جدري القرود.. آخر المستجدات وكيفية الوقاية منه
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
جدري القرود.. أوضحت منظمة الصحة العالمية أن جدري القردة، هو مرضٌ يسببه فيروس جدري القردة، وهو عدوى فيروسية يمكن أن تنتشر بين الناس وأحياناً من البيئة إلى الناس عبر الأشياء والأسطح، التي يلمسها شخص مصاب بجدري القردة.
وفي الأماكن التي يوجد فيها فيروس جدري القردة بين بعض الحيوانات البرية، يمكن أيضاً أن ينتقل من الحيوانات المصابة إلى الأشخاص المخالطين لها.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم 14 أغسطس 2024 الماضي حالة طوارئ صحية، بسبب تفشي مرض جدري القرود في في عدد كبير من دول أفريقيا.
كيفية الوقاية من جدري القرودوكشفت منظمة الصحة العالمية أن معظم الأشخاص المصابين بجدري القردة، يتعافون في غضون 2-4 أسابيع. وتتمثل الأمور التي يجب القيام بها للمساعدة في التخفيف من الأعراض دون إصابة الآخرين:
- استخدم حمامات المقعدة أو الحمامات الدافئة مع بيكربونات الصودا أو أملاح إبسوم لتطهير قروح الجسم
- ارتدِ كمامة وقم بتغطية الآفات عندما تكون بالقرب من أشخاص آخرين حتى يشفى الطفح الجلدي
- تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للألم مثل الباراسيتامول (أسيتامينوفين) أو الإيبوبروفين.
- تجنب لمس الأشياء الموجودة في المساحات المشتركة وطهر المساحات المشتركة بشكل متكرر
- اغسل يديك كثيرا بالماء والصابون أو معقم اليدين، خاصة قبل أو بعد لمس القروح
- حافظ على جفاف البشرة وابق عليها مكشوفة (إلا إذا كنت في غرفة مع شخص آخر)
- استخدم الشطف بالمياه المالحة للقروح في الفم
- ابق في المنزل وفي غرفتك الخاصة إن أمكن
اقرأ أيضاًبعد انتشاره عالميًا.. هل تنبأت ليلى عبد اللطيف بـ جدري القرود؟
«الصحة» تطمئن المصريين: نمتلك لقاح جدري القرود.. ولم نسجل أي إصابات
جدري القرود.. الأعراض وطرق الوقاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جدري القرود مرض جدري القرود فيروس جدري القرود جدری القردة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان "التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، ندوة بعنوان (التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية ومنهج الاسلام في تخطيط تكوين اختيار الرجل أو المرأة للزواج بكلية العلوم بالجامعة، انطلاقا من مبادرة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن"، برعاية الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وبحضور الدكتور مجدي محفوظ عميد كلية العلوم، والدكتور جمعة نعناعة وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ومتابعة وتنظيم إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
ويأتي ذلك في إطار التعاون بين جامعة كفر الشيخ ومشيخة الازهر الشريف، ومن منطلق الدور الرائد لتنوير طلبة الجامعة من خلال عقد العديد من اللقاءات والندوات الفكرية والحوارات الجادة معهم بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي والتوعية النفسية لديهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، لبناء أسرة سعيدة وناجحة، قادرة على مواجهة كافة التحديات والتغيرات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، التى تؤثر على جودة الحياة الزوجية. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، ان الهدف من تلك الندوات هو توضيح مدي التحديات التي تواجهها الدولة المصرية وبناء جيل متفهم لأهمية تماسك الأسرة ودورها على مواجهة التحديات المعاصرة، والتصدي لظاهرة التفكك الأسرى، ومواجهة التحديات التى تواجه المجتمع للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية، وتوعية الشباب، وصقل مهاراتهم؛ من أجل التنشئة الاجتماعية السليمة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أن هذه الندوات تهدف إلى تزويد الطلاب بمعايير اختيار شريك الحياة، إلي جانب الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والشرعية والدينية في الحياة الأسرية، وغرس القيم والمبادئ الأصيلة في نفوس طلاب الجامعة، في وتوعيتهم بأهمية الأسرة ودورها في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، تناولت الندوة تحديات الاسرة في العصر الحديث، ومنها التأثير السلبي للتكنولوجيا، التأثيرات الاجتماعية، الصحة النفسية، تغيير الأدوار الأسرية، فقدان الهوية الثقافية، التحديات التعليمية، وكيفية التغلب على التحديات، ومعايير اختيار شريك الحياه، إلى جانب فتح باب المناقشة، وطرح أسئلة في جميع المجالات، والإجابة عنها.