أكثر من 4 آلاف زيارة تفتيشية على منافذ بيع المستلزمات المدرسية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الرياض : البلاد
نفذت الفرق الرقابية لوزارة التجارة 4,159 زيارة تفتيشية على منافذ بيع المستلزمات المدرسية في مختلف مناطق المملكة خلال الأسبوع الماضي، تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد.
وشملت الزيارات المكتبات ومحال القرطاسية، ومنافذ بيع المستلزمات المدرسية في مناطق المملكة كافة.
وتهدف الزيارات إلى رفع معدلات الامتثال وحماية المستهلكين، والتحقق من توافر المنتجات والسلع المدرسية وبدائلها، ووجود بطاقات السعر أو العرض الإلكتروني لأسعار المنتجات، وعدم اختلاف سعر الرف عن الأسعار المدونة على أجهزة المحاسبة، وأن تكون البيانات على المنتجات مكتوبة باللغة العربية بشكل واضح، والتأكد من نظامية التخفيضات والعروض الترويجية والمسابقات، إضافة إلى التحقق من امتثال منافذ بيع المستلزمات المدرسية لأنظمة الوزارة، وتطبيق العقوبات النظامية على المخالفين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منافذ بيع المستلزمات المدرسية وزارة التجارة بیع المستلزمات المدرسیة
إقرأ أيضاً:
رابطة معتقلي صيدنايا: أكثر من 4 آلاف عائلة تبحث عن مصير أبنائها
أكدت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا اليوم الثلاثاء أن أكثر من 4 آلاف عائلة تقدمت منذ عام 2017 بطلبات إليها للعثور على أقاربهم الذين اختطفهم أو اعتقلهم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا.
وزاد توافد العائلات التي اعتقل أو اختطف أقاربها من مدن سورية مختلفة إلى مقر الرابطة في ولاية غازي عنتاب التركية، بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بغية الاستفسار عن أقاربهم المفقودين.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رياض أولر المدير المشارك وأحد مؤسسي رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، إنه تم إنشاء قاعدتي بيانات في الرابطة عام 2017 لتوثيق معلومات عن الأشخاص المعتقلين في السجون السورية.
وأضاف أن الرابطة توفر إمكانية إجراء اتصالات مرئية بين العائلات والأشخاص الذين خرجوا من السجون السورية.
وأكد أن هناك أكثر من 4 آلاف طلب، مشيرا إلى عملهم على التحقق من المعلومات الموجودة في بياناتهم، قائلا "لا نستطيع أن نقول للعائلة: لقد وجدنا ابنكم لكنه مات، بل نوفر لهم فرصة الاتصال مع الشخص الذي شهد الحادثة ليتحدث بنفسه مع العائلة. وللأسف، تلقت عائلات كثيرة أخبارا محزنة عن المفقودين".
وتشير تقارير دولية إلى أن آلاف المعتقلين قُتلوا بشكل منظّم وسرّي داخل السجن، حيث نفذ النظام المنهار إعدامات جماعية دون محاكمات بين عامي 2011 و2015، بمعدل يصل إلى 50 شخصا في الأسبوع.
إعلانوتأسست الرابطة عام 2017 من قبل ائتلاف للناجين من صيدنايا والضحايا وعائلاتهم، وتسعى لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة للمعتقلين بسبب آرائهم أو نشاطهم السياسي.
ومنذ سقوط نظام الأسد، توافد الآلاف إلى سجن صيدنايا سيئ السمعة أملا في أن يكون أبناؤهم بين المعتقلين الذين حررهم مقاتلو الفصائل المسلحة، غير أن الآلاف لم يستطيعوا معرفة مصير أبنائهم، ويطالبون بالحقيقة.