العمل الوطني الفلسطيني: إسرائيل تسعى إلى ضم صامت للضفة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة رتيبة نتشه عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى ضم صامت للضفة الغربية وإنهاء الوجود في قطاع غزة .
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 132 ألفا و882 شهيدا ومصابا الهلال الأحمر الفلسطيني: مليون طفل يعانون من ظروف مأساوية إثر القصف الإسرائيلي على غزةوقالت رتيبة نتشه اليوم الاثنين - إن إسرائيل ترغب في تغيير الوضع القانوني للمسجد الأقصى المبارك، وأيضا تتحدث عن أنه "لا قيام للدولة الفلسطينية تحت أي شروط " .
وأضافت أن إسرائيل تراهن على أن زيادة الضغط العسكري سيؤدي إلى إخضاع الجانب الفلسطيني للقبول بالشروط الإسرائيلية، وهي تعلم أنها شروط لا يمكن القبول بها، موضحة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو يريد المماطلة لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية في قطاع غزة وتنفيذ أهدافه ولا يأبه بالأسرى .
وانتقدت رتيبة نتشه الدعم الأمريكي لإسرائيل سواء كان قانونيا أو عسكريا ، مشيرة إلى أن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب ثابتة وتفوق قدرات أي رئيس أمريكي، وقالت: إن إسرائيل تستغل فترة المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة لتحقيق أهدافها .
استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لوسط غزةاستُشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، في قصف طائرات الاحتلال لمنزل في النصيرات وسط قطاع غزة .
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 4 شهداء وعدد من المصابين وصلوا إلى مستشفى العودة في جباليا، إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلا في جنوب النصيرات وسط القطاع، مشيرة إلى إصابة عدد من المواطنين من بينهم أطفال بجروح متفاوتة، بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس .
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40 ألفا و139 مواطنا، وإصابة 92 ألفا و743 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
من ناحية أخرى، نظمت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم، وقفة أمام مقر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية "OCHA" بمدينة رام الله، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر على قطاع غزة.
ودعت الوقفة، التي نُظمت بمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي يصادف الـ19 من أغسطس من كل عام، إلى وقف الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني وفرق الإغاثة في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، كما نددت بصمت المجتمع الدولي حيال استمرار العدوان، باعتبار ذلك مشاركة في الجريمة المركبة التي تقترفها قوات الاحتلال، بكل ما تشمله من قتل وتجويع وتعطيش وتهجير وتفقير وانتشار للأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل الوطني الفلسطيني غزة الأهلي الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن فلسطين في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة على قطاع غزة، وتعرض المباني والمساكن العمرانية للتدمير جراء قصف طائرات ودبابات الاحتلال، كان للمواقع الأثرية النصيب أيضا من تعرضها بشكل متعمد للقصف والعدوان الإسرائيلي، فقد شمل القصف تدمير مواقع حضارية والتاريخية والمعالم الثقافية والعلمية والمساجد والكنائس، التي تندرج جميعها تحت مسمى المعالم الأثرية في قطاع غزة، لأنها مرت على اكتشافها العديد من الحضارات التاريخية التي جسدت كل حضارة تاريخية على تلك المعالم الأثرية معلما خاصا بهذه الحضارة.
وأضاف “ أبوعطيوي” في تصريحات لـ “ البوابة نيوز” أن المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية حذرت من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المواقع الأثرية في قطاع غزة، وضرب الاحتلال الإسرائيلى بعرض الحائط لقواعد القانون الدولي وعدم احترامه أو الإلتزام به، وخصوصًا اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي في اوقات النزاعات والحروب، موضحًا أنه وفقا للاحصائيات الموثقة فإن تم تدمير ما لا يقل عن 200 أثري وتراثي من أصل 350 موقعا أثريا وتراثيا مسجلا في قطاع غزة.
وأكمل مدير مركز العرب للأبحاث حديثه قائلاً :لا تعد هذه المرة الأولى التي ينتهك بها الاحتلال الإسرائيلى للمواقع الأثرية والثراثية في قطاع غزة بل على مدى الحروب السابقة تم استهداف العديد من المواقع الأثرية وكان الاستهداف بشكل جزئي اما الاستهدافات في هذه الحرب المستمرة فكان الاستهداف مباشر وبشكل كلي ومتعمد واو تدمير شبه كامل للمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية بقطاع غزة.
واستطرد: إن محاولات التدمير الجديدة والمتواصلة لكافة المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية والدينية والثراثية والعلمية كلها تأتي في مساعي الاحتلال لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية وبكل شأن يتعلق بالدلالة على اسم فلسطين وتاريخها وحضارتها وهذا ليس في قطاع غزة فقط بل كافة الأراضي الفلسطينية، وكذلك سرقة العديد من معالم التراث في الملابس والازياء والاطعمة الفلسطينية والعمل على انتسابها لتاريخ الاحتلال الإسرائيلي المزيف، مشيرًا إلى أن تدمير الإرث الثقافي الإنساني بكافة معالمه الأثريةوالتراثية هو أحد أهداف الاحتلال منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا يأتي في سياق التدمير الممنهج والمدروس لكل ما هو فلسطيني أو أي شيء يدل على فلسطين الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة.
ولهذا المطلوب من المؤسسات العالمية الإنسانية والحقوقية و المعنية وذات العلاقة بالاثار والتراث أن تقف أمام مسؤوليتها وتقوم بحماية ما تبق من معالم أثرية وتراثية في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تعمل ضمن مشروع عالمي على إعادة إعمار وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت لقصف طائرات ودبابات الاحتلال بشكل شبه كامل أو تدمير جزئي.
وأكد "أبوعطيوي" إن إعادة واعمار المواقع والمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والثراثية التي تضررت من حرب الإبادة على قطاع غزة هي إعادة الحياة لقطاع غزةو للهوية الوطنية السياسية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، لأنها تعتبر من أحدث الشواهد والدلائل الراسخة على وجود الانسان الفلسطيني على هذه الأرض منذ الأزل وقبل وجود أي كيان مستعمر ومحتل قبله، وهنا تستحضرنا مقولة الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" والمعالم الحضارية العريقة والاثرية والتراثية احد معالم الحياة التي تستحق الحياة والوجود بدلا من آلة التدمير الإسرائيلية.
واختتم حديثه بأن أهم المعالم الأثرية والتراثية والدينية التي تم استهدافها على سبيل الذكر لا الحصرفي وفق الاحصائيات الموثقة 250 موقعا ومعلما اثريا وتراثيا من أصل 350 موقعا في قطاع غزة ، والتي منها المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بريفيريوس، وتل أم عامر وتل العجول، وحمام السمرة ، وقلعة برقوق، ومركز رشاد الشوا الثقافي، والمركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي
ومسجد عثمان قشقار ،ومخزن آثار غزة ، وبيت السقا الأثري وبين الغصين الأثري.