الدعم السريع حريص على اتفاق يشرعن وجوده ليواصل تجهيزاته للسيطرة على الدولة لان محاولة انقلابه فشلت
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الغباء بتاع “الدعم السريع حريص على السلام” الذي يطلقه بعض السياسيين ده الواحد مل من الاستماع اليه تماما كما مل سابقا من الاستماع لغباء “نموذج شراكة فريد”..
الدعم السريع حريص على اتفاق يشرعن وجوده ليواصل تجهيزاته للسيطرة على الدولة لان محاولة انقلابه فشلت كما فشل في الحرب الحالية في تحقيق اهدافه واتضح له ولحلفائه تماما انه بشكله الحالي وتركيبته الحالية لن يستطيع السيطرة على البلاد ليس لانعدام الموارد او انعدام القوة المادية بل لانعدام الشرعية وعدم قبول الشعب السوداني به ولتركيبته الاجرامية التي فشلت في تأسيس اي شكل من اشكال الحكم في المناطق التي سيطر عليها فاصبحت اجتياحاته لا تجلب سوى الادانات والسخط داخليا وخارجيا، لذلك يحتاج الدعم السريع لاتفاق يعطيه مكان في السلطة العسكرية بشكل رئيسي ليفترع منه ادوار سياسية واقتصادية تمكنه من مواصلة استقطاب للسياسيين والمجتمع المدني والمجتمع التقليدي وترميم سمعته الدولية عشان المرة الجاية القصة تنجح.
مصلحة الدولة السودانية والشعب السوداني في عدم القبول بأي اتفاق من هذا الشكل والمواصلة في مواجهة الدعم السريع حتى الرضوخ لتفكيك منظومته الاجرامية ده الحد الأدنى لأي اتفاق…و يجب العمل على تحقيق كل ما من شأنه زيادة قدرات الدولة لفرض ذلك دبلوماسيا واعلاميا وعسكريا فالقدرة ليست معطى ثابت ليحاجج البعض بعدم القدرة!
Mohammed Elmosbah
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
قصفت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بكثافة اليوم الإثنين، وسط تجدد الاشتباكات، مما أجبر على تعليق عمل المطابخ الجماعية التي تُقدم مساعدات غذائية حيوية لآلاف السودانيين المحاصرين، وفقًا لمصادر ونشطاء.
قصف مدينة الفاشرعلى مدار أسابيع، قصفت قوات الدعم السريع أحياء الفاشر ومخيم أبو شوك القريب للنازحين بالمدفعية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير مصادر المياه والمرافق الصحية، وفقًا لسكان وتقارير محلية.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة “سودان تريبيون” السودانية، بأن "اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه" وقعت في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة، "باستخدام أسلحة مختلفة".
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بشكل مكثف مناطق مدنية ومواقع عسكرية تابعة للجيش السوداني والقوات المشتركة المتحالفة معه بالمدفعية والطائرات المسيرة، قبل أن تشن هجمات برية قرب محور بوابة مليط، المجاور لمعسكر أبو شوك، وحول السوق الرئيسي للمدينة.
وأفادت المصادر بأن الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه صدت الهجوم.
وقال شهود عيان إن هناك قصفا مدفعيا للجيش السوداني من قواعد غرب المدينة باتجاه مواقع قوات الدعم السريع في شرق وجنوب وغرب الفاشر؛ مما تسبب في انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة الدخان.
المجاعة في السودانأعلن الناشط التطوعي محيي الدين شوغر، المشرف على مبادرة إطعام محلية، عن "إغلاق كامل" للمطابخ المجانية.
وأوضح أن القرار كان ضروريًا "لحماية أرواح المواطنين وعمال الإغاثة" من قصف قوات الدعم السريع العشوائي الذي يستهدف الملاجئ.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها تعليق العمل، مؤكدة أن هذا الإيقاف "ليس مجرد قرار إداري، بل صرخة ألم من قلب مدينة جريحة لم تعد تقوى على التحمل".
وأضاف البيان: "إن توقف الوجبات يعني جوعًا أكبر للبطون، وسيقضي الكبار والصغار ساعات طويلة في مواجهة قسوة الحرب والجوع معًا".
وطالبت التنسيقية بإنهاء الحصار المفروض على الفاشر فورًا.
ويعتمد آلاف المدنيين المحاصرين في الفاشر على هذه المطابخ الجماعية للحصول على الطعام، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية ناجم عن حصار قوات الدعم السريع المطول لعاصمة إقليم دارفور، والذي استمر قرابة عام.