أكدت الدكتورة رتيبة نتشه عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى ضم صامت للضفة الغربية وإنهاء الوجود في قطاع غزة .

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 132 ألفا و882 شهيدا ومصابا الهلال الأحمر الفلسطيني: مليون طفل يعانون من ظروف مأساوية إثر القصف الإسرائيلي على غزة

وقالت رتيبة نتشه  اليوم الاثنين - إن إسرائيل ترغب في تغيير الوضع القانوني للمسجد الأقصى المبارك، وأيضا تتحدث عن أنه "لا قيام للدولة الفلسطينية تحت أي شروط " .

وأضافت أن إسرائيل تراهن على أن زيادة الضغط العسكري سيؤدي إلى إخضاع الجانب الفلسطيني للقبول بالشروط الإسرائيلية، وهي تعلم أنها شروط لا يمكن القبول بها، موضحة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو يريد المماطلة لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية في قطاع غزة وتنفيذ أهدافه ولا يأبه بالأسرى .

وانتقدت رتيبة نتشه الدعم الأمريكي لإسرائيل سواء كان قانونيا أو عسكريا ، مشيرة إلى أن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب ثابتة وتفوق قدرات أي رئيس أمريكي، وقالت: إن إسرائيل تستغل فترة المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة لتحقيق أهدافها .

استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لوسط غزة

استُشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، في قصف طائرات الاحتلال لمنزل في النصيرات وسط قطاع غزة .

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 4 شهداء وعدد من المصابين وصلوا إلى مستشفى العودة في جباليا، إثر استهداف طائرات الاحتلال منزلا في جنوب النصيرات وسط القطاع، مشيرة إلى إصابة عدد من المواطنين من بينهم أطفال بجروح متفاوتة، بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس .

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40 ألفا و139 مواطنا، وإصابة 92 ألفا و743 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

من ناحية أخرى، نظمت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم، وقفة أمام مقر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية "OCHA" بمدينة رام الله، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر على قطاع غزة.

ودعت الوقفة، التي نُظمت بمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي يصادف الـ19 من أغسطس من كل عام، إلى وقف الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني وفرق الإغاثة في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، كما نددت بصمت المجتمع الدولي حيال استمرار العدوان، باعتبار ذلك مشاركة في الجريمة المركبة التي تقترفها قوات الاحتلال، بكل ما تشمله من قتل وتجويع وتعطيش وتهجير وتفقير وانتشار للأمراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العمل الوطني الفلسطيني غزة الأهلي الفلسطيني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الغارات الإسرائيلية تواصل استهداف المنازل وإزهاق الأرواح

غزة»وكالات»: قالت مصادر طبية فلسطينية اليوم : إن 11 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وأضافت المصادر الطبية، التي تعمل في مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) أن من بين القتلى «أربعة أطفال وثلاث نساء ورجال بعضهم نقلوا إلى المستشفى أشلاء حيث كان من الصعب التعرف على هويتهم في البداية». وقال شهود عيان: إن طائرات حربية استهدفت بصاروخين على الأقل منزلا سكنيا في الحي، مما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل فوق ساكنيه.

وأوضح الشهود أن الجيران سارعوا لتفقد موقع القصف ومحاولة إنقاذ الضحايا لحين وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني للمكان.

من جانبه، قال محمود بصل الناطق باسم الدفاع المدني في غزة «إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المنازل السكنية وإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين مع دخول الحرب شهرها الثاني عشر على التوالي دون مراعاة لأي حقوق للإنسان وخاصة بين الأطفال والنساء».

وأضاف بصل أن «النسبة الأكبر من الضحايا هم الأطفال والنساء الذين غالبا ما يحاولون الاحتماء بمنازلهم المدمرة أو المتبقية من الحرب أو حتى الاختباء في أماكن اللجوء مثل المدارس والخيام ومع ذلك، تطالهم الصواريخ والقصف والقتل والدمار». وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبة بالغة في انتشال الضحايا بسبب قلة الإمكانيات المتوفرة لديهم وبسبب القيود المفروضة من الجيش الإسرائيلي على القطاع ومنع دخول أي معدات تساعدهم في مهامهم الميدانية.

وتشن إسرائيل حربا واسعة النطاق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ويستهدف الجيش الإحتلال كافة مناطق قطاع غزة وحسب آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 41 ألف فلسطيني وأصيب ما يزيد عن الـ95 ألفا غالبيتهم من النساء والأطفال.

من جهة أخرى حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم من المخاطر المترتبة على إقدام «الاحتلال» على إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الموجودين فيه.

واعتبرت وزارة الخارجية ، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) ذلك «مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستعمار فيه، ما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة أن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي، عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة بعضها عن بعض».

وقالت إن «اليمين الإسرائيلي الحاكم يجند جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه سموتريتش وبن غفير بشكل علني تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض».

ورأت الوزارة أن «الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر لحكومة الاحتلال المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها».

وأكدت أن «تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية من خلال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لآليات تنفيذية لتطبيقه، يكتسب أهمية كبيرة في ردع الاحتلال وإنهائه مرة واحدة وإلى الأبد»، مشددة على أن «فرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال هو المدخل الصحيح لإجبارها على وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية».

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ346 من طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حماس: الاحتلال لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني
  • أشرف سنجر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني
  • أكثر من 136 ألف بين شهيد وجريح حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • خبير السياسات الدولية ب«المتحدة»: إسرائيل تواصل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العداون الإسرائيلي لـ 41206 شهيدًا و95337 مصابًا
  • "خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة.. حبر على ورق
  • الغارات الإسرائيلية تواصل استهداف المنازل وإزهاق الأرواح
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 41182 شهيدا وإصابة 95280 آخرين
  • شجرة الزيتون رمز الصمود الفلسطيني.. لماذا تستهدفها إسرائيل؟