تواجه كامالا هاريس -نائبة الرئيس الأميركي- موقفا صعبا، إذ تتعرض لمضايقات واعتراضات من المتظاهرين في تجمعاتها الانتخابية، والذين يطالبون بإنهاء دعم الولايات المتحدة لحرب إسرائيل في قطاع غزة، بحسب مقال في صحيفة نيويورك تايمز.

وقال الكاتب بيتر بينارت إن هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ضد خصمها الجمهوري دونالد ترامب، تجد نفسها أمام معضلة، حيث يريد منها هؤلاء النشطاء أن تؤيد وقف تزويد دولة الاحتلال بالأسلحة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الغارديان: إيلون ماسك قد يثير اضطرابات بأميركا أكبر مما فعله في بريطانياlist 2 of 2الخدمة السرية: أعباء أمن ترامب أعلى من أي رئيس سابقend of list

وكتب في مقاله بالصحيفة أن مستشار هاريس للسياسة الخارجية فيل غوردون استبعد أن تلجأ مرشحة الحزب الديمقراطي لهذا الخيار.

مخاطر الرفض

لكن الكاتب يرى أن أي رفض قاطع لتلك المطالب من قبل نائبة الرئيس يجعلها تخاطر بفقدان أصوات التقدميين في ولايات رئيسية مثل ميشيغان، وإثارة مواجهة شرسة في مؤتمر الحزب الديمقراطي اليوم.

واقترح بينارت -أستاذ الصحافة والعلوم السياسية بجامعة مدينة نيويورك، ويعمل أيضا محررا عاما لمجلة التيارات اليهودية- حلا يزعم أنه يتيح لهاريس الذهاب إلى أبعد من مجرد الدعوة إلى وقف إطلاق النار، والقول إن "عددا كبيرا جدا" من المدنيين "قد ماتوا" في غزة.

وأضاف أنه لا يزال بإمكانها الإيعاز بتخليها بشكل واضح عن دعم الرئيس جو بايدن "غير المشروط تقريبا" للحرب الإسرائيلية، لكن دون التصريح بتأييدها فرض حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل.

الاكتفاء بتطبيق القانون

ولتفادي هذا الحرج، فإن بينارت يوعز إلى هاريس، التي عملت في السابق مدعية عامة، بأن تكتفي بالقول إنها ستطبق القانون.

ولفت الأستاذ الجامعي إلى أن القانون الذي يعنيه موجود في الكتب منذ أكثر من عقد من الزمان، وهو يحظر على الولايات المتحدة مساعدة أي وحدة تابعة لقوات أمن أجنبية ترتكب "انتهاكات جسيمة" لحقوق الإنسان، ويمكن إعادة المساعدات إذا قامت الدولة الأجنبية بمعاقبة الجناة بشكل مناسب.

وقد أقر الكونغرس هذا القانون عام 1997، والذي يحمل اسم السيناتور السابق باتريك ليهي، وقد طُبِّق "مئات المرات"، على العديد من الدول، بعضها حليفة للولايات المتحدة مثل كولومبيا والمكسيك، لكنه لم يُطبق -وفق بينارت- على إسرائيل قط، الدولة التي ظلت تتلقى مساعدات أميركية على مدى العقود الثمانية الماضية.

أدلة كافية

وانتقد فشل المسؤولين الأميركيين في تطبيق قانون ليهي على دولة الاحتلال، مستشهدا بتصريح أدلى به المسؤول السابق بوزارة الخارجية، تشارلز بلاها، في مايو/أيار الماضي، بأن "هناك بالفعل العشرات من وحدات قوات الأمن الإسرائيلية التي ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، وبالتالي يجب أن تكون غير مؤهلة للحصول على مساعدات أميركية.

