الدعم السريع حريص على اتفاق يشرعن وجوده ليواصل تجهيزاته للسيطرة على الدولة لان محاولة انقلابه فشلت
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الغباء بتاع “الدعم السريع حريص على السلام” الذي يطلقه بعض السياسيين ده الواحد مل من الاستماع اليه تماما كما مل سابقا من الاستماع لغباء “نموذج شراكة فريد”..
الدعم السريع حريص على اتفاق يشرعن وجوده ليواصل تجهيزاته للسيطرة على الدولة لان محاولة انقلابه فشلت كما فشل في الحرب الحالية في تحقيق اهدافه واتضح له ولحلفائه تماما انه بشكله الحالي وتركيبته الحالية لن يستطيع السيطرة على البلاد ليس لانعدام الموارد او انعدام القوة المادية بل لانعدام الشرعية وعدم قبول الشعب السوداني به ولتركيبته الاجرامية التي فشلت في تأسيس اي شكل من اشكال الحكم في المناطق التي سيطر عليها فاصبحت اجتياحاته لا تجلب سوى الادانات والسخط داخليا وخارجيا، لذلك يحتاج الدعم السريع لاتفاق يعطيه مكان في السلطة العسكرية بشكل رئيسي ليفترع منه ادوار سياسية واقتصادية تمكنه من مواصلة استقطاب للسياسيين والمجتمع المدني والمجتمع التقليدي وترميم سمعته الدولية عشان المرة الجاية القصة تنجح.
مصلحة الدولة السودانية والشعب السوداني في عدم القبول بأي اتفاق من هذا الشكل والمواصلة في مواجهة الدعم السريع حتى الرضوخ لتفكيك منظومته الاجرامية ده الحد الأدنى لأي اتفاق…و يجب العمل على تحقيق كل ما من شأنه زيادة قدرات الدولة لفرض ذلك دبلوماسيا واعلاميا وعسكريا فالقدرة ليست معطى ثابت ليحاجج البعض بعدم القدرة!
Mohammed Elmosbah
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الدعم السريع والإسلاميين بين الاحتفاء والحيادية
تباينت ردود أفعال الفرقاء السياسيين في السودان تجاه العقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو وقبلها على قادة إسلاميين أبرزهم علي كرتي
التغيير: تقرير – كمبالا
طالت عقوبات سابقا مسؤولين في جهاز الامن والمخابرات وشخصيات مرتبطة بالجيش السوداني. بيد أن بعض المناصرين للقوات المسلحة المنادين بالحل العسكري لإنهاء الحرب بالعقوبات على قادة الدعم السريع على الرغم من انهم- اي المناصرين للجيش- كانوا يتهمون الولايات المتحدة ومعسكر الغرب بدعم قوات الدعم السريع والتواطؤ معها لتحقيق أجندات خارجية.
وتنتمي الفئة المؤيدة للقرارات إلى معسكر الداعمين للحرب الذين رأوا سابقا ان العقوبات على قادة الاسلاميين امثال احمد هارون وعلي كرتي تدعم الامبريالية وتستهدف الاسلام.
وترى فئة محايدة ان موقف مناصري النظام البائد ينطوي على قدر من النفاق وان الموقف الصحيح يفترض ان يكون مع معاقبة كل الاطراف العسكرية كوسيلة لانهاء الحرب، وعدم التعاطي مع العقوبات باعتبارها نصرا لطرف على حساب الطرف الاخر، بل هي انتصارات لضحايا الحرب ومعسكر لا للحرب .
احتفاء غير منطقي
وترى رئيسة تحرير صحيفة “التغيير” رشا عوض ان الاحتفاء بالعقوبات امر غير منطقي. وتقول: يجب التعامل مع العقوبات الامريكية ضد قيادة الدعم السريع كخطوة ايجابية في طريق الضغط من اجل ايقاف الحرب وهي رسالة سياسية تدل على عدم الترحيب الدولي بدور سياسي للعسكر.
وتضيف: اولى الناس بالترحيب بهذه الخطوة هم من ينادون بايقاف الحرب وليس معسكر البلابسة الذي يؤجج الحرب وينادي باستمرارها.
وأشارت عوض إلى ان العقوبات الامريكية السابقة شملت رئيس الحركة الاسلامية علي كرتي ورئيس المؤتمر الوطني احمد هارون ومديري جهاز الامن الانقاذيين صلاح قوش ومحمد عطا.
ونبهت إلى أن هذه العقوبات ضد معسكر الحرب بكل اطرافه، وتضيف بالقول: احتفاء معسكر (البلابسة) بها غير منطقي لانهم يحسبونها نصرا لهم وهي ليست كذلك، والغريب هو ان الذين كانوا يزعمون ان امريكا والدول الغربية تساند الدعم السريع في اطار اقصاء الاسلاميين الذين هم اكثر الناس فرحا بهذه العقوبات .
وختمت قائلة: هذا يدل على قصور فهمهم للسياسة الدولية كما يدل على نفاقهم في الموقف من امريكا الذي يصورونه كموقف عقدي ثابت مرتبط بالاسلام والشريعة ولكنه في الاساس موقف سياسي مرتبط بالمصلحة.
مصلحة التنظيم
أما المحلل السياسي عثمان فضل الله فيعتقد ان مثل هذه المواقف تعني عدم مبدئية التيار الإسلامي. واشار إلى ان الاسلاميين احتفوا بالعقوبات على الدعم السريع طالما أن في ذلك مصلحة للنظام البائد.
وأكد فضل الله أن الإخوان المسلمين في السودان ظلوا أكثر التنظيمات السياسية تذللا لامريكا ومحاولة التقرب منها.
وأصاف: سلّموا العديد من العرب والأفغان الذين لجأوا إلى السودان ومكنوا ضباط المخابرات الامريكية (سي اي ايه) من التحقيق مع بعضهم في سجن كوبر.
وتابع بالقول: لم يتحدت منهم أحد معترضا على هذا الفعل ولكن لو قام به غيرهم لاقاموا الدنيا ولم يقعدوها ووصموه بالعمالة بل لذهبوا وكفروه واخرجوه من (ملة محمد).
وختم بالقول: لذا من غير المدهش أن تصدر -منهم – اي الاسلاميين – مثل هذه المواقف بالاحتفاء بالعقوبات.
انتصارات وهمية
وتعتبر الكاتبة الصحفيه شمائل النور ان العقوبات الامريكية عموما مجرد رسالة سياسية قد يكون لديها تأثير سياسي بسيط وتشير إلى ان الاشخاص المستهدفين أو الدول المعاقبة غير مرحب بهم من طرفها.
وتصف شمائل العقوبات بانها (عصا للطاعة) لتحقيق بعض الاجندات التي تخص الولايات المتحدة في البلد المعني.
وتضيف: حينما تفرض عقوبه على حميدتي، على سبيل المثال، يكون الغرض مها اجباره على المحاولة لرفعها وتفاديها، ومن اجل الاستجابة لطلبه عليه ان يتنازل ويقدم تضحيات تصب في مصلحة امريكا .
وضربت شمائل مثالا بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة سابقا على السودان التي دفعت الاخير للسعي بشكل حثيث لرفع العقوبات ليدفع في سبيل ذلك فواتير سياسية واقتصادية وغيرها .
وترى النور ان العقوبات ليست حقيقيه ولا مبدئية، وهي اقرب لعمل العصابات حسب وصفها.
وتتابع: فقدت قيمتها تماما بحسب ما نتابع واصبحت مبتذلة ولا تقدم ولا تؤخر على الارض وهي وسيلة لتنفيذ الاوامر، كما ان الاحتفاء بالعقوبات غير ذي جدوى بل هو محاولة لبعض الناس للانتصار بأمور وهمية وبطولات زائفة.
الوسومالاسلاميين الجيش الدعم السريع العقوبات الامريكية