دراسة تُحذّر من انتشار انبعاثات "الزئبق" السام في القطب الشمالي مع الارتفاع المستمر في درجات الحرارة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، تتآكل التربة الصقيعية دائمة التجمد بشكل أسرع وتطلق معدنًا سامًا في البيئة يُسمى "الزئبق".
ورغم أن الزئبق المنبعث من ذوبان التربة الصقيعية لا يشكل تهديدًا سامًا في الوقت الراهن، إلا أنه من المرجح أن يشكل تهديدًا مستقبليًا، فهو يتراكم تدريجيًا في السلسلة الغذائية مع الأسماك والحيوانات البرية التي يستهلكها البشر.
في هذا السياق، نظرت دراسة جديدة نشرها باحثون في كلية دورنزايف للآداب والفنون والعلوم بجامعة جنوب كاليفورنيا في وسائل أكثر دقة لقياس نطاق انتشار مادة الزئبق في القطب الشمالي.
إن الدوران الطبيعي للغلاف الجوي يُشير إلى أن الملوثات تميل إلى التحرك نحو خطوط العرض الأعلى.
وينتج عن ذلك تراكم الزئبق فيالقطب الشمالي حيث تمتصه النباتات التي تموت بعد ذلك وتصبح جزءاً من التربة. وعلى مدى آلاف السنين، تتراكم تركيزات هذه المادة في التربة.
وينطلق هذا المعدن السام بالانبعاث عندما تذوب التربة، وهو أمر يزيد تغير المناخ من شيوعه، فدرجة الحرارة ترتفع في القطب الشمالي أربع مرات أسرع من المتوسط العالمي.
شاهد: كيف تسبب درجات الحرارة المرتفعة في تغير شكل القطب الشماليتراجع عدد الدببة القطبية بخليج هدسون بكندا جراء تأثير تغير المناخ على مياه القطب الشمالي دراستان: ذوبان الجليد في القطب الشمالي أسوأ وأسرع بكثير من المتوقعويمكن أن يشكل تهديدًا بيئيًا وصحيًا كبيرًا على 5 ملايين شخص يعيشون في القطب الشمالي وأكثر من 3 ملايين شخص يعيشون في مناطق من المتوقع أن تختفي فيها التربة الصقيعيةتمامًا بحلول عام 2050.
يقول المؤلف المشارك في الدراسة جوش ويست، أستاذ علوم الأرض والدراسات البيئية في جامعة جنوب كاليفورنيا في دورنزايف: ”قد تكون هناك قنبلة زئبق عملاقة في القطب الشمالي تنتظر الانفجار".
إن مخاطر استهلاك الزئبق من خلال مياه الشرب ضئيلة للغاية ومعظم البشر يتعرضون لمستوى ما من الزئبق في نظامهم الغذائي.
لكن فهم ديناميكيات هذه الحركة أمر حيوي لفهم حجم التهديد الذي تتعرض له مجتمعات القطب الشمالي.
يحاول البحث الجديد إيجاد طريقة أكثر دقة لقياس كمية الزئبق المنبعثة من التربة الصقيعية في نهر يوكون.
تواجه الطرق السابقة لتقدير مستويات هذاالمعدن السام قيودًا مثل عمق أخذ عينات التربة، ما ينعكس على النتائج بشكل كبير. وقد أُخذت العينات الأساسية من أعلى ثلاثة أمتار فقط من التربة دائمة التجمد.
وبدلاً من ذلك، حللت الدراسة الزئبق في الرواسب الموجودة في ضفاف الأنهار والحواجز الرملية، مستفيدةً من طبقات التربة العميقة. ووجدت الدراسة أن مستويات المعدن السام كانت متوافقة مع تقديرات أعلى من الدراسات السابقة، وهو ما يعني أن طريقتهم دقيقة على الأرجح.
دراسة: الاحترار المناخي في القطب الشمالي يتسبب بموجات البرد في الولايات المتحدة دراسة بريطانية تدق ناقوس الخطر...الكتلة الجليدية في القطب الشمالي تذوب أسرع بمرتين مما يُعتقد درجات حرارة قياسية في مناطق كندية قريبة من القطب الشماليكما استخدم الفريق أيضًا الأقمار الصناعية لمعرفة كيف يمكن أن يتغير مسار نهر يوكون في السنوات القادمة وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على تآكل ضفاف النهر المحملة بالزئبق. ويأملون أن يساعد ذلك في التنبؤ بحركة هذا الملوث.
كما وجد الباحثون أيضاً أن الرواسب ذات الحبيبات الدقيقة تحتوي على كمية أكبر من الزئبق ذات الحبيبات الخشنة، ويشير ذلك إلى أن أنواع التربة المختلفة يمكن أن تشكل مخاطر مختلفة.
تقول إيزابيل سميث، وهي طالبة دكتوراه في جامعة جنوب كاليفورنيا في دورنزايف ومؤلفة الدراسة: ”إن أخذ كل هذه العوامل في الاعتبار يجب أن يعطينا تقديراً أكثر دقة لكمية الزئبق التي يمكن أن تنطلق مع استمرار ذوبان التربة الصقيعية خلال العقود القليلة القادمة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلينكن: نحن أمام فرصة قد تكون الأخيرة وحماس تتهم نتنياهو بالممطالة لإطالة أمد الحرب في غزة السويد تنضم إلى تدريبات حلف شمال الأطلسي عبر بحار القطب الشمالي وثلوجه في النرويج شاهد: تحرير سفينة سياحية فاخرة بعد جنوحها بالقطب الشمالي قرب غرينلاند عطارد القطب الشمالي الاحتباس الحراري نهر تلوث ألاسكاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أفريقيا فرنسا أوكرانيا غزة جدري القرود روسيا أفريقيا فرنسا أوكرانيا غزة جدري القرود عطارد القطب الشمالي الاحتباس الحراري نهر تلوث ألاسكا روسيا أفريقيا فرنسا أوكرانيا غزة جدري القرود نباتات حالة الطوارئ المناخية محمد بن سلمان مرضى الإسلام طوارئ السياسة الأوروبية فی القطب الشمالی التربة الصقیعیة یعرض الآن Next الزئبق فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
المسند: انتبهو من عودة الموجات الباردة وتابعوا درجات الحرارة
الرياض
أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، “أن فترة بياع الخبل عباته” ليست هذه الفترة .
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” أن هذه الفترة تطلق في العشر الأول من شهر مارس على وجه التقريب.”
وعن ما إذا كانت موجات البرد انتهت أم لا، أضاف:” عادةً ما يتخلل الشبط كما المربعانية موجات دافئة مؤقتة، ومع ذلك، لا يُستبعد عودة الموجات الباردة، لذا يُنصح بأخذ الحيطة والحذر، ومتابعة درجات الحرارة عبر جوالك.”
اقرأ أيضًا :