مصر.. مصادر ترد على تزويد لبنان بالغاز
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
مصر – أكدت مصادر حكومية رفيعة المستوى بقطاع البترول أن مصر لا تقوم بتصدير الغاز الطبيعي إلى لبنان، إذ يوجه كامل الإنتاج للسوق المحلية التى تشهد ذروة استهلاك غير مسبوقة.
جاء ذلك ردا على تصريحات وزير الطاقة اللبناني وليد فياض بشأن انتظار بلاده وصول شحنات الغاز من مصر قبل ختام أغسطس الجاري، على خلفية استنفاذ محطات توليد الكهرباء التابعة لها إمداداتها من الوقود بما يهددها بالتوقف عن إنتاج الكهرباء حتى يتم تأمين المزيد من الإمدادات.
وأكدت المصادر أن هناك 3 موانع تعيق وصول أي شحنات من الغاز الطبيعي من مصر إلى لبنان أولها أن أغلب محطات الكهرباء اللبنانية لا تعمل بالغاز الطبيعي، وإنما بمشتقات الوقود السائل، وثانيا أن البنية التحتية هناك غير مؤهلة لاستقبال الغاز المسال عبر الناقلات، وأخيرا القيود المفروضة من قبل الولايات المتحدة الامريكية على سوريا والتي تصعب استغلال خط الغاز العربي في تلك العملية.
أما بخصوص تصريحات الوزير اللبناني حول تنفيذ صفقة شراء فوري للوقود من مصر، أوضحت المصادر لجريدة “المال” إنه يتم الاستعانة بتسهيلات الموانىء المصرية ووحدات التخزين، لاستقبال الوقود السائل المورد من كيانات عربية، بنزين وسولار وغيره، وتخزينه وإعادة توريده إلى الأسواق الاخرى.
وأضافت المصادر أن الجانب اللبناني بدأ إجراءات فعلية لاستقبال شحنات من الوقود السائل “مشتقات البترول السائلة” من إحدى الدول العربية عبر مصر.
وأكدت أن مصر مستعدة للتعاون وتقديم الدعم لكافة الدول الشقيقة، ولكن دون التأثير سلبا على السوق المحلية خاصة وقت الذورة الحالي بالموسم الصيفي.
ولفتت إلى أن هناك اتفاقية فعلية وقعتها لبنان منتصف عام 2022 مع مصر وسوريا لنقل وتبادل الغاز من مصر إلى لبنان مرورا بالاراضي السورية، ولكن لم يتم تفعيلها لعدم حصول بيروت على التمويلات اللازمة للتنفيذ، فضلا عن العقوبات الامريكية المفروضة على دمشق “قانون قيصر” والتي أوقفت التوريد عبر الخط العربي.
وكانت قد أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان خروج آخر مجموعة إنتاجية متبقية على الشبكة الكهربائية عن الخدمة بالكامل، وذلك جراء انقطاع الغاز، ما أدى إلى توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليًا على جميع الأراضي اللبنانية مساء السبت، بما فيها المرافق الأساسية من مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، سجون، بحسب بيان المؤسسة
المصدر: المال
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من مصر
إقرأ أيضاً:
قصة جديدة لفرار الأسد: خيانة اللحظة الأخيرة.. الأسد يهرب تاركًا أقاربه وأتباعه
21 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية, اللحظات الأخيرة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل هروبه إلى موسكو التي منحته اللجوء الإنساني، وذلك استنادا إلى مقابلات مع 12 شخصا مطلعين على تحركات الأسرة وفرار الأسد.
وذكر التقرير أنه عشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، استقل بشار الأسد مركبة مدرعة عسكرية روسية مع ابنه الكبير حافظ تاركا أقارب وأصدقاء يبحثون “بشكل محموم عن الرجل الذي وعد بحمايتهم”، وفق وصف الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه في الساعة الـ11 من مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري (ليلة السقوط)، وجد رفاق بشار الأسد القدامى -أثناء مرورهم أمام منزله في حي المالكي- نقاط حراسة مهجورة ومباني فارغة، في حين كان الزي العسكري يتناثر في الشوارع.
وأوضحت المصادر للصحيفة أنه بحلول منتصف الليل كان الأسد في طريقه بالفعل مع حافظ إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط.
وكما أكدت المصادر أن الأسد لم يأمر الجيش بالاستسلام إلا بعد أن أصبح خارج دمشق، وأصدر أوامر بحرق المكاتب والوثائق.
وقال مصدر مطلع للصحيفة إن روسيا جعلت الأسد وابنه ينتظران في قاعدة حميميم حتى الرابعة فجرا من الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري قبل أن تسمح لهما بالتوجه إلى موسكو.
وكما انضمت ابنة الأسد -زين- إلى أبيها وأخيها في موسكو قادمة من الإمارات المتحدة حيث كانت تدرس في جامعة السوربون في أبو ظبي، وفق مصدر مقرب من العائلة.
وبذلك اجتمعت العائلة الهاربة مع أسماء الأسد التي كانت في موسكو لتلقي علاج السرطان مع والدتها ووالدها فواز الأخرس الذي فرضت عليه الخزانة الأميركية عقوبات.
ورافق الأسد في رحلة الهروب اثنين على الأقل من أتباعه الماليين الذين يحملون مفاتيح الأصول المهربة إلى الخارج، وهما يسار إبراهيم (رجل أعمال) ومنصور عزام (وزير شؤون رئاسة الجمهورية سابقا)، وفق ترجيحات مصادر مطلعة نقلت عنها فايننشال تايمز.
وقالت المصادر إن اختيار الأسد لرفاق رحلة هروبه يشير إلى أن “الأولوية كانت لثروته وليست لعائلته”، إذ هرب المقربون منه لاحقا كل بمفرده إما نحو لبنان أو العراق أو الإمارات أو البلدان الأوروبية لمن يحمل جوازات أجنبية، في حين اختبأ بعضهم في السفارة الروسية بدمشق، بعد اكتشافهم هروب الأسد الذي وعد لآخر لحظة بالانتصار.
ومن بين الذين تركهم الأسد وراءه، أخوه ماهر القائد السابق للفرقة الرابعة، الذي فر نحو العراق بعد اكتشاف فرار أخيه، بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة.
وقالت المصادر إن الأسد لم يوجه كلمة واحدة للذين تعهد بحمايتهم، كما ترك العديد من أتباعه السابقين في حالة من الذهول والغضب الشديد، ولم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه بما في ذلك أبناء عمومته وإخوته وأبناء أخته وأخيه فضلا عن أسرة زوجته.
وقبل 4 أيام من مغادرته دمشق، أصبح الرئيس المخلوع يائسا بشكل متزايد، مما دفعه لإخبار روسيا بأنه مستعد للقاء المعارضة السياسية في جنيف لإجراء محادثات، لكن يبدو أن روسيا لم تهتم، وفق ما نقلته فايننشال تايمز عن مصادر.
ومن غير المرجح أن تسلم روسيا الرئيس السوري المخلوع ليخضع للمحاكمة بعد حكمه الدموي لسوريا، إذ من المتوقع أن يقضي حياته فارا في موسكو.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts