تدشين المرحلة الثالثة من مشروع حصر وتوثيق الأشجار المعمرة ببهلا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
العُمانية: دشنت هيئة البيئة ممثلة بإدارة البيئة بمحافظة الداخلية بالتعاون مع دائرة البلدية ببهلا المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع حصر وتوثيق الأشجار البرية المعمرة بولاية بهلا، التي من المقرر أن تستمر أعمالها حتى نوفمبر القادم.
ويركز المشروع في هذه المرحلة على تثبيت لوحات معدنية على بعض الأشجار البرية المعمرة في الولاية، مما سيسهم في تحديد التوزيع المكاني للأشجار العُمانية المعمرة، فضلًا عن توعية المجتمع المحلي وزوّار السلطنة بما تشكله هذه الأشجار من أهمية بيئية واقتصادية واجتماعية.
ويهدف المشروع إلى نشر ثقافة استزراع الأشجار المحلية مع الحفاظ على ما هو موجود منها حاليًّا وتعزيز ثقافة التوعية من التعدي عليها، كما تعد الأشجار البرية المعمرة مصدرًا مهمًّا للبذور لعدة أنواع محلية تدخل ضمن المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، بالإضافة لفوائدها في تلطيف الجو وامتصاص ثاني أكسيد الكربون والتخفيف من الغبار وتوفير الغذاء والمأوى للعديد من الكائنات.
وسيسهم المشروع في تعزيز طرق كسب المعرفة باستخدام الوسائل التقنية الحديثة بهدف التقليل من طباعة الكتب والمنشورات الورقية التي تتسبب في قطع الأشجار وتدمير الغابات من خلال استخدامها كمواد خام، وتسعى الهيئة إلى أن يكون المجتمع شريكًا حقيقيًّا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إنجاز 70% من ثاني مراحل مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال الإنشائية في المرحلة الثانية من مشروع تطوير سوق طوي الحارة بولاية الرستاق، حوالي 70%؛ مما يعكس التزام محافظة جنوب الباطنة بتطوير المرافق العامة وتعزيز البيئة الاقتصادية في ولاية الرستاق.
ويقع سوق طوي الحارة في موقع استراتيجي مميز أمام سوق بو ثمانية وقلعة الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة مما يسهم في جذب الزوار وتسهيل الوصول إليه، وفي المرحلة الأولى من المشروع أنهت بلدية محافظة جنوب الباطنة إنشاء منطقة مخصصة كسوق للمناداة لبيع المواشي وغيرها على مساحة 1134 متراً مربعاً، مع إضافة 10 أكشاك ذات مواصفات عالية للباعة مما شكل قاعدة متينة لتطوير بيئة تجارية متكاملة.
وتتضمن المرحلة الثانية توسعة المداخل والمخارج لضمان انسيابية الحركة والحد من الازدحام، بالإضافة إلى إنشاء مواقف حديثة تسهل وصول الباعة والزوار، كما تشمل الأعمال تبليط المسارات والمدرجات باستخدام الأحجار المتشابكة، وإنشاء أحواض زراعية تهدف إلى تعزيز الجمال الطبيعي للموقع إلى جانب تجهيز السوق بمرافق خدمية متطورة تشمل دورات مياه وأنظمة إنارة حديثة للممرات والمواقف، وإنشاء مسطحات خضراء تضفي رونقاً وراحة على الزوار.
وتتيح وتيرة الإنجاز السريعة افتتاح السوق أبوابه على نهاية شهر رمضان المبارك لاستقبال الحركة الشرائية في سوق العيد إذ يُعرف سوق الرستاق من الأسواق الشعبية القديمة الذي يتوافد إليه الناس من مختلف ولايات سلطنة عمان لبيع وشراء الأضاحي من الأبقار والاغنام والمنتجات الزراعية والمحلية وغيرها من السلع.
ويُعد هذا المشروع استثماراً مميزاً في مستقبل الاقتصاد المحلي حيث سيعمل على جذب المستثمرين وتعزيز فرص العمل إضافة إلى دعم الباعة المحليين وتمكينهم من تقديم خدماتهم في بيئة تجارية متطورة إن جودة التصاميم والاهتمام بأدق التفاصيل يجعلان من سوق طوي الحارة نموذجاً يُحتذى به في تطوير البنية الأساسية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتعكس هذه المبادرة رؤية حكومية واضحة نحو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً؛ حيث يُعد المشروع بمثابة بوابة لتجديد النشاط التجاري وتوفير بيئة ملهمة للمستثمرين والزوار على حد سواء، ومع كل خطوة تنجزها فرق العمل يقترب الرستاق من تحقيق أهدافه الطموحة في أن يصبح مركزاً حيوياً يجمع بين الحداثة والتراث مما يجعل من السوق وجهة مفضلة للتسوق والترفيه تعكس روح الابتكار والاستدامة.