أعلنت شركة «انطلاق» عن شراكتها مع «تيك توك» كشريك رئيسي لتقرير «انطلاق» النصف سنوي لقطاع ريادة الأعمال المصري للسنة الثانية على التوالي، إذ تعد تيك توك شريكًا أساسيًا في تعزيز الاقتصاد الإبداعي بمصر، وتقوم بدور محوري في تمكين رواد الأعمال والمبدعين من خلال منصتها الإبداعية التي أصبحت أداة لا غنى عنها لتوسيع نطاق الأعمال.

بتلك المناسبة، صرح محمد إيهاب المدير التنفيذي لشركة «انطلاق» قائلًا: «سعداء لشراكتنا مع تيك توك للعام الثاني علي التوالي في تقرير انطلاق النصف سنوي لقطاع ريادة الأعمال المصري كشريك الاقتصاد الإبداعي (الاقتصاد البرتقالي) ستقوم تيك توك هذا العام، بإضافة بعض الرؤى والبيانات حول تأثير الاقتصاد الإبداعي على الاقتصادات العالمية، وذلك كخطوة أولى في تسليط الضوء على هذا القطاع النشط ومساهماته في الناتج المحلي للاقتصاد العالمي. لتمثل تلك الإضافة للتقرير نواة لبداية العديد من المشروعات المشتركة بين تيك توك وانطلاق في مجال الاقتصاد الإبداعي، مما يعزز من دور ومساهمة هذا القطاع في الاقتصاد المصري».

في هذا الصدد، قال أمير جيلين رئيس قطاع السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وجنوب آسيا وباكستان بمنصة «تيك توك»: «نحرص على رعاية تقرير انطلاق لقطاع ريادة الأعمال المصري، تماشيًا مع رؤيتنا في دعم الشباب لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات على أرض الواقع، بما يسهم في نمو الاقتصاد الإبداعي وتوفير فرص العمل، خاصة أنَّ تيك توك هي المنصة الأولى المفضلة لدى شريحة واسعة من الشباب في الوطن العربي، كما تأتي الشراكة مع شركة انطلاق جزءًا من جهود منصة تيك توك المستمرة لتعزيز ريادة الأعمال في مصر، وتمكين الشركات الناشئة لتسويق منتجاتها».

وستغطي النسخة الثانية من التقرير حالة قطاع ريادة الأعمال في النصف الأول من عام 2024، وتأتي هذه النسخة بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من التقرير النصف سنوي، إذ حظيت بإشادة واسعة من قبل رواد الأعمال والمستثمرين والحكومة.

وأحدثت «تيك توك» ثورة في كيفية بناء رواد الأعمال والمبدعين لعلاماتهم التجارية من خلال توفير منصة آمنة وتحويلية لتحويل الأفكار المبتكرة إلى محتوى جذاب يتمتع بصدى عالمين يتمّ تحقيق هذا التحول بفضل البيئة الشاملة والمجتمع الحيوي الذي توفره «تيك توك»، والذي يلعب دورًا حيويًا في تشكيل ودعم الاقتصاد الإبداعي على نطاق أوسع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تيك توك رواد الأعمال انطلاق الاقتصاد الإبداعی تیک توک

إقرأ أيضاً:

رياضة الرجبي في الإمارات.. ريادة آسيوية وطموحات عالمية

شهدت رياضة الرجبي في دولة الإمارات تطوراً كبيراً خلال العقد الأخير، مستفيدة من بيئة رياضية متكاملة ودعم رسمي مكثف أدى إلى انتشارها بين الفئات المختلفة.

بدأت اللعبة في الإمارات على مستوى الهواية في سبعينيات القرن الماضي، ثم حصلت على الاعتراف الرسمي مع تأسيس اتحاد الإمارات للرجبي عام 2009، لتصبح الإمارات أول دولة عربية وآسيوية تنضم مباشرة إلى الاتحاد الدولي، ومنذ ذلك الحين، شهدت اللعبة نمواً ملحوظاً في عدد الأندية واللاعبين، إلى جانب تحقيق الإنجازات على المستويين القاري والدولي.

اتفاقية تعاون بين اتحاد الرجبي ونظيره القطري لتعزيز التعاون المشترك - موقع 24وقع اتحاد الإمارات للرجبي اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره القطري، الأحد، بهدف تعزيز الشراكة بين الاتحادين في مجالات الإدارة، التدريب، التحكيم، وتبادل الخبرات.

ونجح منتخب الإمارات للرجبي في الوصول إلى منصات التتويج في البطولات الآسيوية المختلفة في أكثر من مناسبة، كما استضافت الإمارات بطولات عالمية مثل سلسلة سباعيات دبي للرجبي، التي أصبحت من أهم الفعاليات الرياضية السنوية في الإمارات، وجذبت نخبة المنتخبات العالمية، ما أسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة دولية لهذه الرياضة.

وعمل اتحاد الإمارات للرجبي على تطوير بنية اللعبة من خلال برامج لاكتشاف المواهب وتوسيع قاعدة الممارسين، مع التركيز على فئات الناشئين والسيدات، كما أطلق مبادرات لنشر اللعبة في المدارس، بهدف بناء أجيال جديدة قادرة على المنافسة في البطولات الإقليمية والدولية.

