العليمي يلتقي السفير الأمريكي ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الإنتهاكات الحوثية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأربعاء، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الإنتهاكات الحوثية لحقوق الإنسان، بمناطق سيطرتهم المسلحة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي، سفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش ومستجدات الوضع اليمني، والاتصالات الاقليمية والدولية لاستئناف العملية السياسية، بما في ذلك التدخلات الاميركية الانسانية والانمائية في مختلف المجالات.
وأضافت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي أشاد بدور السعودية، واسهاماتها في الحفاظ على استقرار الاوضاع الاقتصادية والمعيشية، وتخفيف المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن فاجن المجلس الرئاسي اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: المجتمع الدولي يرغب في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701
قال ربيع الهبر، أستاذ في العلوم السياسية، إنّه لا يجوز لأي دولة عبور حدود دولة أخرى خارج ماهية الدفاع عن النفس، وذلك وفقا لنصوص القانون الدولي، موضحا أنّ السلطات الإسرائيلية تقول إنها ستعبر الحدود اللبنانية للدفاع عن أراضيها ولكن هذا ما لا يحدث، كما كانت هناك اشتباكات على الحدود بين الطرفين ولم يهاجم حزب الله الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بالتالي أي هجوم على الأراضي اللبنانية يعتبر اعتداء على لبنان.
جيش الاحتلال يُخطر سكان جنوب لبنان بإخلائها والتوجه شمالا بينهم طفل وأسرى.. الاحتلال يعتقل 30 مواطنًا من الضفة حل النزاع اللبناني الإسرائيليوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المجتمع الدولي يرغب في تطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، والذي يهدف إلى حل النزاع اللبناني الإسرائيلي ويدفع المجتمع الدولي بهذا الاتجاه خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي أرسلت مندوبها مرارا وتكرارا إلى لبنان من أجل تطبيق هذا القرار، مشيرا إلى أنّ الإسرائيليين لم يطبقوا هذا القرار أيضا، وقاموا بخرقه من خلال استمرار غاراتهم الجوية فوق لبنان، وانتهاك المياه الإقليمية اللبنانية.
الاعتداءات الإسرائيليةوأشار إلى أنّ الاعتداءات الإسرائيلية تستمر كما هي على الحدود اللبنانية، إذ أنّ هناك اشتباكات متواصلة بين الطرفين، لافتا إلى أنّه ليس هناك من رادع دولي أو أممي وجميع الجهود انتهت بالفشل.