كشف المستور: هذا البديل الشائع للسكر يزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
ذكرت مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية بأن مادة الإريثريتول، المستخدمة كبديل للسكر، قد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ورد ذلك استناداً إلى دراسة حديثة أجراها خبراء في مستشفى “كليفلاند كلينك” بالولايات المتحدة، حيث اكتشفوا وجود علاقة بين استخدام الإريثريتول ومستويات الجلوكوز، وتصلب الشرايين، وتجلط الدم في الأوعية الدموية.
وثمة مادة الإريثريتول طبيعياً في بعض أنواع الفواكه والأطعمة المتخمرة، كما يتم إنتاجها صناعياً عبر تخمير الذرة أو الجلوكوز باستخدام خميرة “مونيليلابولينس”.
وتتميز هذه المادة بقدرتها على التحلية التي تصل إلى 60-70% من قدرة سكر المائدة، مع سعرات حرارية تكاد تكون معدومة.
ولفتت المجلة إلى أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث للتأكد من هذه النتائج، لكن في ضوء المؤشرات الحالية، قد يكون من الحكمة تقليل استهلاك الإريثريتول في النظام الغذائي حتى تتوفر أدلة قاطعة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانسولين السكر السكري
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: التواجد الأمريكي في سوريا يزيد ولن يقل كما يدعي البعض
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا بأن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.