زعيم المعارضة في الهند ينتقد رئيس الوزراء بسبب العنف في مانيبور
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شن زعيم المعارضة في الهند، راهول غاندي، هجوماً لاذعاً، اليوم الأربعاء، على رئيس الوزراء ناريندرا مودي بسبب طريقة تعامله مع الصراع العرقي الدامي في مانيبور، قائلاً إن "حكومة مودي قسمت الولاية النائية في شمال شرق البلاد وحطمتها وأحرقتها".
وقُتل أكثر من 180 شخصاً وأُصيب مئات آخرون وشُرد عشرات الآلاف في مانيبور منذ مايو (أيار) الماضي، لكن مودي أخفق حتى الشهر الماضي في معالجة العنف في ولاية يسيطر عليها حزبه الذي ينتمي للتيار القومي الهندوسي.
وفي أول كلمة له بالبرلمان بعد عودته أول أمس، الإثنين، لمقاعد عضويته، انتقد غاندي ما وصفه بالسياسات الانقسامية لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، وذلك خلال مناقشة حول إجراء تصويت لحجب الثقة عن حكومة مودي.
Rahul Gandhi rips into Indian PM Modi over Manipur violence https://t.co/aPXIcDkKhZ pic.twitter.com/p6Gl8WcV7s
— Reuters (@Reuters) August 9, 2023واستُبعد غاندي من البرلمان في مارس (آذار) الماضي، بعد إدانته بالتشهير قبل أن يعود بعدما علقت المحكمة العليا الأسبوع الماضي تنفيذ الحكم، وقال: "قسمتموها وحطمتموها"، ومن غير المتوقع أن يؤثر التصويت بحجب الثقة على استقرار أو شعبية حكومة مودي لأنها تتمتع بأغلبية قوية. ومن المتوقع أن تفوز بولاية ثالثة في انتخابات عامة ستُجرى العام المقبل.
وتأتي المناقشة والتصويت، الذيي بدأا، أمس الثلاثاء ويستمر 3 أيام، قبل شهر من استضافة مودي لقمة مجموعة العشرين في نيودلهي، حيث يهدف إلى إبراز قيادة الهند للدول في جنوب العالم.
البرلمان الهندي يناقش حجب الثقة عن حكومة #مودي https://t.co/TdARaaz9XV
— 24.ae (@20fourMedia) August 8, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهند ناريندرا مودي
إقرأ أيضاً:
مفارقة صادمة.. العالم يتكبد خسائر بـ7 تريليونات دولار سنويًا بسبب العنف المدرسي
قدّم الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، بعض النصائح لأولياء الأمور للتعامل مع أطفالهم وتأهيلهم نفسيًا من أي عنف مدرسي قد يتعرضون له، وذلك بعد حادثة الطفلة "كارمة" بمدرسة التجمع الخامس.
وقال وليد هندي في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، إن ظاهرة العنف المدرسي هي ظاهرة عالمية وليست محلية أو مقتصرة على منطقة محددة.
وتابع أن الدراسة الأخيرة التي أجرتها منظمة اليونيسيف عن ظاهرة العنف المدرسي، أثبتت أن هذه الظاهرة تُكلف العالم نحو 7 تريليونات دولار في السنة الواحدة، لافتا إلى أن أحد أهم الأسباب الرئيسية وراء انتشار ظاهرة العنف المدرسي بين الأطفال والطلاب؛ ترجع إلى المنزل في المقام الأول، قائلاً: «الأب مبقاش يقوم بدوره كأب، والأم مبقتش تقوم بدورها كأم في المنزل».