مقاتلة «سو-34» الروسية تدمر منظومة «إس-300» أوكرانية في مقاطعة خاركوف
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، أن مقاتلة روسية من طراز «سو-34» دمرت منظومة صواريخ من طراز «إس-300» تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة أنباء سبوتنك الروسية أنه في منطقة فولنوي، مقاطعة خاركوف، هاجمت المقاتلة متعددة الوظائف "سو-34" التابعة للقوات الجو فضائية الروسية، نظام الصواريخ المضاد للطائرات «إس-300» التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، والذي كان يستهدف أهدافًا مدنية في مقاطعة بيلغورود، وتم تنفيذ الضربة بصاروخ موجه من طراز «إكس-35».
وبعد تلقي تأكيد من المخابرات بأن الهدف المحدد قد تم تدميره، عادت المقاتلة بأمان إلى مطار المغادرة.
وفي سياق متصل.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية استهداف مركبة عسكرية أوكرانية، تابعة لوحدة الهندسة، في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك، وفرار أفراد طاقمها.
وأوضحت الوزارة أن «لانسيت» مركبة هندسية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من الحدود مع مقاطعة كورسك.
اقرأ أيضاًالرئيس البيلاروسي: روسيا تعمل على استعادة «كورسك» وتدمير القوات الأوكرانية
الطيران الروسي يستهدف آليات عسكرية أوكرانية في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الدفاع الروسية أوكرانيا خاركيف كورسك
إقرأ أيضاً:
روسيا تستعيد 63% من أراضي كورسك
قالت وزارة الدفاع، اليوم الجمعة، إن القوات الروسية استعادت 63.2٪ من الأراضي، التي استولت عليها أوكرانيا في منطقة كورسك.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة بيان الوزارة، الذي ذكر أن روسيا استعادت 4 بلدات في أول أسبوعين من يناير (كانون الثاني) الجاري.
????القوات الأوكرانية ترسل تعزيزات إلى مقاطعة كورسك الروسية لمواجهة مجموعة القوات "الشمال"
تواصل القوات الأوكرانية إرسال وحدات احتياطية إلى مقاطعة كورسك الروسية لمواجهة مجموعة القوات "الشمال" ومحاولة شن هجمات مضادة.
????وفي هذا السياق، تحدث قائد مجموعة الدبابات الذي يحمل علامة… pic.twitter.com/L1tDxL3AuT
وذكرت مصادر روسية، أن القوات الأوكرانية ما زالت ترسل تعزيزات إلى مقاطعة كورسك الروسية، لمواجهة مجموعة القوات "الشمال، ومحاولة شن هجمات مضادة.
واقتحمت القوات الأوكرانية في السادس من أغسطس (آب) من العام الماضي الحدود مع روسيا، في هجوم مباغت، واستولت على مساحة من الأراضي، يُعتقد أنها قد توفر لكييف ورقة تفاوض قوية في محادثات محتملة لإنهاء الحرب.