تأثير غير متوقع للاستحمام بالماء البارد على القلب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
ما قد لا تعلمه هو أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون له تأثيرات متعددة على القلب والجسم بشكل عام.
إليك من خلال السطور التالية في هذا المقال بعض النقاط الرئيسية حول هذا الموضوع:
اقرأ أيضاً ورد الآن: قفزة تحسّن للريال اليمني أمام الدولار والسعودي خلال تعاملات اليوم 19 أغسطس، 2024 الأرصاد يتوقع أمطارا غزيرة جدا على هذه المحافظات في الساعات القادمة 18 أغسطس، 2024
ـ تحفيز الدورة الدموية:
الماء البارد يمكن أن يحفز الدورة الدموية عن طريق تضييق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم عند التعرض للحرارة بعد الاستحمام.
ـ تقليل الالتهابات:
إن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، مما قد يكون مفيدًا لصحة القلب.
ـ زيادة معدل ضربات القلب:
كما ان التعرض للماء البارد قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، مما يمكن أن يكون مفيدًا في بعض الأحيان لتحفيز القلب.
ـ تحسين المزاج والضغط النفسي:
إن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يساعد في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر، مما يؤثر إيجابياً على صحة القلب.
ـ تأثيرات سلبية محتملة:
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية معينة أو ضعف في النظام القلبي الوعائي، قد يكون الاستحمام بالماء البارد غير مناسب. يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على القلب.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الاستحمام بالماء البارد
إقرأ أيضاً:
علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية.
وتقدم الدراسة، بعد عقود من البحث عن مصدر جزيئات الماء التي رصدتها البعثات الفضائية على القمر، تفسيرا علميا مقنعا يعتمد على التفاعل بين الجسيمات الشمسية والسطح القمري.
وتعمل الرياح الشمسية، التي هي في الأساس تيار مستمر من الجسيمات المشحونة تنطلق من الشمس بسرعة تصل إلى 1.6 مليون كيلومتر في الساعة، على قصف سطح القمر يوميا بسبب غياب غلاف مغناطيسي قوي كالذي يحمي الأرض.
وتحتوي هذه الرياح الشمسية بشكل رئيسي على بروتونات، وهي نوى ذرات الهيدروجين التي تفتقد إلكتروناتها. وعند اصطدامها بتربة القمر الغنية بالأكسجين، تحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية تؤدي في النهاية إلى تكوين جزيئات الماء (H₂O) وجزيئات الهيدروكسيل (OH).
ولإثبات هذه النظرية، لجأ العلماء إلى عينات تربة قمرية حقيقية جلبها رواد “أبولو 17″ عام 1972.
وفي مختبرات متخصصة، قام الفريق البحثي ببناء مسرع جسيمات مصغر لمحاكاة تأثير الرياح الشمسية على هذه العينات. وبعد تعريض التربة القمرية لـ”رياح شمسية صناعية” لمدة أيام (ما يعادل 80 ألف سنة من التعرض الطبيعي على القمر)، أظهرت التحاليل الكيميائية الدقيقة تكون جزيئات ماء جديدة لم تكن موجودة في العينات الأصلية.
وهذا الاكتشاف يفسر النمط اليومي الغريب الذي لاحظه العلماء في توزيع المياه على سطح القمر، حيث تتبخر جزيئات الماء من المناطق الدافئة المعرضة لأشعة الشمس، بينما تبقى محتجزة في المناطق الأكثر برودة.
والأهم من ذلك، أن كميات الماء تعود إلى مستواها الأصلي كل يوم، ما يشير إلى وجود مصدر متجدد للمياه، وهو ما تؤكده هذه الدراسة بأنه الرياح الشمسية.
وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ضوء خطط استكشاف القمر المستقبلية، حيث يمكن أن توفر المياه الموجودة في المناطق القطبية موردا حيويا لرواد الفضاء. كما تفتح الباب لفهم أعمق لكيفية انتشار الماء وتكونه على الأجرام السماوية الأخرى التي تفتقر إلى الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي القوي. وبهذا المعنى، فإن هذه الدراسة لا تحل لغزا علميا قديما فحسب، بل تمهد الطريق لاستكشافات فضائية أكثر طموحا في المستقبل.
المصدر: لايف ساينس