مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق (مدونة الإبل)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أمس, (مدونة الإبل)، ضمن المدونات التي تضمّها منصة (فلك) للمدونات اللغوية؛ وذلك في سياق برامج المجمع المواكبة لقرار مجلس الوزراء بالموافقة على تسمية عام (2024م) بـ (عام الإبل 2024م)؛ اعتزازًا بالقيمة الثقافية والحضارية للإبل، وللتعريف بمكانتها في وجدان المجتمع السعودي، وعلاقتها الراسخة بإنسان الجزيرة العربية عبر التاريخ.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن مسار المدونات اللغوية يخدم العلماء والباحثين في الحقول اللغوية، ويتفق مع مجمل أعمال المجمع ومشروعاته ومبادراته المؤسساتية اللغوية التي تحظى بتوجيهات ودعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، ويأتي إطلاق هذه المدونة إسهامًا من المجمع في تثبيت ركيزة رئيسة من ركائز هويتنا الوطنية الأصيلة؛ للتعريف بالقيمة الثقافية للإبل؛ إذ كانت رمزًا تُستَفتَح به القصائد، وبها تشكّلت الصور الشاعرية، وضُربت الأمثال برفقتها الطويلة للإنسان، ووفائها الشديد له، وصولًا إلى وقتنا الراهن الذي تبرز فيه الإبل بوصفها شاهدًا حيًّا على الأصالة، وعنصرًا ثقافيًّا أساسًا من عناصر الهوية السعودية.
يذكر أن المجمع أطلق في بداية هذا العام منصة (فلك) للمدونات اللغوية، التي تضم أكثر من (10) مدونات لغوية؛ لتيسير عمليات تحليل النصوص، وتوسيم البيانات اللغوية، وتمكين المشغوفين باللغة العربية من العمل الجماعي في خدمة حوسبة اللغة العربية، وتعزيز المرجعية العلمية للبيانات اللغوية العربية الموثوق بها، وهي إحدى مبادراته في مسار الحوسبة اللغوية؛ إذ تحتوي على أكثر من مليار ونصف مليار كلمة.
وتأتي هذه المنصة لتكون بوابةً شاملةً للمدونات اللغوية العربية، ويمكنها خدمة الأغراض المختلفة؛ لاستقراء الظواهر اللغوية برصيد البيانات اللغوية الضخم المضمن في مدونات المنصة، وقد جُمِعت نصوصها من سياقات ومستويات لغوية متنوعة متدرجة بين الفصحى والعامية، ومن مصادر لغوية متعددة، مثل: وسائل التواصل، والمواقع الإخبارية، والتقارير الرسمية وغيرها؛ على أن تخضع للتطوير والتحسين المستمرَّين؛ بالاستعانة بما يصل إليها من ملحوظات جمهور المستخدمين وتعليقاتهم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إنقاذ مريض من شلل رباعي بعملية دقيقة بمستشفى المجمع الطبي بطنطا
في إنجاز طبي جديد يعكس تطور الخدمات الصحية بهيئة التأمين الصحي، نجح فريق جراحات المخ والأعصاب بمستشفى المجمع الطبي بطنطا في إجراء عملية جراحية دقيقة ونادرة لإنقاذ حياة مريض تعرض لكسر في الفقرة العنقية الثانية، ما أدى إلى انفصال داخلي بين الجمجمة والعمود الفقري، وتهتك بجذع المخ، تسبب في ضعف حاد بالأطراف الأربعة.
تأتي هذه الجراحة النوعية في إطار توجيهات الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، وبمتابعة مباشرة من الدكتور كريم بركات، مدير فرع الغربية للتأمين الصحي، ضمن جهود الهيئة لتقديم رعاية طبية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية.
وتمكن الفريق الطبي من تثبيت الفقرتين العنقيتين الأولى والثانية باستخدام شرائح ومسامير، مع تحرير الضغط الواقع على جذع المخ، لتُكلل العملية بالنجاح، ويستعيد المريض وظائفه الحركية والحسية بشكل كامل، ويخرج من العملية بحالة ممتازة.
تضمن الفريق الطبي المشرف على العملية: د.مصطفى غرابة - استشاري ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، د.محمد النجولي - استشاري جراحة المخ والأعصاب، د.حسن أشرف - نائب جراحة المخ والأعصاب، بمعاونة قسم التخدير: د.نجلاء خليل - استشاري التخدير
وتُعد هذه الجراحة من العمليات النادرة التي لا تُجرى إلا في مستشفيات ذات تجهيزات طبية عالية الدقة، ما يعكس التطور الملحوظ في مستوى خدمات التأمين الصحي، ويجسد رؤية الهيئة في تقديم رعاية طبية متقدمة وآمنة للمواطنين.