تناولت صحف دولية تطورات الأزمة في غزة مسلطة الضوء على جهود الوساطة الأميركية، والتحديات الأمنية والاقتصادية لإسرائيل، والمآسي الإنسانية للفلسطينيين وسط استمرار الصراع.

ونشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا عن حظوظ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في دفع الاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى الأمام هذه المرة.

ونبه التقرير إلى أن الاتفاق -إذا تم- لن يلغي الشكوك بشأن إمكانية استمرار الحرب.

وبرر التقرير هذا الطرح بمخاوف دبلوماسيين صرحوا للصحيفة بأن إسرائيل قد تقرر بعد الإفراج عن كل الأسرى أنها بحاجة إلى استئناف عملياتها العسكرية في غزة.

من جهتها، أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الجيش الإسرائيلي يمارس مزيدا من الضغوط على المدنيين في قطاع غزة من خلال إصدار أوامر إخلاء جديدة.

ووفقا للصحيفة، فإن سكان غزة باتوا مدركين أن عمليات الإخلاء التي لا تتوقف هي شكل من أشكال الضغط، وسط مفاوضات وقف إطلاق النار.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست تصريحات عن مسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية قال فيها إن إسرائيل غير مستعدة للتصدي لهجمات صاروخية كبيرة.

ولفتت الصحيفة إلى أنها لا تملك حلا للتصدي لآلاف الصواريخ التي قد يستمر إطلاقها بشكل يومي من جبهات متعددة، معتبرا ذلك تصعيدا ليس لإسرائيل القدرة على التعامل معه.

قصة الطفلة هند

من جهتها، أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقريرا يشير إلى أن إطالة الحرب في غزة تضر بالاقتصاد الإسرائيلي.

واستندت الصحيفة إلى بيانات حديثة صدرت عن المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل كشفت أن الاقتصاد ينمو بوتيرة أبطأ بكثير مما كان متوقعا خلال الربع الثاني من العام 2024.

ونقلت الصحيفة عن خبير اقتصادي أن مؤشرات النمو الاقتصادي تمثل انعكاسا مباشرا للدور الكبير الذي تسببه الحرب.

ومن جديد عاد مقال في صحيفة "غارديان" إلى التذكير بقصة "الطفلة هند" التي ظلت عالقة داخل سيارة بعد مقتل جميع مرافقيها برصاص الجنود الإسرائيليين حتى الموت.

وأثارت الواقعة الكثير من مشاعر التضامن مع الفلسطينيين في غزة وفق المقال الذي خلص إلى أن إسرائيل تريد أن ينسى العالم مثل هذه القصص المأساوية.

وأضاف المقال أن إسرائيل تبذل الكثير لتحويل الاهتمام عن الفظائع المرتكبة منذ بداية الحرب على غزة من خلال سياسة الإنكار والتضليل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

نائبة أمريكية: لا يجب تجاهل خطر نشوب حرب عالمية ثالثة

15 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: دعت عضو الكونغرس الأمريكي مارجوري تايلور غرين مواطنيها إلى عدم تجاهل خطر نشوب حرب عالمية ثالثة في ظل مواصلة التأجيج في أوكرانيا، مؤكدة أنه لن ينجو أحد في الحرب النووية.

وكتبت على منصة “إكس”: “لا يؤيد معظم الأمريكيين تمويل وتحريض الحرب الروسية الأوكرانية. وبدلا من ذلك يريدون حل القضايا الخاصة بنا وحماية حدودنا”.

وأشارت إلى أن القرارات التي يتم اتخاذها حاليا قد تؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة، متابعة: “أدعو جميع الأمريكيين لعدم البقاء غير مبالين، لأنه لا يمكن لأحد منا النجاة من حرب نووية”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن حلف “الناتو” لا يناقش احتمال استخدام كييف للصواريخ الغربية بعيدة المدى فحسب بل ويتخذ في الواقع قرارا حول مشاركته المباشرة في النزاع الأوكراني. وأضاف أن المشاركة المباشرة لدول “الناتو في الأعمال القتالية تغير جوهرها، وستضطر روسيا لاتخاذ قرارات على أساس التهديدات التي يتم إنشاؤها بهذه الصورة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعترف بقتله 3 أسرى إسرائيليين بغزة نهاية العام الماضي
  • نائبة أمريكية: لا يجب تجاهل خطر نشوب حرب عالمية ثالثة
  • صحف عالمية: الحرب جعلت غزة أغلى مكان في العالم وبيانات إسرائيل غير حقيقية
  • عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون في “تل أبيب” والقدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى مع المقاومة
  • تجدد المظاهرات في الكيان المحتل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى
  • صحيفة أمريكية: مخاوف غربية من تسليح بوتين للحوثيين
  • ذوو أسرى إسرائيليين بغزة يغلقون شوارع بتل أبيب ويدعون لتظاهرات
  • لبيد وغانتس يقودان مشاورات لتشكيل “حكومة مؤقتة” في إسرائيل
  • ماذا تريد إسرائيل من وراء عملياتها في الضفة الغربية؟
  • لبيد وغانتس يقودان مشاورات لتشكيل حكومة مؤقتة في إسرائيل