وزارة المالية في الحكومة الشرعية توجه اتهامات خطيرة للداخلية ومؤسسات اخرى
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
اتهمت وزارة المالية في حكومة الشرعية، وزارة الداخلية وعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية بالفساد المالي، وذلك بعدم الالتزام بالشروط الأساسية لصرف المرتبات، وفي مقدمتها الشفافية في بيانات المستفيدين.
وقال مصدر مسؤول في وزارة المالية خلال تصريح صحفي نشر على صفحة الوزارة بالفيس بوك إن وزارة الداخلية وعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية لم تلتزم بالشروط الأساسية لعملية صرف المرتبات، وفي مقدمتها الشفافية في بيانات المستفيدين، وإظهار نتائج الصرف، وفتح حسابات بنكية لضمان استلام كل مستحق راتبه بشكل مباشر.
وأضاف المصدر أنه مضى عام كامل على ووزارة المالية وهي مستمرة في صرف المرتبات تقديرا للوضع المعيشي الصعب، على أمل قيام الوزارات والمؤسسات الحكومية بتصويب الوضع والالتزام بالشروط الأساسية لصرف المرتبات، ولكن بلا جدوى، بل إنها مستمرة بالتسويف وعدم الوفاء بالشروط.
وأشار الى أن وزارة المالية قدمت مبادرة بمساعدة وزارة الداخلية، وذلك من أجل تنظيم عملية صرف مرتبات منتسبي الداخلية وفقا للشروط الأساسية، وذلك من خلال ممارسة وزارة المالية دورها الرقابي، وإصدار وزير المالية في الـ 10 من شهر يونيو الماضي، القرار رقم (40) لسنة 2024م بتعيين مدير عام الحسابات في وزارة الداخلية، إلا أن الداخلية لم تتفاعل مع هذه المبادرة بإيجابية، وواصلت الإصرار على بقاء الوضع السابق دون أي تصحيح والالتزام بالشروط الأساسية لصرف المرتبات.
وجدد المصدر حرص وزارة المالية التام، على صرف مرتبات كافة موظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري ومنها مرتبات منتسبي وزارة الداخلية بموعدها المحدد ووفقا للشروط الأساسية للصرف، وذلك انطلاقا من حرصها على القيام بمسؤولياتها الوطنية الملقاة على عاتقها، ومراعاتها لظروف المواطنين في ظل الوضع المعيشي الصعب والاستثنائي بالمرحلة الراهنة في البلاد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة وزارة المالیة صرف المرتبات
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يجدد إهتمام الحكومة بمعالجة تداعيات الحرب
جدد د.جبريل إبراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي إهتمام الحكومة بمعالجة تداعيات الحرب وآثارها على المواطن وعلي البنى التحتية ؛ مشيراً إلى تقصير المجتمع الدولي في مساعدة السودان لتجاوز الازمة الراهنة وقدم الوزير – لدى لقائه سفير جمهورية ألمانيا لدى السودان السفير. توماس ترشتيقن بالوزارة، الاثنين، بحضور د. محمد بشار وكيل التخطيط – شرحاً مفصلاً لتداعيات الحرب على المواطن الأعزل وعلى موارد البلاد وتدمير البنية التحتية و توقف عجلة الإنتاج ؛ مشيراً إلى أن جهود الحكومة لصالح المواطن لم تحظ بأي دعم من المجتمع الدولي الذي اقتصرت مساعداته على العون الإنساني في مجال الصحة والتعليم ؛ مبيناً أن هذا العون على ضعفه لا يأت إلا عبر طرف ثالث هو منظمات الأمم المتحدة . و أعرب الوزير عن أمله في أن تسهم ألمانيا في تحريك المجتمع الدولي واستقطاب دعم للشعب السوداني والمشاركة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وأبان الوزير أن تكلفة النقل العالية للمساعدات الإنسانية عبر معبر أدري والإصرار على فتح المعبر الذي تسيطر عليه المليشيا المتمردة دون غيره من المعابر يجعل من الأوفق إغلاقه ما لم تتم مراقبته من الحكومة . من ناحيته أكد السفير الألماني إهتمامه بتطوير علاقات التعاون بين البلدين ومساعدة السودان في تحقيق السلام عبر التفاوض؛ مؤكداً إهتمامه بمعالجة تداعيات الحرب على المواطنين وعلى تقدم العملية السياسية في السودان. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب