مركز بحوث الفلزات يبحث التعاون في إعادة تدوير قطع الغيار
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قام وفد من مركز بحوث الفلزات بزيارة لمقر مجموعة العربى بمدينة بنها، لبحث التعاون حول إعادة تدوير قطع الغيار.
وأوضح الدكتور إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث الفلزات أن الزيارة تأتى ضمن تبادل الزيارات بين المركز ومجموعة العربى، ومتابعة خطة التعاون التى تم الاتفاق عليها بين الطرفين خلال الزيارة السابقة لوفد المجموعة للمركز برئاسة المهندس صلاح العربى.
وتتضمن خطة التعاون في عمليات إعادة التدوير للاسطمبات المُستهلكة، ودراسة إمكانية التصنيع المحلى لقطع الغيار التي تحتاجها المجموعة بالاستعانة بخبرات المركز وإمكانياته البحثية والصناعية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية توسيع علاقات التعاون بين المراكز والهيئات البحثية التابعة للوزارة والجهات الصناعية، وتعزيز الشراكة الهادفة لتطبيق المخرجات البحثية وتحويلها لمنتجات قابلة للتصنيع، وربط خطة البحث العلمي باحتياجات الصناعة والتنمية ضمن رؤية مصر 2030.
زيارة مركز بحوث الفلزات لمجموعة العربيوخلال زيارة مركز بحوث الفلزات لمجموعة العربي تم بحث التعاون فى تدوير الكروت الإلكترونية المُستهلكة من قبل الشركة، بغرض استخلاص العناصر ذات القيمة والمواد الثمينة منها، وكذا دراسة إمكانية معالجة الاسطمبات ذات العيوب والشروخ باستخدام تكنولوجيا الليزر.
وقد تم الاتفاق على عمل دراسة جدوى اقتصادية لإعادة صهر الاسطمبات المُستهلكة للحصول منها على سبائك ذات قيمة يمكن لشركة العربى تصنيعها مرة أخرى، وكذا إعادة تدوير صُلب العدة المُستهلك وإعادته للشركة، وذلك بالاستفادة من أجهزة "فرن الصهر الكهربى تحت الخبث" بالمركز.
كما تم الاتفاق على تقديم دورة تدريبية متخصصة للمهندسين في مجال تصنيع وتنفيذ الاسطمبات.
وإعداد دراسة جدوى عن تصنيع استخدام أنودات الماغنسيوم، ودراسة استخدام أنودات التيتانيوم كبديل لها.
وبحثت الزيارة التعاون في اختبار واعتماد البطاريات المستوردة، وإجراء الاختبارات القياسية في قسم تكنولوجيا البطاريات بالمركز، بالإضافة إلى دراسة قطع الغيار التى تحتاجها مجموعة العربى، وبحث تصنيعها بالتعاون مع قسم تكنولوجيا المساحيق، وكذا تقديم المساعدة في مجال المغناطيسيات التي تحتاجها الشركة من خلال قسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية بالمركز.
قام باستقبال الوفد من مجموعة العربى؛ م. صلاح عبدالمجيد العربى نائب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة، وم. محمد مجدى رئيس مجموعة البحوث والتطوير، وم.. عبدالرحمن صلاح العربى مسؤل المركز التكنولوجى للبحوث والتطوير، وم. فؤاد محمود مدير مصنع الأجهزة المنزلية.
وشارك في الزيارة من جانب مركز بحوث وتطوير الفلزات؛ د. إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس المركز ، ود. محمد محمد رشاد القائم بأعمال عميد معهد المواد المتقدمة، ود. سعيد غالى القائم بأعمال عميد معهد تكنولوجيا الفلزات، ووفد من أعضاء هيئة البحوث من الأقسام المختلفة بالمركز ذات الصلة بالزيارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث الفلزات مركز بحوث الفلزات الفلزات مجموعة العربى بنها مدينة بنها قطع الغيار مرکز بحوث الفلزات مجموعة العربى القائم بأعمال
إقرأ أيضاً:
التصديري للكيماويات: مصر الأولي عربيا في إعادة تدوير البلاستيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال علي شاهين نائب المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الكيماوية، إن مصر تحتل المرتبة الاولي عربيا في مجال إعادة تدوير البلاستيك، مشيرا إلى أنه يتم تقريبا تدوير نحو 2.5 مليون طن سنويا من منتجات البلاستيك في مصر.
وأضاف شاهين خلال مشاركته في جلسة “الاقتصاد الدائري للبلاستيك” علي هامش فعاليات معرض افروبلاست الذي ينظمه المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة ( المعرض الإفريقي الدولي لماكينات ومنتجات البلاستيك والمطاط والصناعات الغير منسوجه) ، إن شعبة إدارة المخلفات بالغرفة تضم نحو3300مصنع منهم 2700مصنع يعمل في مجال إعادة تدوير البلاستيك باستثمارات تبلغ حوالي10مليارات جنيه.
وتابع ان 70% ممن يتولي عمليات التدوير ينتمي للقطاع غير الرسمي وهو ما ينبغي ضمه للقطاع الرسمي عبر مجموعة من المزايا والحوافز التي تسهل له توجيه الكميات التي ينتجها للقطاع الرسمي بدلا من استيراد مخلفات البلاستيك للمصانع العاملة في إعادة التدوير.
من جانبه أشار الدكتور أحمد صالح مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة النيل ان حجم الطلب المحلي من البلاستيك يبلغ نحو8 مليون طن سنويا منها2.5 مليون طن تنتج محليا ونحو مليون طن يتم انتاجها من عمليات إعادة التدوير والباقي يتم استيراده من الخارج.
واوضح أن العالم في 2022 كان يحتاج نحو 400مليون طن ينتج منهم2مليون طن قابل للتحلل يتوقع أن تصل الي7مليون طن وهو رقم محدود للغاية.
وكشف صالح عن القلق الذي يواجهه مصنعوا ومنتجو البلاستيك بسبب عدم وضوح الرؤية حول مستقبل الصناعة مطالبا بضخ المزيد من الاستثمارات فيما هو عليه التوجه العالمي للحد من كميات البلاستيك الغير قابلة للتحلل .
وشدد علي اهمية تحسين منظومة الجمع والفرز وتوفير الحوافز لجذب المستثمرين في المنظومة الجديدة لإعادة التدوير والتصنيع .
من جانبه رصد المهندس ياسر السيد مدير عام التسويق في شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عدد من المعوقات التي تواجه الشركات في طريقها نحو إنتاج البلاستيك القابل للتحليل وكان علي رأسها عدم توافر التكنولوجيات الخاصة بها فضلا عن ارتفاع تكاليفها فضلا عن التكلفة العالية للمواد الخام سواء للانتاج أو الكيماويات المستخدمة.
وأضاف أن البلاستيك القابل للتحلل قد يكون اقل متانة أو تحملا للحرارة مقارنة بالبلاستيك التقليدي.
وأشار إلي ضعف الطلب المحلي والعالمي فضلا عن عدم وجود لوائح أو حوافز حكومية واضحة لدعم إنتاج وتسويق البلاستيك القابل للتحلل وكذا التحديات البيئية المرتبطة بالانتاج وصعوبة الفصل بعد الاستخدام وإعادة التدوير.
وطالب السيد الحكومات بتقديم الدعم المالي في شكل تخفيض أسعار المرافق والضرائب والجمارك سواء للشركات المنتجة أو مراكز البحث العلمي والجامعات وكذا وضع التشريعات واللوائح التي تحفز علي إنتاج البلاستيك القابل للتحلل وتنظم مابعد الاستخدام وتقديم برامج تمويل مخصصة للشركات التي تعمل علي تطوير وإنتاج البلاستيك القابل للتحلل.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط