في يومه العالمي.. 8 حقائق مذهلة عن إنسان الغاب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
في يوم 19 أغسطس من كل عام، يحتفل العالم بإنسان الغاب، أحد أنواع القردة الشهيرة، وذلك من خلال نشر المعلومات الخاصة عنه، لزيادة التوعية بشأن التعامل مع هذا النوع من الحيوانات دون تعرضها لأي أذى من البشر.
معلومات عن إنسان الغابوبالتزامن مع اليوم العالمي للاحتفال بإنسان الغاب، نستعرض أبرز المعلومات عن إنسان الغاب وفق الموقع الرسمي للصندوق العالمي للطبيعة «world wild life».
• تشتهر قرود الأورانجوتان التي تُعرف بإنسان الغاب بفرائها الأحمر المميز.
• تعد قرود الأورانجوتان أكبر الثدييات الشجيرية حيث أنها تقضي معظم وقتها في العيش على الأشجار.
• تسمح الأذرع الطويلة والأيادي القوية لإنسان الغاب التحرك بسلاسة بين الأغصان.
• تشترك جينات إنسان الغاب مع جينات البشر بنسبة 96.4%، وهي التي تعتبر نسبة عالية لدرجة كبيرة، لذا تُعرف هذه المخلوقات بذكاءها الشديد بين فصائلها.
• تعني كلمة «أورانج أوتان» رجل الغابة في اللغة الملايوية.
• يعيش هذا النوع من القردة في الغابات المنخفضة التي يبقى فيها منعزلًا، ويتغذى على الفواكه البرية مثل الليتشي والمانجوستين والتين، ويشرب الماء من ثقوب الأشجار، ويبني أعشاشه في أشجار النباتات للنوم ليلاً والراحة أثناء النهار.
• يمكن أن يصل وزن ذكر إنسان الغاب البالغ إلى 200 رطل، وللذكور ذات الحواف وسادات خد بارزة تسمى الحواف وكيس حلقي يستخدمه لإصدار عبارات عالية تسمى النداءات الطويلة، فيما يبدو الذكر غير ذو الحواف مثل الأنثى البالغة.
• وفي ظاهرة بيولوجية فريدة من نوعها بين الرئيسيات، يمكن للذكر غير ذو الحواف من إنسان الغاب أن يتحول إلى ذكر ذو حواف لأسباب غير مفهومة بالكامل حتى الآن.
الصيد الجائر والتجارة غير المشروعةتعتبر قرود الأورانجوتان هدفًا سهلًا للصيادين لأنها لكبر حجمها وبطء حركتها، حيث يجري قتلها للحصول على الطعام أو انتقامًا منها عندما تنتقل إلى المناطق الزراعية وتدمر المحاصيل.
يجري اصطياد الإناث في أغلب الأحيان، وعند اصطيادها مع صغارها، غالبًا ما يجري الاحتفاظ بالصغار.كحيوانات أليفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنسان الغاب قرود إنسان الغاب
إقرأ أيضاً:
«حشد» تُصدر ورقة حقائق «تحقيق حول الأوضاع في رفح 2025-ما تخفيه الكاميرات»
أصدرتمخيم رفح (حشد)، ورقة حقائق أعدّتها الباحثة القانونية لبنى ديب، بعنوان: «تحقيق حول الأوضاع في رفح 2025 - ما تخفيه الكاميرات»، تناولت فيها الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في مدينة رفح، وذلك بعد دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، وعرقلة الاحتلال الإسرائيلي للمرحلة الثانية من الاتفاق.
وتُوثّق الورقة انتهاكات صارخة طالت مختلف مناحي الحياة، حيث تحوّلت مدينة رفح من ملاذ للنازحين إلى مسرح للقتل والتدمير، بعد أن تمّ تهجير أكثر من 900 ألف مدني، وتدمير 90% من التجمعات السكنية في أحياء السلام والبرازيل ومخيم رفح، إضافةً إلى تدمير معبر رفح والاستيلاء الكامل على محور فيلادلفيا.
أرقام صادمة وثقتها الورقة، أبرزها:
استشهاد أكثر من 500 مدني من أصل 51705 شهيد في القطاع.
تدمير أكثر من 70 وحدة سكنية في رفح، ضمن إجمالي 170، 812 وحدة في غزة.
تدمير 57% من الأراضي الزراعية و90% من شبكات الصرف الصحي، ما أدى لتحول المدينة إلى بيئة موبوءة.
إخراج 9 مراكز صحية عن الخدمة، بينها مستشفيات كبرى مثل: أبو يوسف النجار والإندونيسي والإماراتي.
تدمير أكثر من 83 مسجدًا بالكامل، و47 مسجدًا بشكل جزئي.
قتل 14 من طواقم الإسعاف والدفاع المدني بتاريخ 23 مارس، في جريمة موثقة بالفيديو.
وتتناول الورقة تحقيقًا مفصلاً حول الهجوم الإسرائيلي على منطقة تل السلطان، والإعدامات الميدانية التي ارتُكبت بحق عشرات المواطنين بعد اعتقالهم، فضلاً عن توثيق استهداف مباشر لطواقم الإنقاذ أثناء محاولتهم انتشال الجثث، وتمثيل بجثثهم ودفنهم في منطقة البركسات.
كما توثق الورقة نوايا الاحتلال في تحويل رفح إلى مدينة أشباح، عبر تسويتها بالأرض وعزلها عن باقي مناطق القطاع، في محاولة لإنشاء منطقة عازلة وتحويل المدينة إلى معسكر اعتقال تمهيدًا لترحيل سكان القطاع قسرًا.
وتختم الورقة بالتأكيد على خرق الاحتلال لكافة الاتفاقيات الدولية، بما فيها اتفاقية جنيف لعام 1949 واتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية، وملحق اتفاق تشغيل معبر رفح لعام 2005، حيث واصلت إسرائيل سيطرتها على محور فيلادلفيا البالغ طوله 14 كم، رغم كل المطالبات الدولية بالانسحاب.