هيومن رايتس: الضربات الإسرائيلية على الحديدة قد ترقى إلى جريمة حرب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" -اليوم الاثنين- من أن الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل على ميناء الحديدة اليمني الشهر الماضي قد ترقى إلى "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنها كانت عشوائية أو غير متناسبة تجاه المدنيين.
وفي 20 يوليو/تموز الماضي، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على الميناء الذي يسيطر عليه الحوثيون، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة 80 آخرين.
وأوضحت المنظمة أن الضربات الجوية الإسرائيلية دمرت 29 من 41 مرفقا لتخزين النفط في الميناء وتسببت بتضرر رافعتين وحرق خزانات نفط متصلة بمحطة الكهرباء، وقد توقف عمل المحطة 12 ساعة.
وأشارت إلى أن الهجمات تسببت في أضرار جسيمة للمدنيين والممتلكات المدنية، وهو ما يعدّ انتهاكا لقوانين الحرب.
أضرار جسيمة على المدنيينوأضاف تقرير "هيومن رايتس ووتش" أن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن صهاريج النفط ظلت مشتعلة طوال 3 أيام، وأثار ذلك مخاوف بيئية. وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق من وزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن هذه الادعاءات.
كذلك أكد التقرير أن هذه الضربات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردّي في اليمن حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات الإنسانية، داعية الحوثيين إلى احترام القانون الدولي وتوفير الخدمات الأساسية للمدنيين.
ويعدّ ميناء الحديدة محوريا في إيصال المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية إلى الشعب اليمني، إذ يمر عبره نحو 70% من واردات اليمن التجارية و80% من المساعدات الإنسانية.
ويشن الحوثيون، الذين يسيطرون على الحديدة منذ 2021، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، ومنها هجمات على سفن في البحر الأحمر، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
ورغم إعلان إسرائيل إحباط العديد من هذه الهجمات، فإن الحوثيين شنوا هجوما نادرا على تل أبيب في 19 يوليو/تموز، دفع إسرائيل إلى تنفيذ أول ضرباتها ضدهم في اليوم التالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: “اسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في غزة
أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الخميس، أن “إسرائيل” ترتكب جريمة الإبادة وأفعال الإبادة الجماعية في غزة من خلال تعمّد حرمان المدنيين من كميات المياه الكافية للبقاء على قيد الحياة.
جاء ذلك في تقرير من 179 صفحة نشرته المنظمة الحقوقية على موقعها الرسمي، مدعّما بالأدلة والبراهين، إضافة إلى شهادات من فلسطينيين من القطاع.
وقالت المنظمة إن “إسرائيل” ارتكبت إبادة جماعية في غزة بحرمانها عمدا المدنيين الفلسطينيين من مياه الشرب والصرف الصحي ما أدى إلى وفاة الآلاف”.
وأشارت إلى أن “مسؤولين إسرائيليين كبار حرّضوا بشكل مباشر وعلني على الإبادة الجماعية للفلسطينيين بغزة عبر الدعوة لقطع المياه والوقود والمساعدات”.
واتهمت المنظمة حكومات عديدة بأنها “قوّضت جهود مساءلة الحكومة الإسرائيلية واستمرت بتزويدها بالأسلحة رغم الإبادة الجماعية”، وشددت أن “عليها أن تضع حدا لهذا التواطؤ”.
وحثت “هيومن رايتس ووتش” الحكومات والمنظمات الدولية على “اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ووقف المساعدات العسكرية، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية، ودعم المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من جهود المساءلة”.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الأناضول