تفاصيل اجتماع السيسي برئيس الوزراء ووزير الأوقاف
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول خطة عمل وزارة الأوقاف خلال المرحلة المقبلة، من خلال محاورها الأربعة، المتمثلة في مواجهة التطرف الديني والإرهاب بكافة صورة، وكذا التطرف اللاديني وتراجع القيم الأخلاقية، وتعزيز عمليتي بناء الإنسان، وصناعة الحضارة.
أشار وزير الأوقاف، في هذا السياق، إلى أن الوزارة تهدف إلى مواصلة وتعزيز عملية تشكيل الوعي الديني السليم، بما يسهم في بناء شخصية الإنسان المصري، في إطار الجهود الشاملة للدولة لتجديد الخطاب الديني وتطوير آلياته، لاسيما بالاعتماد على وسائل الاتصال الحديثة للوصول لأكبر عدد من المتلقين، إلى جانب العمل الميداني بالتواصل المباشر مع المواطنين، وتعزيز دور المرأة في مجال الوعظ والإرشاد وشرح المبادئ الوسطية للإسلام.
وقد وجه السيد الرئيس في هذا الصدد بالعناية بالأئمة والخطباء، وتطوير برامج تأهيل وتدريب الأئمة، التي تتم بغرض تأهيلهم دعوياً وعلمياً وثقافياً، على يد كبار المتخصصين في مجالات علوم الدين والدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية، وذلك بهدف الصقل المستمر لخبراتهم، وتعزيز قدراتهم على مواكبة قضايا العصر على نحو معتدل ومستنير، وفقاً لصحيح الدين الإسلامي الحنيف.
وكان الدكتور أسامة الأزهري قد استعرض كذلك مستجدات تطور إيرادات هيئة الأوقاف، التي تتنامى بشكل مستمر، في ضوء توجيهات السيد الرئيس المستديمة بصون أصول الأوقاف وأعيانها واستثمار عوائدها بما يحقق الصالح العام.
وتناول الاجتماع أيضاً استعدادات وزارة الأوقاف للمؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المقرر انعقاده يومي ٢٥ و٢٦ أغسطس الجاري، بعنوان "دور المرأة في بناء الوعي"، والذي يأتي كرسالة تقدير للمرأة، ويهدف إلى إبراز دورها الكبير في بناء الأسرة والمجتمع والوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رئيس الوزراء وزير الأوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
حول الصومال والبحر الأحمر.. رئيس المخابرات المصرية ووزير الخارجية يزوران إريتريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية المصرية، عن زيارة قام بها كل من رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، ووزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، السبت، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، ولقائهما الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي.
وجاءت الزيارة بعدما وقعت مصر والصومال مؤخرا بروتوكول تعاون عسكري بين البلدين، وسط خلاف بين مقديشو وأديس أبابا، بعد أن وقعت إثيوبيا، الدولة الحبيسة، مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال (صوماليلاند) من أجل استئجار منفذ بحري، رفضته مصر والصومال.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "قام كل من السيد الوزير رئيس المخابرات العامة، والسيد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بزيارة لأسمرة، 14 سبتمبر 2024، التقيا خلالها الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي".
وأضاف بيان الخارجية المصرية أن الوزيرين "نقلا رسالة من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي للرئيس الإريتري، تناولت سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى متابعة التطورات السياسية والأمنية في المنطقة".
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن الوزيرين "استمعا إلى رؤية الرئيس أفورقي بشأن تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، على ضوء أهمية توفير الظروف المواتية لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية والتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب، فضلاً عن التطورات في القرن الإفريقي والتحديات التي تشهدها المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها".
وختم بيان وزارة الخارجية المصرية قائلا: "واتفق الطرفان على أهمية تكثيف الجهود، ومواصلة التشاور لتحقيق الاستقرار في السودان، ودعم مؤسسات الدولة الوطنية فيه، فضلاً عن الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه".