الاتحاد القطري يعين البرتغالي إليديو فالي مدربا للمنتخب الأولمبي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم، اليوم الأربعاء، عن تعيين البرتغالي، إليديو فالي، مدربا لمنتخبه الأولمبي في استحقاقاته المقبلة خلفا لمواطنه برونو ميغيل.
ونشر الاتحاد القطري بيانا في موقعه الرسمي، أكد فيه أن إليديو فالي (66 عاما)، سيتولى تدريب المنتخب القطري تحت 23 عاما في الاستحقاقات المقبلة، أبرزها كأس آسيا تحت 23 عاما، التي تستضيفها الدوحة العام المقبل والمؤهلة إلى مسابقة كرة قدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024".
البرتغالي إليديو فالي مدرباً لمنتخبنا الوطني تحت 23 سنة ????????.#العنابي ???? pic.twitter.com/eLp2CnHD5m
— الاتحاد القطري لكرة القدم (@QFA) August 9, 2023وسيخلف إليديو فالي مواطنه برونو ميغيل الذي استعان به نادي السد الشهر الماضي، كبديل للإسباني خوانما ليو، العائد إلى مانشستر سيتي الإنجليزي كمساعد لمواطنه بيب غوارديولا، حيث ستكون المهمة الأولى للمدرب الجديد قيادة المنتخب القطري الأولمبي في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية، التي تنطلق في 23 سبتمبر المقبل.
وسيشارك المنتخب القطري الأولمبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما بصفة اعتبارية (دون احتساب النتائج)، باعتباره متأهلا إلى النهائيات كونه صاحب الضيافة، حيث أوقعته القرعة ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية وميانمار وقرغيزستان.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد القطری
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي .. وواقعية رينارد
أحد أكبر المشاكل التي تواجه الكرة السعودية في العقدين الأخيرين، هو أننا لا نتعامل مع منتخبنا الوطني بواقعية.
نعم.. الواقعية. كرة القدم الحالية لا يوجد بها متسعٌ للتاريخ والأمجاد القديمة. ستسألني عزيزي القارئ.. ماذا تعني..؟
سأقول لك: إن أحد أكبر المشاكل التي تواجه المنتخب السعودي في العقدين الأخيرين جملة( كبير آسيا) وفي حقيقة الأمر أن هذا اللقب كان مستحقًا حتى العام 2000، أما بعد ذلك، فقد تغير الحال؛ لأنه وبمنتهى البساطة، كان لدينا الحجة بأن نُسمي منتخبنا هذا الاسم؛ بحكم أن المنتخب السعودي لعب 5 نهائيات كأس آسيا؛ فاز بثلاثة منها، لذلك سنجد اللقب مستحقًا.
ولكن.. وتحديدًا ما حصل بعد كأس العالم 2002 أصبحنا في آسيا بين سماء لم نستطع الوصول إلى سحابها، وبين أرضٍ أطلنا البقاء فيها بأجنحة لا تستطيع التحليق.
صعود لكأس العالم 2006، دون مُنجز، والوصول لنهائي كأس آسيا 2007 بمنتخب استطاع أن يحقق أكثر مما هو مطلوب منه، وبعدها…!!
أصبح الصعود لكأس العالم حلمًا لم نستطع تحقيقه لأكثر من عقد إلى أن وصلنا مجددًا في 2018 والعام 2022، أما البطولات فلم نعد نتذكرنا، والسبب في كل هذا جملة( كبير آسيا).
انضمت أستراليا، وتطورت اليابان وكوريا وإيران، وبدون أي إذنٍ من التاريخ.. أصبحنا نُذكر خلفهم.
التاريخ لم ينفع البرازيل عندما تغيرت كرة القدم؛ أصبح المنتخب البرازيلي منتخبًا عاديًا لا يهابهُ أحد، والعبرة بالنتائج، ففي كأس العالم التي تسيدتها البرازيل تاريخيًا، أصبح منتخب البرازيل مرشحًا رابعًا وخامسًا وسادسًا، بعد أن كانت دائمًا المرشح الأول، وكل هذا بسبب أن البرازيل لم تتعامل مع كرة القدم بواقعية، يتغنون بالتاريخ وبما حققوه سابقًا، ولكن ماذا عن الآن..!! الجواب.. لا شيء.
وأنا كمواطن سعودي أتمنى أن نتعامل مع منتخبنا بمثل هذه الواقعية ولعل الاتحاد السعودي بدأ يستوعب هذا الأمر، وتحديدًا بعد أن أعاد رينارد لتدريب المنتخب؛ لأنه مدرب واقعي، ويعتمد على ما يملك من إمكانات، وهذا ما نحتاجه في الفترة الحالية إلى أن نعود كما كنا.