وأشار بينارت إلى أن بلاها أشرف في الفترة ما بين عامي 2016 و2023 على المكتب المكلف بتطبيق قانون ليهي. وفي حين ادعى متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في أبريل/نيسان أن إسرائيل لا تتلقى "معاملة خاصة" بموجب قانون ليهي، فإن بلاها قال إن تجربته الخاصة أثبتت عكس ذلك، موضحا أنه عندما يتعلق الأمر بكل دولة باستثناء إسرائيل، فإن من يتخذ القرار في هذه الحالة كبار المسؤولين السياسيين في وزارة الخارجية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

ميسي لا يدافع أو يجلس على الدكة.. هل يأتي لاعب بعده يعامَل بهذه الطريقة؟

كثيرون هم المدربون الذين أشرفوا على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أو أبدوا إعجابهم بطريقة لعبه وموهبته الفذة، ولكن قلة هم الذين عبروا بصراحة عن هذا الأمر.

وبما أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا أحد المفتونين بـ"البولغا" الذي حقق كل السداسية التاريخية عندما كانا معا في برشلونة، فلا عجب أن يقول إن ميسي خارج التصنيف، ولكن ما قاله الألماني يورغن كلوب المدرب السابق لليفربول عن ميسي كان لافتا، لأنه لم يدربه أو يتعامل معه عن قرب.

????Jürgen Klopp ????️ : "I would tell everybody, as long as you are not Lionel Messi, you have to defend"

The amount of Respect the Football Greats have for Messi is something that’s never seen before for any player in the history of the Game ????

pic.twitter.com/6EX7KN5ytj

— Max Stéph (@maxstephh) March 5, 2024

ويقول كلوب -في تصريح سابق- إن "أي لاعب عدا ليونيل ميسي يجب أن يدافع، ميسي هو اللاعب الوحيد الذي تعطية الكرة ويفعل ما يريد بها وباقي اللاعبين كلهم يجب أن يعودوا للدفاع".

وكان كلوب عبّر أكثر من مرة عن أن "ميسي هو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم" ووصفه بـ"العبقري".

أما غوارديولا الذي أكد أن ميسي يجب أن يفوز بالكرة الذهبية كل سنة، وأن تكون هناك كرة مخصصة له، وأخرى يتنافس عليها باقي اللاعبين، فكشف الفرنسي سمير نصري اللاعب السابق لمانشستر سيتي ما دار في أول اجتماع بين غوارديولا ولاعبي الفريق موسم 2016-2017، حين قال إن غوارديولا "تحدث معنا عن ميسي بداية موسم 2016- 2017 لإيصال رسالة لنا".

وتابع اللاعب المعتزل "قال لنا إنه سيكون صديقنا حتى يوم المُباراة الأولى في الموسم، وفي هذا الوقت سيكون عليه القيام ببعض الاختيارات، لذا سيكون بعض اللاعبين غير سُعداء".

وأضاف نصري أن غوارديولا سألهم في غرفة تبديل الملابس: "هل ليونيل ميسي هنا؟"، فنظر الجميع إلى بعضهم بعضا، وقالوا: "لا"، ليرد غوارديولا "حسنا، ليس لديكم الحق في الحديث، لأن اللاعب الوحيد الذي لن أتركه على الدكة أبدا هو ميسي، وهو الشخص الوحيد الذي يحق له أن يغضب لو جلس على الدكة".

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: مكاتب لحماس والحوثيين بالعراق رغم انكار المسؤولين
  • نيويورك تايمز: المسلح الذي حاول اغتيال ترامب دعم نظام كييف
  • مقال في نيويورك تايمز: ما لم يقله ترامب في المناظرة الرئاسية
  • نتانياهو يزور نيويورك وسط خلافات مع بايدن
  • “نيويورك تايمز”: الجيش الأمريكي غير مستعد لحروب الجيل الجديد
  • نيويورك تايمز: التعافي في درنة مازال مؤقتا وشفافية الإعمار غائبة
  • بهذه الطريقة.. شباك مانشستر سيتي تهتز بعد 22 ثانية على بداية مباراة في البريميرليغ
  • السوداني: لا يمكن للدولة العراقية أن تستمر في سياسة التعيين بالقطاع الحكومي
  • ميسي لا يدافع أو يجلس على الدكة.. هل يأتي لاعب بعده يعامَل بهذه الطريقة؟
  • علي ربيع يدعم محمد أنور قبل عرض مسلسل ديبو بهذه الطريقة «صورة»