الدعم السريع حريص على اتفاق يشرعن وجوده ليواصل تجهيزاته للسيطرة على الدولة لان محاولة انقلابه فشلت
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الغباء بتاع “الدعم السريع حريص على السلام” الذي يطلقه بعض السياسيين ده الواحد مل من الاستماع اليه تماما كما مل سابقا من الاستماع لغباء “نموذج شراكة فريد”..
الدعم السريع حريص على اتفاق يشرعن وجوده ليواصل تجهيزاته للسيطرة على الدولة لان محاولة انقلابه فشلت كما فشل في الحرب الحالية في تحقيق اهدافه واتضح له ولحلفائه تماما انه بشكله الحالي وتركيبته الحالية لن يستطيع السيطرة على البلاد ليس لانعدام الموارد او انعدام القوة المادية بل لانعدام الشرعية وعدم قبول الشعب السوداني به ولتركيبته الاجرامية التي فشلت في تأسيس اي شكل من اشكال الحكم في المناطق التي سيطر عليها فاصبحت اجتياحاته لا تجلب سوى الادانات والسخط داخليا وخارجيا، لذلك يحتاج الدعم السريع لاتفاق يعطيه مكان في السلطة العسكرية بشكل رئيسي ليفترع منه ادوار سياسية واقتصادية تمكنه من مواصلة استقطاب للسياسيين والمجتمع المدني والمجتمع التقليدي وترميم سمعته الدولية عشان المرة الجاية القصة تنجح.
مصلحة الدولة السودانية والشعب السوداني في عدم القبول بأي اتفاق من هذا الشكل والمواصلة في مواجهة الدعم السريع حتى الرضوخ لتفكيك منظومته الاجرامية ده الحد الأدنى لأي اتفاق…و يجب العمل على تحقيق كل ما من شأنه زيادة قدرات الدولة لفرض ذلك دبلوماسيا واعلاميا وعسكريا فالقدرة ليست معطى ثابت ليحاجج البعض بعدم القدرة!
Mohammed Elmosbah
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
قرر والي غرب دارفور، بحر الدين آدم كرامة، الأربعاء إعفاء 42 من قادة الإدارة الأهلية بسبب انحيازهم لقوات الدعم السريع.
وتخضع ولاية غرب دارفور بالكامل لسيطرة الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي. وتواجه هذه القوات، في سياق المعارك التي قادتها للسيطرة على الولايات، اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد عرقية المساليت ذات الأصول الأفريقية.
وجاء في المرسوم الذي أصدره والي غرب دارفور، واطلعت عليه “سودان تربيون”، أنه “تقرر إعفاء الأمراء والفرش والعمد الذين أعلنوا انحيازهم وتعاونهم مع قوات الدعم السريع”. كما وجّه الأجهزة المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بفتح بلاغات في مواجهة القادة المقالين.
وأشار المرسوم إلى أن المجموعة المقالة حرضت على الاعتداء على الدولة ومؤسساتها، وأثارت النعرات القبلية والجهوية باستنفار وحشد منتسبيهم من القبائل للمشاركة في أعمال القتل والتعذيب والاعتقال والتهجير القسري للمواطنين، بالإضافة إلى نهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
قبيلة الرزيقاتوشملت قرارات الإعفاء أمراء من قبيلة الرزيقات، أبرزهم الأمير مسار عبدالرحمن أصيل، إلى جانب أبوالقاسم الأمين بركة، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وسبق أن تولى منصب الوالي في ولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض. كما تضمنت القرارات إعفاء عدد من قادة قبيلة المساليت، إضافة إلى قادة من قبائل المسيرية والزغاوة والأرنقا وغيرها.
وعلى صعيد آخر، عينت قوات الدعم السريع التجاني الطاهر كرشوم رئيسًا لما يسمى بالإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، بينما عينت السلطات المركزية بحر الدين آدم كرامة واليًا للولاية، حيث يباشر مهامه من بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.