أعلنت المحكمة الإدارية في تونس رفضها جميع الطعون المرفوعة في نزاعات الترشح للانتخابات الرئاسية والبالغ عددها 7 طعون.

وقالت المحكمة، إن الدوائر الاستئنافية لديها استكملت الاثنين المرحلة الأولى من التقاضي، فيما ستنطلق في المرحلة الثانية النظر في الطعون التي قدمها المرشحون، أمام الجلسة العامّة القضائيّة المتعهّدة بالنّظر استئنافيًّا.



وشملت الطعون ملفات كلا من المرشحين، عبير موسي، وناجي جلول، وعبد اللطيف المكي، وعماد الدايمي، والمنذر الزنايدي، البشير العواني.

وكانت هيئة الانتخابات قد أعلنت رسميا قبول ملفات 3 مرشحين وهم الرئيس الحالي قيس سعيد، وأمين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي، والنائب السابق العياشي زمال.

وعلى الرغم من قبول ملف زمال وانتهاء الفترة القانونية للطعون، فإن جدلا قانونيا مازال حول ملفه على اعتبار أن هناك قضايا تلاحق هذا المرشح.


وينتظر أن تنتهي الآجال الخاصة بالمرحلة الثانية من التقاضي استئنافيا في الثاني من أيلول/ سبتمبر القادم على أن تعلن هيئة الانتخابات في الرابع من نفس الشهر القائمة النهائية للمرشحين لخوض الاستحقاق الرئاسي المقرر في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر القادم.

ولم يعلن المرشحون بعد عن نيتهم الطعن استئنافيا في قرار المحكمة باستثناء المرشح والوزير السابق عبد اللطيف المكي، الذي أكد مدير حملته الانتخابية أحمد النفاتي أن الفريق القانوني قرر الطعن واستكمال كامل المسار القانوني،و"كله أمل في أن تنصف المحكمة المرشح المكي ويكون ضمن المتنافسين في السباق الرئاسي".

وقال أحمد النفاتي في تصريح لـ"عربي21" ، إن "الحزب قرر استئننف قرار المحكمة الإدارية القاضي برفض الطعن في ترشّح عبد اللطيف المكي ونحن بإنتظار تحديد الجلسة".

وشدد النفاتي على أن"الطعن في البطاقة عدد 3 الخاصة بالسوابق العدلية كان في صالح المرشح المكي وقد أنصفته المحكمة الإدارية".

وأشار مدير حملة المرشح المكي إلى أن هناك استهدافا سياسيا واضحا لأجل منع عبد اللطيف المكي من الترشح باعتباره منافسا جديا وأن عدم منحه البطاقة عدد 3 كانت له كلفة كبيرة في التأثير على جمع التزكيات.

يشار إلى أن شرط البطاقة عدد 3 قد شكل أكبر عائقا أمام المرشحين على اعتبار أن السلطات هي من تمنح هذه البطاقة عن طريق وزارة الداخلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تونس الطعون المرشحين تونس الانتخابات الرئاسية رفض المرشحين الطعون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لقاء بين شخصيات سياسية تونسية وليبية لتعزيز العلاقات الثنائية بمعهد الدراسات الدبلوماسية

احتضنت قاعة معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، الخميس، لقاء تفاعليا مهما جمع الأمين العام لحزب حركة الشعب التونسية، زهير المغزاوي، مرفوقاً بعضوي البرلمان التونسي النائب طاهر بن منصور والنائب محمد بن الأزهر، وذلك بدعوة من وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبد الهادي الحويج.

وبحسب بيان الحكومة الليبية، حضر اللقاء كل من مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية، الدكتور مرعي باني، وعدد من موظفي المعهد، إلى جانب الملحقين الدبلوماسيين الجدد والدارسين بالمعهد، إضافة إلى مدراء الإدارات والمكاتب وموظفي وزارة الخارجية.

وشهد اللقاء استعراضا لتاريخ العلاقات الليبية التونسية، وتسليط الضوء على التجربة التونسية في العمل السياسي، كما تناول سبل توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الليبي والتونسي.

الوسومالحكومة الليبية

مقالات مشابهة

  • حادثة الطعن داخل مسجد بجنوب فرنسا: دعوات للتعامل مع الجريمة على أنها عمل إرهابي
  • محمد المكي إبراهيم الشاعر الذي يشبه النيل
  • لقاء بين شخصيات سياسية تونسية وليبية لتعزيز العلاقات الثنائية بمعهد الدراسات الدبلوماسية
  • الهادي البياري أسطورة تونسية صنعت المجد وعانى التجاهل والنكران
  • عبد اللطيف: اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع الكويت باطلة
  • الرفادي: المراسيم الرئاسية للمنفي.. تاريخية  
  • محكمة أمريكية ترفض منح إدارة ماسك صلاحيات الوصول لبيانات الضمان الاجتماعي
  • حرب عالمية وأزمات كبرى.. ليلى عبد اللطيف تتصدر المشهد من جديد بتوقعاتها لـ 2025
  • النائب النواصرة يعقّب على الطعن بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين
  • خلو الكعبة.. فيديو صادم للحرم المكي أمس الثلاثاء ما حقيقته؟