مصر وتركيا تستعدان لاتفاقات كبرى بقيادة السيسي وأردوغان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
مصر – أعلن سفير تركيا لدى مصر صالح موتلو شن أنه سيتم التوقيع بين مصر وتركيا على اتفاقيات تشمل الجوانب التجارية والاقتصادية والثقافية والصحية.
وأوضح، في بيان صحفي أنه تحت قيادة كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تستمر العلاقات بين البلدين في التطور شاملة كل المجالات من الاقتصاد إلى الثقافة، ومن السياحة إلى الصناعة، ومن التعليم إلى الصحة.
ونوه بأن التوقيع سيتم في اجتماع المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى الذي سيعقد برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
كان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، زار مصر يومي 4 و5 أغسطس؛ للتحضير لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى العاصمة التركية أنقرة.
وقال، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره بدر عبدالعاطي، إن مصر وبلاده ستعملان على تطوير العلاقات بكل الإمكانيات المتاحة، مضيفا أنَّ المنطقة أصبحت تشهد طوقًا من النيران، مؤكدا أن أنقرة تولي اهتماما كبيرًا بالتشاور مع مصر.
وأوضح أنّه سيتم عقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تركيا.
وأشار إلى أنه نقل للرئيس السيسي تحيات نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وأن بلاده تتطلع لاستقباله في تركيا في أقرب وقت ممكن.
وشدد على أن زيارة أردوغان لمصر مؤخرا أعطت دفعة قوية للعلاقات المشتركة بين البلدين، مؤكدا العمل على تعزيز وتكثيف العلاقات في شتى المجالات، معربا عن إيمانه برفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية إلى مستويات أعلى
المصدر: الشروق
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
شقير عن استقبال الرئيس السيسي لـ ماكرون: يدعو للفخر .. ويعكس طبيعة العلاقات التاريخية المصرية الفرنسية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، وأقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وذلك في إطار زيارة رفيعة المستوى يقوم بها "ماكرون" إلى مصر.
توقيع عدد من الاتفاقيات بين مصر وفرنساوحسب بيان للسفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإنه من المقرر أن يعقد الرئيسان لقاءا ثنائيا تعقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ثم يتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، على أن يلي ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين السيسي وماكرون.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أنه عقب القمة المصرية-الفرنسية، ستعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة الرئيسين المصري والفرنسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي هذا الصدد، يقول خالد شقير، صحفي مختص بالشأن الفرنسي، ورئيسي جمعيه مصر فرنسا 2000، إن فرنسا تراهن علي مصر سياسيا وأمنيا وتدعمها اقتصاديا، وماكرون جاء ومعه اهم وزراءه ورجال أعمال لتزيد الاستمارات الفرنسيه في مصر خلال هذالعام الى مليار دولار.
وأضاف شقير- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا وإن دل علي شئ فهو يدل علي استقرار الأمن والأمان في مصر، وهذا واذا كانت هذه العلاقات المتميزة بين البلدين قد وصلت الي هذه المرحله فهو دور وزراة الخارجيه والوزير بدر عبد العاطي وفريقه الدبلوماسي المتميز بباريس وعلي رأسهم السفير علاء يوسف، والذي استطاع من خلال جهوده ونشاطه ان يحصل علي لقب عميد سفراء العالم بالعاصمه الفرنسيه باريس.
وتابع: "هذا ولا أنسي ان انقل فرح الرئيس ماكرون وشكره بحفاوه الاستقبال من الرئيس والشعب المصري لحفاوه الاستقبال حاجه تدعو للفخر
ومن وجهه نظري انها تعكس طبيعه العلاقات التاريخية وترد علي استقبال تاريخي ايضا للرئيس السيسي في زيارته المتكرره لفرنسا وهذا ما رصدته شخصيا".
وأشار شقير، إلى أن أهم هذه الملفات، هو ملف غزه ورساله ماكرون اليوم ستكون نعم لدعم الموقف السياسي المصري وخطة الرئيس السيسي لإعاده اعمار غزة، وأكد أن ماكرون يري أن مصر بحكم موقفها الثابت للحق الفلسطيني وحل الدولتين ومنع حدوث حرب إقليميه يراهن علي قوة مصر الاستراتيجيه في جنوب المتوسط.
وتابع: "كما أنه يتم أيضا منع الارهاب والهجره غير الشرعيه وعودة الإرهاب من خلال وصول بعض التيارات المتطرفه الي حكم بعض البلاد في المنطقه مثل جماعه الاخوان".