الداخلية تكشف حقيقة الزعم بتجمع عمال بأحد المشروعات بالعلمين احتجاجًا على وفاة زميلهم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كشف أجهزة وزارةالداخلية ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن الزعم بتجمع عدد من العمال بأحد المشروعات بمدينة العلمين إحتجاجًا على وفاة أحد العمال.
و بالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بتاريخ (17) الجارى أنه حال عودة سيارة نقل "فنطاس" للخلف أثناء مباشرة عملها بأحد المواقع "تحت الإنشاء" بدائرة قسم شرطة العلمين إصطدمت بطريق الخطأ بأحد العمال مما أدى إلى وفاته فى الحال، وتم التحفظ على السيارة وقائدها واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب وتزييف الحقائق فى محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الداخلية جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Communications أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب من توقيت النوم، خصوصًا لدى من يعملون في ساعات الليل المتأخرة.
ووفقًا للدراسة، فإن تناول الطعام خلال ساعات النهار، حتى مع اضطراب النوم، يُمكن أن يُخفف من تأثيرات العمل الليلي على عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد الباحثون أن هذه الاستراتيجية السلوكية قد تُعد فعّالة للأشخاص الذين يعانون من خلل في التوافق مع الساعة البيولوجية، مثل العاملين في المناوبات الليلية.
ولإجراء الدراسة، أخضع الباحثون 20 مشاركًا من الأصحاء لبروتوكول صارم داخل مختبرات مغلقة، حيث تم عزلهم عن الضوء الطبيعي، ومنعهم من استخدام الساعات أو أي أجهزة إلكترونية، لضمان التحكم الكامل في البيئة المحيطة.
قضى المشاركون 32 ساعة متواصلة في حالة يقظة، تحت إضاءة خافتة، وتناولوا خلالها وجبات صغيرة متماثلة كل ساعة، ثم خضعوا لمحاكاة بيئة عمل ليلية، وقُسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام أثناء الليل، كما يفعل كثير من عمال المناوبة، بينما اقتصرت الثانية على تناول الطعام خلال ساعات النهار فقط وتم توحيد فترات القيلولة بين المجموعتين لتجنب أي تأثيرات ناتجة عن اختلاف مواعيد النوم.
وأظهرت النتائج أن الامتناع عن الأكل ليلاً ساعد في تقليل الاضطرابات الأيضية والمؤشرات المرتبطة بمخاطر القلب والأوعية الدموية.
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة لا تنطبق فقط على عمال المناوبات، بل تشمل أيضًا أولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم أو تغيّرات مستمرة في أنماط نومهم، مثل المسافرين بكثرة أو من يتأثرون باضطرابات الساعة البيولوجية.