مجلس حكماء المسلمين يدعو إلى تعزيز العمل من أجل الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يدعو مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لحماية ملايين المدنيين الأبرياء الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة من نقص في الغذاء والماء والدواء، جراء تصاعد الحروب والصراعات والأزمات في عدد من المناطق حول العالم، والتي تسببت في تزايد أعداد اللاجئين والمهجرين والمشردين ومن فقدوا السكن والمأوى.
ويؤكد مجلس حكماء المسلمين بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر أغسطس من كل عام، أن العمل الإنساني من أعظم الواجبات التي حثت عليها الأديان السماوية كافة، وفي مقدمتها الإسلام، الذي دعا إلى الرحمة والتكافل، وهي ضرورة تمليها علينا إنسانيتنا المشتركة.
مشيرًا إلى ضرورة العمل على إعادة بناء الأمل للملايين من المدنيين الأبرياء ممن يعانون من ويلات الأزمات والكوارث والحروب والنزاعات، وتوفير الحماية اللازمة للعاملين في مجال العمل الإنساني وتقديم أوجه الدعم والمساعدة لهم، ووقف الهجمات ضدهم.
أهمية تعزيز قيم الحوار والتسامح
ويبذل مجلس حكماء المسلمين جهودًا كبيرة لتأكيد أهمية تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك والتوعية بأهمية التضامن الإنساني والاجتماعي وتقديم يد العون لكل إنسان، لا سيَّما الضعفاء منهم والأشخاص الأكثر حاجة وعوزًا، وهو ما نصت عليه وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019.
على الجانب الآخر استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم الإثنين، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، وذلك في مقر دار الإفتاء المصرية .
دار خلال اللقاء حوار مثمر حول العديد من القضايا الدينية والفكرية، ولا سيما أهمية التمسك بالوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف والإرهاب.
ثمن فضيلة المفتى الدَوره الكبير الذى يقوم به فضيلة المفتي بالدكتور مختار جمعة، مثِّمنًا خدمة المسلمين خلال فترة تولِّيه حقيبة الأوقاف، وأشاد بجهوده في نشر الوعي الديني، وتفنيده للشائعات والأفكار المغلوطة.
كما تناول الحديث الدَّور التاريخي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية لخدمة العالم الإسلامي، وكونها تمثِّل صرحًا شامخًا للدين والعلم، وتعمل جاهدةً على خدمة الإسلام والمسلمين، وحماية المجتمع من الأفكار الضلالية من خلال اعتمادها على أدوات وأساليب حديثة لإصدار الفتوى بشكل يراعي متطلبات العصر ونوازله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكماء المسلمين الصراعات والأزمات اللاجئين مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
بعد "ابتسم أيها الجنرال".. مرح جبر تكشف الثمن الذي دفعته!
كشفت الفنانة السورية مرح جبر عن تفاصيل الفترة الصعبة التي عاشتها بعد مشاركتها في مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"، الذي أثار جدلاً واسعاً منذ عرضه في رمضان 2023.
ثمن المشاركةوأوضحت مرح جبر في لقاء تلفزيوني أجرته مؤخراً في دمشق، أن قرارها بالمشاركة في العمل كلّفها الابتعاد عن بلدها سوريا لعدة سنوات، إلى أن تمكنت من العودة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد أواخر العام الماضي.
وأكدت أن صُنّاع المسلسل أبلغوها قبل التصوير بأنها قد تواجه صعوبة في العودة إلى سوريا بعد عرض العمل، مشيرةً إلى أن هذا التحذير جعلها تفكر ملياً قبل قبول الدور.
وأضافت: "قرأت دور الصحفية ماريا، وأعجبتني الشخصية والمسلسل ككل، لكني كنت مدركة للعواقب".
وأوضحت أنها ناقشت القرار مع المقربين منها، حيث تلقت دعماً وتشجيعاً من أفراد عائلتها وأصدقائها، ما دفعها للموافقة على الدور رغم المخاطر المحتملة.
كما تحدثت مرح جبر عن القلق الذي عاشته بعد عرض المسلسل، مؤكدة أنها كانت تخشى على سلامة أفراد عائلتها الذين ظلوا في سوريا خلال تلك الفترة، لا سيما مع الجدل الكبير الذي أثاره العمل داخل البلاد.
وأضافت: "كنت أتابع ردود الفعل بحذر، وكنت خائفة على من بقي هناك، خاصة مع تصاعد التوتر"، مشيرةً إلى أن فترة ما بعد العرض كانت الأصعب عليها.
مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"يعد مسلسل "ابتسم أيها الجنرال" واحداً من أكثر الأعمال الدرامية إثارةً للجدل في السنوات الأخيرة، إذ رأى كثيرون أنه يقدم إسقاطاً مباشراً على الواقع السياسي في سوريا فترة حكم بشار الأسد، ما جعله عملاً حساساً لكل من شارك فيه.
والمسلسل من تأليف سامر رضوان وإخراج عروة محمد، وشارك في بطولته إلى جانب مرح جبر كل من مكسيم خليل، عبد الحكيم قطيفان، ريم علي، مازن الناطور، عزة البحرة، سوسن أرشيد، وغطفان غنوم.