الغباء بتاع “الدعم السريع حريص على السلام” الذي يطلقه بعض السياسيين ده الواحد مل من الاستماع اليه تماما كما مل سابقا من الاستماع لغباء “نموذج شراكة فريد”..

الدعم السريع حريص على اتفاق يشرعن وجوده ليواصل تجهيزاته للسيطرة على الدولة لان محاولة انقلابه فشلت كما فشل في الحرب الحالية في تحقيق اهدافه واتضح له ولحلفائه تماما انه بشكله الحالي وتركيبته الحالية لن يستطيع السيطرة على البلاد ليس لانعدام الموارد او انعدام القوة المادية بل لانعدام الشرعية وعدم قبول الشعب السوداني به ولتركيبته الاجرامية التي فشلت في تأسيس اي شكل من اشكال الحكم في المناطق التي سيطر عليها فاصبحت اجتياحاته لا تجلب سوى الادانات والسخط داخليا وخارجيا، لذلك يحتاج الدعم السريع لاتفاق يعطيه مكان في السلطة العسكرية بشكل رئيسي ليفترع منه ادوار سياسية واقتصادية تمكنه من مواصلة استقطاب للسياسيين والمجتمع المدني والمجتمع التقليدي وترميم سمعته الدولية عشان المرة الجاية القصة تنجح.

.السلام في القصة دي مجرد by product غير مستدام!

مصلحة الدولة السودانية والشعب السوداني في عدم القبول بأي اتفاق من هذا الشكل والمواصلة في مواجهة الدعم السريع حتى الرضوخ لتفكيك منظومته الاجرامية ده الحد الأدنى لأي اتفاق…و يجب العمل على تحقيق كل ما من شأنه زيادة قدرات الدولة لفرض ذلك دبلوماسيا واعلاميا وعسكريا فالقدرة ليست معطى ثابت ليحاجج البعض بعدم القدرة!

Mohammed Elmosbah

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان: قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها يمهدون لإعلان حكومة موازية عبر دستور انتقالي

يمانيون../
أعلنت قوات “الدعم السريع” السودانية، اليوم الثلاثاء، توقيعها مع عدد من الحلفاء على دستور انتقالي جديد، في خطوة تهدف إلى تشكيل حكومة موازية للحكومة القائمة في البلاد، وسط استمرار الحرب بينها وبين الجيش السوداني منذ قرابة عامين، ما يزيد من مخاطر تقسيم السودان، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.

بالتزامن مع هذا الإعلان، نفذت “الدعم السريع” هجومًا بطائرات مسيّرة استهدف البنية التحتية للكهرباء في السودان، حيث قصفت محطة سد مروي، أكبر منشأة لتوليد الطاقة في البلاد، ما تسبب في انقطاع واسع للكهرباء شمالي السودان، بحسب بيان صادر عن الجيش السوداني.

في المقابل، أكدت قيادة الجيش أنها حققت تقدمًا عسكريًا في منطقة شرق النيل، في خطوة تهدف إلى محاصرة قوات “الدعم السريع” في العاصمة الخرطوم، ضمن تصعيد مستمر بين الطرفين.

الدستور الانتقالي الذي تبنّته قوات “الدعم السريع” يسعى إلى استبدال الدستور الموقع عام 2019، ويؤسس لإقامة دولة فيدرالية علمانية مقسمة إلى ثمانية أقاليم، مع منح المناطق حق “تقرير المصير” في حال عدم تحقيق فصل الدين عن الدولة، وفق نص الوثيقة.

كما ينص الدستور على إنشاء جيش وطني موحّد، حيث يُنظر إلى القوات الموقّعة على الاتفاق على أنها ستكون “النواة” لهذا الجيش.

أبرز القوى الموقعة على الوثيقة تشمل “الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال” بقيادة عبد العزيز الحلو، وهي حركة ذات توجه علماني تسيطر على مناطق واسعة في جنوب كردفان، إلى جانب فصائل أخرى أصغر حجمًا.

في بيان مشترك، أعلنت قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها أن الحكومة الموازية سيتم تشكيلها خلال الأسابيع القادمة، لكن لم يتم الكشف عن أسماء الشخصيات التي ستقودها أو موقعها الرسمي.

إعلان الدستور الجديد من قبل “الدعم السريع” يمثل تصعيدًا سياسيًا خطيرًا قد يساهم في تعميق الانقسام داخل السودان، خاصة في ظل غياب توافق وطني حول أي حلول سياسية للأزمة المستمرة.

هذا التطور قد يؤدي إلى تصعيد المواجهات العسكرية بين طرفي النزاع، وربما يدفع إلى تدخلات إقليمية ودولية أكثر حدة، في وقت يعاني فيه السودان من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب الصراع المستمر.

مقالات مشابهة

  • السودان: قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها يمهدون لإعلان حكومة موازية عبر دستور انتقالي
  • عمران يرصد حياة الناس في الخرطوم بحري بعد تحريرها من الدعم السريع
  • هكذا يتم تهريب الصمغ العربي السوداني الشهير.. ما علاقة الدعم السريع؟
  • شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
  • “الدعم السريع” وجماعات متحالفة معها توقّع على “دستور انتقالي”
  • ميليشيا الدعم السريع تستهدف محطة كهرباء مروي مجددًا
  • السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي
  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر