تأثير غير متوقع للاستحمام بالماء البارد على القلب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
ما قد لا تعلمه هو أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون له تأثيرات متعددة على القلب والجسم بشكل عام.
إليك من خلال السطور التالية في هذا المقال بعض النقاط الرئيسية حول هذا الموضوع:
اقرأ أيضاً ورد الآن: قفزة تحسّن للريال اليمني أمام الدولار والسعودي خلال تعاملات اليوم 19 أغسطس، 2024 الأرصاد يتوقع أمطارا غزيرة جدا على هذه المحافظات في الساعات القادمة 18 أغسطس، 2024
ـ تحفيز الدورة الدموية:
الماء البارد يمكن أن يحفز الدورة الدموية عن طريق تضييق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم عند التعرض للحرارة بعد الاستحمام.
ـ تقليل الالتهابات:
إن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، مما قد يكون مفيدًا لصحة القلب.
ـ زيادة معدل ضربات القلب:
كما ان التعرض للماء البارد قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، مما يمكن أن يكون مفيدًا في بعض الأحيان لتحفيز القلب.
ـ تحسين المزاج والضغط النفسي:
إن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يساعد في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر، مما يؤثر إيجابياً على صحة القلب.
ـ تأثيرات سلبية محتملة:
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية معينة أو ضعف في النظام القلبي الوعائي، قد يكون الاستحمام بالماء البارد غير مناسب. يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على القلب.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الاستحمام بالماء البارد
إقرأ أيضاً:
طرق مختلفة يدمر بها الطقس البارد أجسادنا
إنجلترا – تؤثر التغيرات في الطقس بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تترك الظروف الجوية الحارة أو الباردة آثارا مختلفة على الجسم والعقل.
وعندما تنخفض درجات الحرارة، لا يكون التأثير مقتصرا فقط على زيادة احتمالات الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، بل يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية المهددة للحياة.
ويعد فهم تأثيرات الطقس على الصحة أمرا هاما يساعد الأفراد على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. وهنا ست طرق غير متوقعة يمكن أن يؤثر بها الطقس البارد على أجسامنا:
1. قضمة الصقيع
قضمة الصقيع هي حالة تحدث بسبب التعرض للبرودة الشديدة، وتؤثر غالبا على الأجزاء المعرضة للبرد مثل الأنف، الأذنين، الخدين، أو الأصابع، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتتسبب البرودة في تصلب الأنسجة المتأثرة، وتبدأ الأعراض عادة بشعور بالبرودة والألم في الأجزاء المصابة، والتي تصبح شاحبة أو بيضاء، إلى جانب الشعور بوخزات مثل الإبر وخفقان.
وعند تعرض المنطقة للبرد لفترات طويلة، قد تتلف الأنسجة المصابة بشكل أعمق تحت الجلد، مثل الأوتار والعضلات والأعصاب وحتى العظام، ما قد يؤدي إلى موتها، وهو ما يتطلب علاجا فوريا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
2. زيادة كثافة الدم وتجلطه
عندما تنخفض درجات الحرارة، يتغير الدم ويصبح أكثر كثافة، ما يزيد من خطر التجلط. وهذا يمكن أن يضع ضغطا إضافيا على القلب والأوعية الدموية، ما يجعل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية في خطر أكبر للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
ويمكن للحركة المستمرة والقيام بأنشطة خفيفة أن يساعد على تجنب تجلط الدم.
3. مشاكل التنفس
يحرص العديد منا على إغلاق النوافذ جيدا طوال اليوم. وقد تعتقد أن الليل هو الوقت المناسب لفتح النافذة وتهوية المكان، لكن “استنشاق الهواء البارد يمكن أن يكون سيئا لصحتك لأنه يزيد من خطر الإصابة بعدوى الصدر”.
وقالت منظمة الربو والرئة في المملكة المتحدة: “يمكن للهواء البارد والجاف أن يعرض مجاري الهواء إلى التهيج ويزيد من أعراض، مثل الصفير والسعال وضيق التنفس”.
4. انخفاض المناعة
يمكن لانخفاض درجات الحرارة أن تؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
كما أن التجمع داخل الأماكن المغلقة بسبب البرد يعزز من انتشار العدوى. لذلك، مع مرور الوقت خلال الطقس البارد، تشهد المؤسسات الصحية زيادة في حالات الوفاة نتيجة للإصابة بالعدوى مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الجهاز التنفسي.
5. آلام الظهر
يمكن للطقس البارد أن يجعل آلام الظهر أسوأ، خاصة في حال وجود مشاكل في المفاصل أو العمود الفقري.
وقالت كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “يمكن أن ترتبط آلام الظهر بالفعل بالضغط الجوي ودرجة الحرارة الخارجية”.
ويمكن أن تؤثر التغيرات في الضغط الجوي على المفاصل، بما في ذلك العمود الفقري، ما يزيد من الألم، حيث تصبح المفاصل أكثر تصلبا تحت تأثير البرد. ولهذا السبب يشعر الكثيرون بأن آلام الظهر تتفاقم في فصل الشتاء.
المصدر: ذا صن