ويسعى الاتحاد إلى توسيع مشاركاته الخارجية وتعزيز علاقاته مع الاتحادات الدولية، والإسهام في تطوير اللعبة عربياً عبر دعم البطولات الإقليمية.

واستضافت الإمارات مقر الاتحاد الآسيوي للرجبي في دبي عام 2021، كما تستضيف مقر الاتحاد العربي للرجبي منذ عام 2015، ما عزز دورها في الإشراف على تطوير الرياضة على المستويين العربي والإقليمي.

واهتم اتحاد الإمارات للرجبي بتطوير منظومة التحكيم والتدريب من خلال إطلاق دورات تدريبية متقدمة للحكام والمدربين، بالإضافة إلى برامج إعداد بدني عالية المستوى، بهدف تأهيل الكوادر الفنية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.

وشهدت اللعبة نمواً ملحوظاً من حيث عدد الأندية واللاعبين، إذ وصل عدد الأندية المسجلة إلى 16 نادياً، بينما تجاوز عدد اللاعبين المسجلين 3500 لاعب ولاعبة في الفئات المختلفة.

ويضع اتحاد الإمارات للرجبي خططًا طموحة لتحقيق إنجازات جديدة على المستويين القاري والدولي مثل التأهل إلى كأس العالم للرجبي 2027 في أستراليا، وتحقيق ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية 2026، والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2032 في بريزبن.

وأكد رئيس اتحاد الإمارات للرجبي الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة يعد عاملًا رئيسياً في تحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن رؤية الاتحاد تستهدف تعزيز مكانة الإمارات كقوة صاعدة في الرجبي على المستويين الآسيوي والدولي.

بدوره، أشاد رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرجبي قيس الظالعي، بالدور الريادي للإمارات في تطوير اللعبة، مؤكدًا أن اتحاد الإمارات يسير قدما على صعيد الإنجازات الرياضية والنجاح الإداري.

وأشار إلى أن الشراكات الإستراتيجية التي أبرمها الاتحاد، مثل التعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لإدراج الرجبي في المناهج الدراسية، تهدف إلى توسيع قاعدة اللعبة.

وأكد الظالعي أن الإنجازات الأخيرة التي حققها منتخب الإمارات، ومنها الفوز بلقب البطولة العربية لسباعيات الرجبي 2025، والميدالية البرونزية لمنتخب السيدات في البطولة نفسها، إلى جانب برونزية سلسلة آسيا لسباعيات الرجبي مرتين متتاليتين، وفضية آسيا في منافسات الرجبي (15 لاعباً) تعكس كلها مدى التطور للعبة، مشيراً إلى أن منتخب تحت 18 عاماً واصل تألقه أيضاً بتتويجه بلقب بطولة آسيا للمرة الثالثة على التوالي، بينما حصل منتخب السيدات على الميدالية الفضية في دوري السيدات B في سلسلة السيفنز 2024-2025.

من جانبه، اعتبر أمين عام اتحاد الإمارات للرجبي محمد سلطان الزعابي، أن النجاحات الأخيرة جاءت بفضل استراتيجيات مدروسة تستهدف توسيع قاعدة الممارسين، مع التركيز على المدارس لاكتشاف المواهب في سن مبكرة.

وكشف عن خطة طويلة المدى لإعداد منتخب قوي للتأهل لأولمبياد 2031، والسيطرة على البطولات الآسيوية بحلول عام 2029.

وأشار إلى أن الاتحاد يعمل حالياً على تجديد الدماء في صفوف المنتخبات الوطنية، خصوصاً على صعيد السيدات، مع الاستعداد لخوض تصفيات بطولة آسيا لفئة 15 لاعباً في يونيو المقبل، وهي البطولة المؤهلة إلى كأس العالم في أستراليا.

وأكد أن الهدف الأبعد يتمثل في السيطرة على البطولات الآسيوية بجميع فئاتها بحلول عام 2029.
 

مقالات مشابهة

  • لاغارد عن رسوم ترامب: لحظة حاسمة للقارة لتقرير مصيرها
  • برلماني: تطوير المناطق الصناعية يعزز تنافسية الاقتصاد المصري
  • كيف تفاعل غزيون مع حلول عيد الفطر للعام الثاني تحت القصف؟
  • السوداني يفتتح مشروع مجسرات ونفق الشهيد حسين عطية في محافظة ميسان
  • باسل رحمي: جهاز المشروعات يدعم أنشطة المرأة ويشجع على ريادة الأعمال
  • رياضة الرجبي في الإمارات.. ريادة آسيوية وطموحات عالمية
  • الإمارات ضمن أفضل 5 اقتصادات في دعم ريادة الأعمال النسائية
  • الناطق الرسمي باسم الحكومة: الإمارات شريك رئيسي في جريمة العصر بالسودان مهما كذبت
  • برلماني: توقعات صندوق النقد الدولي تعكس قوة الاقتصاد المصري ومسار الإصلاح الناجح
  • برلماني: الحفاظ على سعر صرف مرن يحمي الاقتصاد المصري من الصدمات الخارجية