صحف عالمية: مخاوف من استئناف إسرائيل عملياتها بغزة بعد تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تناولت صحف دولية تطورات الأزمة في غزة مسلطة الضوء على جهود الوساطة الأميركية، والتحديات الأمنية والاقتصادية لإسرائيل، والمآسي الإنسانية للفلسطينيين وسط استمرار الصراع.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا عن حظوظ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في دفع الاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى الأمام هذه المرة.
ونبه التقرير إلى أن الاتفاق -إذا تم- لن يلغي الشكوك بشأن إمكانية استمرار الحرب.
وبرر التقرير هذا الطرح بمخاوف دبلوماسيين صرحوا للصحيفة بأن إسرائيل قد تقرر بعد الإفراج عن كل الأسرى أنها بحاجة إلى استئناف عملياتها العسكرية في غزة.
من جهتها، أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الجيش الإسرائيلي يمارس مزيدا من الضغوط على المدنيين في قطاع غزة من خلال إصدار أوامر إخلاء جديدة.
ووفقا للصحيفة، فإن سكان غزة باتوا مدركين أن عمليات الإخلاء التي لا تتوقف هي شكل من أشكال الضغط، وسط مفاوضات وقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست تصريحات عن مسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية قال فيها إن إسرائيل غير مستعدة للتصدي لهجمات صاروخية كبيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أنها لا تملك حلا للتصدي لآلاف الصواريخ التي قد يستمر إطلاقها بشكل يومي من جبهات متعددة، معتبرا ذلك تصعيدا ليس لإسرائيل القدرة على التعامل معه.
قصة الطفلة هندمن جهتها، أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقريرا يشير إلى أن إطالة الحرب في غزة تضر بالاقتصاد الإسرائيلي.
واستندت الصحيفة إلى بيانات حديثة صدرت عن المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل كشفت أن الاقتصاد ينمو بوتيرة أبطأ بكثير مما كان متوقعا خلال الربع الثاني من العام 2024.
ونقلت الصحيفة عن خبير اقتصادي أن مؤشرات النمو الاقتصادي تمثل انعكاسا مباشرا للدور الكبير الذي تسببه الحرب.
ومن جديد عاد مقال في صحيفة "غارديان" إلى التذكير بقصة "الطفلة هند" التي ظلت عالقة داخل سيارة بعد مقتل جميع مرافقيها برصاص الجنود الإسرائيليين حتى الموت.
وأثارت الواقعة الكثير من مشاعر التضامن مع الفلسطينيين في غزة وفق المقال الذي خلص إلى أن إسرائيل تريد أن ينسى العالم مثل هذه القصص المأساوية.
وأضاف المقال أن إسرائيل تبذل الكثير لتحويل الاهتمام عن الفظائع المرتكبة منذ بداية الحرب على غزة من خلال سياسة الإنكار والتضليل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل العراق مستعد لحرب عالمية ثالثة محتملة؟
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، سلط الضوء على تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة بات “جديا وحقيقيا”.
التحذيرات جاءت على لسان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي أكد أن الصراع دخل “مرحلة حاسمة” بعد تصعيد جديد شهدته الجبهة.
في هذا السياق، استعرض التقرير هجومًا روسيًا بالصواريخ، رداً على استخدام أوكرانيا لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية وصواريخ “أتاكمز” الأميركية ضد أهداف روسية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ندد بهذه الضربات، مؤكدًا أن لروسيا الحق في استهداف أي دولة غربية تدعم أوكرانيا بهذه الأسلحة المتقدمة، وأشار إلى أن روسيا ستواصل استخدام الصواريخ الجديدة التي لا يمكن اعتراضها، كما قام بتعديل العقيدة النووية الروسية، معتبرًا أن أي هجوم على بلاده بدعم من دولة نووية سيكون بمثابة هجوم مشترك من الطرفين.
وفيما يتعلق بالردود الغربية، أكد وزير الدفاع البريطاني على الدعم المستمر لأوكرانيا، واصفًا الحرب بأنها “معركة أساسية لضمان الأمن الأوروبي”.
من جهة أخرى، أشار رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إلى خطورة ردود الفعل الروسية، مؤكدًا أن تعديل العقيدة النووية لا يجب أن يُعتبر تحذيرًا فارغًا. كما أكدت الاستخبارات الأوكرانية أن الصواريخ الروسية، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ضربت أهدافها في وقت قياسي، مما زاد من قلق الدول الأوروبية من التصعيد العسكري.
يتضح من مجمل التصريحات والمواقف، أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد تأخذ منحىً أكثر خطورة في ظل التحديات النووية المستمرة، مما يرفع من احتمالية حدوث تصعيد يهدد الاستقرار العالمي.
وبالنسبة للعراق، في ظل تصاعد التوترات العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، فإن تأثيرات هذه الأحداث قد تجد صدى في المنطقة.
العراق، الذي يعاني من تحديات أمنية واقتصادية معقدة، قد يتأثر بشكل غير مباشر من التصعيد النووي أو العسكري في أوروبا.
ويُخشى أن يؤثر هذا التصعيد على استقرار المنطقة بشكل عام، مع احتمالية تأثيرات سلبية على الأمن الإقليمي والتوازنات السياسية بين القوى الكبرى.
من جانب آخر، يشهد العراق أيضًا تصاعدًا في المخاوف من أي تداعيات اقتصادية نتيجة للأزمات العالمية التي قد تشمل تأثيرات على أسعار النفط أو تحولات في التحالفات الدولية.
ومع موقفه الذي يحرص على الحفاظ على علاقات متوازنة مع الغرب وروسيا، قد يجد العراق نفسه في وضع حساس يتطلب دبلوماسية حكيمة للتعامل مع هذا الوضع المتقلب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts