قالت مجموعة موانئ دبي العالمية “دبي بي ورلد” إن مؤسسة “بريتيش إنترناشيونال إنفستمنت” البريطانية، – مؤسسة تمويل مشاريع التنمية والمستثمر الرئيسي في المملكة المتحدة – تلتزم، باستثمار نحو 35 مليون دولار لتطوير المرحلة الأولى من ميناء “بنانا” الجديد، أول ميناء حاويات في المياه العميقة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت موانئ دبي العالمية، في بيان صحفي اليوم، أن هذا الاستثمار في ميناء بنانا يأتي في ظل الشراكة مع “بريتيش إنترناشيونال إنفستمنت” ، والتي بدأت بتحديث وتوسعة الموانئ في كلٍ من دَكَار “السنغال” والسخنة “مصر” وبربرة “أرض الصومال” في عام 2021. إلى جانب عدد من الموانئ الأخرى التي تشملها هذه الشراكة، على أن تحظى مؤسسة بريتيش إنترناشيونال إنفستمنت المستثمر بنصيب الأقلية في الميناء الجديد.

وستعمل الموانئ الثلاثة في إطار اتفاقية الشراكة الأصلية بين مؤسسة بريتيش إنترناشيونال إنفستمنت البريطانية ومجموعة موانئ دبي العالمية على تحسين وصول السلع الحيوية إلى حوالي 35 مليون شخص، ودعم 5 ملايين وظيفة وخلق 138 ألف وظيفة جديدة، بالإضافة إلى توفير 51 مليار دولار لإجمالي التجارة بحلول عام 2035.

وسيعزز ميناء “بنانا” للحاويات من التجارة الدولية لجمهورية الكونغو، ويمكنها من الوصول المباشر إلى الأسواق الدولية، مما يعود بالنفع على الملايين من سكانها.

وجاري تطوير الميناء على مراحل متعددة، على أن تزيد قدرته الاستيعابية تدريجياً وسيتم ربطه بشبكة بنية تحتية إضافية، تشمل منطقة حرة وبنية تحتية لوجستية متعددة الوسائط في أكبر المدن في الدولة، بما في ذلك العاصمة الكونغولية كينشاسا، التي يبلغ سكانها نحو 17 مليون نسمة، عبر مدينتي بوما وماتادي.

وقال كريس تشيجيوتومي، المدير الإداري ورئيس منطقة إفريقيا لمؤسسة بريتيش إنترناشيونال إنفستمنت.. إن الأثر التنموي الهائل للاستثمار في الموانئ يبدو واضحاً وجلياً فبينما تشكل إفريقيا سدس سكان العالم، فإنها تستحوذ على 4 في المائة فقط من حجم شحن الحاويات العالمي لافتا إلى أن الموانئ تعد شريان الحياة الذي يعزز الرخاء والرفاهية لملايين الأشخاص في جميع أنحاء القارة على المدى البعيد ولهذا يعد ذلك الاستثمار جزءاً من التزام بريتيش إنترناشيونال إنفستمنت الدائم لتطوير القطاعات الرئيسية في إفريقيا، مع وجود المزيد من المشاريع قيد التطوير في المنطقة.

من جانبه، قال محمد أكوجي، المدير التنفيذي لمنطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا في مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”.. ” نتطلع عن كثب لمواصلة شراكتنا مع مؤسسة بريتيش إنترناشيونال إنفستمنت في تطوير ميناء بنانا ويعد هذا المشروع خطوة حاسمة نحو تعزيز البنية التحتية التجارية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: موانئ دبی العالمیة

إقرأ أيضاً:

أول أيام رمضان.. ازدحام أسواق تونس والأسعار “معقولة”

تونس – شهدت أروقة السوق المركزي بالعاصمة تونس، امس السبت، مع حلول اول ايام شهر الصيام، ازدحاما شديدا خاصة أمام أروقة محلات بيع الأجبان والموالح وبيع اللحوم والأسماك.

 حيث شهدت محلات بيع اللحوم الحمراء المستورة طوابير طويلة بعد أن حددت الدولة ثمن كيلوغرام لحم الخروف بـ38.2 دينار تونسي (12.7 دولار) ولحوم الأبقار بـ35.5 دينار (11.8 دولار).

في حين يتراوح سعر كلغ اللحم المحلي عند القصابين في الأحياء والمدن التونسية بين 50 دينارا (18.1 دولار) و55 دينارا (16.6 دولار) للحم الخروف، و45 دينارا (15 دولارا) لكيلوغرام لحم الأبقار.

وفي جلسة أمام مجلس نواب الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان) منذ أسبوعين ، أعلن سمير عبيد وزير التجارة وتنمية الصادرات، عن تكليف شركة اللّحوم (حكومية) لتوريد كميات من اللحوم الحمراء المبرّدة، استعدادا لشهر رمضان، والشروع في توريد كميات أولية في حدود 200 طن من اللحم البقري ومثلها من لحم الضأن.

وأكّد عبيد عمل الوزارة على ضمان انتظامية التزويد في المناطق الريفية على غرار إحداث نقاط بيع من المنتج إلى المستهلك وفتح 4 نقاط لشركة اللحوم لبيع اللحوم المجمّدة أو المحلية.

وتوقّع عبيد أن يتحسّن نسق إنتاج لحوم الدواجن وتزويد السوق بصفة منتظمة.

أما أسعار الخضروات والغلال فكانت، وفق رصد للأناضول بالسوق المركزي بتونس العاصمة، فكانت في حدود 2.250 دينار (0.72 دولار) للبطاطا و3.750 (1.25 دولار) للفلفل الأخضر و2.500 دينار للطماطم (0.8 دولار ) و3.800 دنانير (1.26 دولار) للبرتقال و15 دينار (5 دولار) للتمور الممتازة و6 دنانير (2 دولار) للتفاح المحلي.

