محكمة تونسية ترفض جميع الطعون الخاصة بالترشح للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت المحكمة الإدارية في تونس رفضها جميع الطعون المرفوعة في نزاعات الترشح للانتخابات الرئاسية والبالغ عددها 7 طعون.
وقالت المحكمة، إن الدوائر الاستئنافية لديها استكملت الاثنين المرحلة الأولى من التقاضي، فيما ستنطلق في المرحلة الثانية النظر في الطعون التي قدمها المرشحون، أمام الجلسة العامّة القضائيّة المتعهّدة بالنّظر استئنافيًّا.
وشملت الطعون ملفات كلا من المرشحين، عبير موسي، وناجي جلول، وعبد اللطيف المكي، وعماد الدايمي، والمنذر الزنايدي، البشير العواني.
وكانت هيئة الانتخابات قد أعلنت رسميا قبول ملفات 3 مرشحين وهم الرئيس الحالي قيس سعيد، وأمين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي، والنائب السابق العياشي زمال.
وعلى الرغم من قبول ملف زمال وانتهاء الفترة القانونية للطعون، فإن جدلا قانونيا مازال حول ملفه على اعتبار أن هناك قضايا تلاحق هذا المرشح.
وينتظر أن تنتهي الآجال الخاصة بالمرحلة الثانية من التقاضي استئنافيا في الثاني من أيلول/ سبتمبر القادم على أن تعلن هيئة الانتخابات في الرابع من نفس الشهر القائمة النهائية للمرشحين لخوض الاستحقاق الرئاسي المقرر في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
ولم يعلن المرشحون بعد عن نيتهم الطعن استئنافيا في قرار المحكمة باستثناء المرشح والوزير السابق عبد اللطيف المكي، الذي أكد مدير حملته الانتخابية أحمد النفاتي أن الفريق القانوني قرر الطعن واستكمال كامل المسار القانوني،و"كله أمل في أن تنصف المحكمة المرشح المكي ويكون ضمن المتنافسين في السباق الرئاسي".
وقال أحمد النفاتي في تصريح لـ"عربي21" ، إن "الحزب قرر استئننف قرار المحكمة الإدارية القاضي برفض الطعن في ترشّح عبد اللطيف المكي ونحن بإنتظار تحديد الجلسة".
وشدد النفاتي على أن"الطعن في البطاقة عدد 3 الخاصة بالسوابق العدلية كان في صالح المرشح المكي وقد أنصفته المحكمة الإدارية".
وأشار مدير حملة المرشح المكي إلى أن هناك استهدافا سياسيا واضحا لأجل منع عبد اللطيف المكي من الترشح باعتباره منافسا جديا وأن عدم منحه البطاقة عدد 3 كانت له كلفة كبيرة في التأثير على جمع التزكيات.
يشار إلى أن شرط البطاقة عدد 3 قد شكل أكبر عائقا أمام المرشحين على اعتبار أن السلطات هي من تمنح هذه البطاقة عن طريق وزارة الداخلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تونس الطعون المرشحين تونس الانتخابات الرئاسية رفض المرشحين الطعون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محمد عبد اللطيف: مصر تولي اهتماما بالغا بتطوير التعليم الفني
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور جوزيبي فالديتارا، وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي، زيارة مصنع "إسكرا أمكو" ، بحضور السفير ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر، والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إلكتريك.
رافق محمد عبد اللطيف خلال الزيارة الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، حيث شهدت الزيارة استعراض الجهود المبذولة في تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل.
وخلال الزيارة، أكد محمد عبد اللطيف، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير التعليم الفني، من خلال تبني أحدث الأساليب التعليمية والتكنولوجية في التعليم والتدريب لضمان تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأكد الوزير، أهمية الشراكة القوية مع القطاع الخاص، الذي يشارك برؤية واضحة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الشراكة المصرية-الإيطالية في هذا المجال تركز على تحقيق تقديم نموذج تعليمي متطور يواكب المتغيرات العالمية ويلبي احتياجات سوق العمل للدولتين وعالميا.
من جانبه، أشاد وزير التعليم الإيطالي الدكتور جوزيبي فالديتارا بجهود وزارة التربية والتعليم المصرية في تأهيل الكوادر الفنية، بما يحقق متطلبات التعاون المشترك بين البلدين.
وأكد أن التعليم هو المحرك الأساسي لهذه الشراكة، مشيدا بالانجازات التي لمسها خلال زيارته لمعهد الساليزيان "دون بوسكو"، حيث اطلع على مستوى الطلاب والبرامج التعليمية، التي عكست مدى التزام مصر بتقديم تعليم فني عالي الجودة.
وأضاف فالديتارا: "نتطلع إلى توسيع نطاق هذه التجربة الناجحة في مصر، وتعميق التعاون لنقل الخبرات الإيطالية في التعليم الفني، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين، وما لمسته خلال زيارتي هو وجود جيل من الشباب المصري الواعد والمتحمس، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز الشراكة من أجله".
وأشاد بمستوى القرية الإيطالية التي قام بزيارتها، حيث التقى طلابا محترفين ومؤهلين ومتحمسين للمستقبل وهي الصورة التي تؤكد أن الحوار بين مصر وايطاليا يلبي طموحات هذه الرؤية.
من جانبه، ثمّن السفير الإيطالي ميكيلى كواروني الدعوة لزيارة مصنع "إسكرا أميكو"، مؤكدًا أن هذا النموذج يعد مثالًا رائدًا يمكن البناء عليه لتعزيز التعاون الإيطالي-المصري في التعليم الفني.
وشملت زيارة وزير التربية والتعليم ونظيره الايطالي جولة تفقدية داخل مصنع "إسكرا أمكو"، حيث استمع الوزيران إلى شرح مفصل من الطلاب حول البرامج التدريبية التي يتلقونها داخل المصنع، سواء على المستوى النظري أو العملي، لدعم مهاراتهم التقنية والمهنية.
وفي ختام الزيارة، أشاد الوزيران بالطلاب، كما أكدا على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين، بما يسهم في بناء نموذج تعليمي متكامل يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين، ويعزز فرص الشباب في الالتحاق بسوق العمل بكفاءة عالية.