وزير التموين: آليات حديثة لضبط الأسواق
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية عن التحول للدعم النقدى، نحن نحاول توصيل الدعم لمستحقيه ولسنا خارج إطار العالم لذا نحاول الاستفادة من تجارب الدول المختلفة وحاليا نجرى حوارات مع مجلس النواب و الحوار الوطنى، لكن حتى الآن
لم يتم إصدار قرار حتى الآن بشأن التحول للدعم النقدى خاصة وأن كل نظام له مزايا وعيوب على سبيل المثال الدعم العينى احد عيوبه تسريب الدعم للسوق السوداء والدعم النقدى احد عيوبه عدم قدرته على مجابهة التضخم وارتفاع الاسعار العالمىة، الا أن الدعم النقدى يمنح أصحاب البطاقات التموينية ميزة صرف السلع .
واشار إلى استمرار عمل المجمعات الاستهلاكية وبقالى التموين فى حالة التحول للدعم النقدى وسوف تواصل الشركة القابضة للصناعات الغذائية شراء السلع لصالح وزارة التموين خاصة وأنها تعتبر أكبر مشترى على مستوى الجمهورية وبالتالى تستطيع الشراء بأفضل الأسعار
أعلن الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية أن احتياطى السلع الاستيراتيجية ،القمح٦.٣ شهر والسكر ١٣ شهرا و الزيت ٦.٢ شهر واللحوم والدواجن ١٢ شهر دواجن مجمدة ولحوم حية سودانية .
وردا على سؤال للوفد حول ضبط الأسواق قال فاروق ان توافر السلع يساعد على ضبط الأسعار
مؤكدا هناك آليات مراقبة حديثة على الأسواق منها قيام الشركات المنتجة بإرسال قائمة أسعار لمنافذ البيع من خلال هذه القوائم يتعرف المستهلك على سعر البيع الرسمى بالإضافة إلى خاصية تتبع المنتجات لمعرفة مدى تواصل المنتج فى مناطق الجمهورية المختلفة وذلك من خلال تطبيق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن أساس ضبط الأسعار هو الوفرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتابة السعر على المنتج الذكاء الاصطناعي الدعم النقدي وزارة التموين الشركة القابضة للصناعات الغذائية بطاقات التموين الدكتور شريف فاروق شركة القابضة للصناعات الغذائية
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: هدفنا إعادة الإعمار وأمن غذائي مشترك بين مصر والسودان
ألقى الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية كلمته خلال فعاليات النسخة الأولى من الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال والمُقام اليوم بالقاهرة تحت رعاية وبحضور الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة.
كما حضر سعود البرير وألقى كلمة ممثل رجال الأعمال السودانيين، و نجيب ساويرس رجال الأعمال ورئيس مجلس ادارة شركة اوراسكوم للاستثمار القابضة ، و أحمد السويدي الرئيس التنفيذي للسويدي إليكتريك وألقى كلمة ممثل رجال الأعمال المصريين.
ومن الجانب السوداني حضر السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفي عدوي - سفير جمهورية السودان بمصر ، الدكتور عمر احمد محمد - وزير التجارة والتموين، الدكتور محاسن علي يعقوب وزيرة الصناعة ، المهندس ابو بكر ابو القاسم عبد الله وزير النقل و احلام مهدي مدني وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، الدكتور محي الدين نعيم وزير النفط والطاقة.
وخلال كلمته أكد وزير التموين والتجارة الداخلية على عمق العلاقات المصرية السودانية على كافة المستويات، مشيراً ان وزارة التموين والتجارة الداخلية من أولى اهتماماتها التكامل الاقتصادي مع دول حوض النيل وخاصة دولة السودان الشقيق.
وأثناء كلمته أوضح الدكتور شريف فاروق أهمية التعاون المشترك بين البلدين وتحسين سلاسل الإمداد خاصة في مجال الامن الغذائي، لاسيما بعد الخطوات الكبيرة التي اتخذتها الدولة المصرية في تنفيذ خطتها لتطوير البنية التحتية من تطوير للطرق وزيادة السعات التخزينية والتي تفتح آفاق كبيرة لتدعيم التعاون المشترك.
وفي سياق متصل وجه الدكتور شريف وزير التموين والتجارة الداخلية الدعوة لرجال الاعمال المصريين والسودانيين لتعزيز التعاون الجاد واستغلال رسوخ العلاقات بين البلدين لفتح شرايين اقتصادية جديدة تعمل على خدمة الشعوب وتفتح المجال للتعامل في الصناعات المختلفة وسلاسل الإمداد وبناء المناطق اللوجيستية بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام والذي يعد ركن أصيل من الأمن القومي للمنطقة، كما طالب الدكتور شريف فاروق بضرورة استغلال مثل هذه المناسبات للعمل على خلق آليات مستدامة للتعاون الاقتصادي بين البلدين و تعزيز العلاقة واستدامتها خاصة في مجال الأمن الغذائي والصناعة والنقل والبنية التحتية.
كما أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية على أهمية هذا الملتقى فى تعزيز أواصر التعاون بين بلدينا، وشدد على التزام وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوفير بيئة محفزة على الاستثمار والتعاون وتسهيل التجارة الداخلية خاصة ما يدعم الامن الغذائى، ومن ثم الامن القومى للبلدين الشقيقين.
ومن الجدير بالذكر تم عرض ورقتي عمل بشأن الأمن الغذائي المشترك بين مصر والسودان ورقة عمل بشأن إعادة الإعمار بالسودان اثناء الملتقي وتشمل موقف الوضع الحالي والفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين في الوقت الحاضر ومستقبلًا.