وتعتبر السوق المركزية بتونس العاصمة، من أقدم أسواق البلاد، إذ تم إنشاؤها في 1891 في مكان قريب من المدينة العتيقة ومن شارع الحبيب بورقيبة.

وأطلق عليها سابقا اسم “فندق الغلة” وتحتوي على 370 نقطة بيع خضروات وفواكه، و96 نقطة لبيع الأسماك و24 نقطة لبيع اللحوم و28 لبيع الدواجن و50 لبيع مواد غذائية مختلفة

حمزة العياري (40 عاما)، تاجر ليمون في السوق المركزي قال للأناضول: السوق المركزي معروف بالإقبال عليه والزحام شديد في اليوم الأول من رمضان، الإقبال كبير جدا وكل المواد متوفرة بصفة استثنائية هذا العام.

وأضاف العياري: الناس فرحون بشهر رمضان ويشترون ويريدون طهي أطباق يتميز بها هذا الشهر الكريم رمضان.

وتابع: “العام الماضي لم تكن هناك بطاطا ولا فلفل أخضر ولا طماطم، هذا العام كل شيء متوفر والطقس مناسب للإنتاج”، في إشارة إلى نزول كميات هامة من الأمطار هذا العام.

وأردف العياري: بالنسبة للحوم هي متوفرة بكميات تلبي حاجيات كل تونس وبأسعار 35 دينار للكيلوغرام من اللحوم المستوردة.

وطالب بأن تلتفت الدولة في المستقبل للفلاح (المزارع) “ليكون لدينا لحوم محلية وخضروات محلية ونحقق الاكتفاء الذاتي لما لا”.

أما المواطن كمال البجاوي (55 عاما) فقال “الأسعار معقولة بالنسبة للخضر والغلال لأن مراقبي الأسعار التابعين للدولة موجودون في السوق”.

وأضاف البجاوي، للأناضول، أن اللحوم الحمراء المستوردة يصعب شراؤها لطول الطوابير والازدحام لذلك أنا لم أشتر وسأعود إلى منزلي.

وتابع: “أسعار اللحوم المحلية مرتفعة وتجاوزت الـ50 دينارا.

-لحوم مستوردة لا تكفي حاجيات السوق

لطفي الرياحي، رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك قال: السوق لا ينقصه شيء، وارتفاع أسعار بعض المواد سببه الطلب المبالغ فيه.

أضاف الرياحي، للأناضول، أن اللحوم المجمدة الموردة من الخارج أسعارها منطقية مقارنة بأسعار اللحوم الحمراء المحلية التي تتراوح بين 50 دينارا و55 دينارا.

وتابع أن الحل في تعديل السوق، فعديد المناطق خارج العاصة لا تصلها اللحوم الحمراء المجمدة المستوردة.

ووفق الرياحي، الكميات الموردة أقل من 20 بالمئة من حاجيات السوق لذلك نقترح ترشيد أسعار اللحوم الحمراء المحلية.

وقال: استهلاك اللحوم الحمراء في التقاليد التونسية يرتفع خلال الثلاثة أيام الأولى من شهر رمضان وليلة النصف منه ويوم 27 من الشهر الفضيل.

وأضاف الرياحي أن ارتفاع أسعار بعض المواد سببه لهفة المستهلكين بالإقبال على الشراء بكميات كبيرة، والحال أن المخزون الاستراتيجي من المواد الاستهلاكية متوفر.

من ناحية أخرى، أكد الرياحي، أن الأسعار تعتبر مرتفعة مقارنة بالدخل، فالعائلة التي لها مداخيل في حدود 2000 دينار (666 دولار) وتدفع منها 800 دينار (266.6 دولار) لاستئجار منزل، ما يتبقى من المبلغ لا يكفي للعيش.

وفي 6 فبراير/شباط الماضي، أعلنت السلطات، تراجع نسبة التضخم السنوي إلى 6 بالمئة في يناير/ كانون الثاني الماضي، انخفاضا من 6.2 بالمئة في ديسمبر/ كانون الأول 2024.

ووفق بيانات للمعهد الوطني للإحصاء (حكومي) نشرها على موقعه، “يعود تراجع نسبة التضخم إلى تراجع نسق تطور أسعار مجموعة المواد الغذائية بنسبة 7.1 في المئة خلال يناير مقابل 7.2 بالمئة في ديسمبر 2024”.

وعانت البلاد أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات جائحة كورونا، ثم ارتفاع تكلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية إثر اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “الغذاء والدواء” : غرامة 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة العامة
  • “موانئ” تضيف خدمتي الشحن “BIGEX3″ و”BIGEX4” إلى جدة والدمام
  • صاحب وكالة سفر بجيجل يُزوّر ملفات “الفيزا” لدول أوروبية مقابل 100 مليون سنتيم
  • أول أيام رمضان.. ازدحام أسواق تونس والأسعار “معقولة”
  • “تعليم الرياض” يستقبل أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة
  • “سكن” وبنك التنمية الاجتماعية يوقّعان اتفاقية لتوفير 5000 وحدة سكنية ضمن حملة “جود المناطق 2”
  • اتفاقية لتوفير 5000 وحدة سكنية ضمن حملة “جود المناطق”
  • مؤسسة موانئ خليج عدن تنفي وجود نزاعات قضائية مع مجموعة هائل سعيد أنعم
  • "فرص" تستثمر 20 مليون دولار فى الإعلام الرقمى والألعاب الإلكترونية بقيادة نجاتى وشحاتة
  • بمناولة 1.3 مليون مركبة.. “دي بي ورلد” تسجل رقماً قياسياً لتجارة السيارات في الدولة