نادرة وباهظة الثمن.. اكتشاف شرائح تشبه الهواتف المحمولة داخل مومياوات في بيرو
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
لايزال العلماء، يتوصلون لاكتشافات بشأن المومياوات الغريبة، المكتشفة في بيرو، حيث جاءت آخر المفاجآت هي أن بعض تلك المومياوات كانت تحتوي داخل أجسادها على أجهزة اتصال تشبه الهواتف المحمولة.
جيمي موسان خبير الأجسام الطائرة المجهولة المثير للجدل، قال إن العلماء اكتشفوا أن الجثث الغامضة تحتوي على معادن وسبائك نادرة مزروعة في صدورها، ويعتقد أنها قد تكون أجهزة بين المجرات تستخدم للتواصل في الفضاء، بحسب ما نقلته صحيفة «دايلي ستار» البريطانية.
أحد المركبات هو معدن نادر يسمى الأوزميوم، والذي قد يكون قاتلاً للإنسان، بحسب الخبير المكسيكي، موضحا: «أعتقد أن هذا جهاز للتواصل، لا أعرف حقًا كيف يعمل، لكن الخبراء سيضطرون إلى التعمق لفهم سبب وضع هذا الشئ داخل الجسم».
«أعتقد أن هذا كان من أجل الصحة، للتواصل مع شيء ما أو نوع من الهواتف الخلوية، المعدن مصنوع من الأوزميوم، الذي يستخدم في الاتصالات السلكية واللاسلكية والأقمار الصناعية في مجال الفضاء»، بحسب موسان.
مفاجأة داخل أجساد المومياوات الغريبةوقال الخبير إنها مادة نادرة للغاية، ليس من السهل العثور عليها وهي باهظة الثمن للغاية، فضلا عن كونها سامة جدا، ووجودها داخل جسم الإنسان قد يسبب إصابة كبيرة في الجسم أو ربما يؤدي إلى موته، موضحا: «لذا فمن الصعب أن نفهم لماذا فعل المومياوات ذلك؟، إذا كنت تنوي صنع خدعة كهذه، فهل ستضع معدنًا نادرًا للغاية داخلها»؟.
ويقوم العلماء حاليا باختبار الجثث، التي يزعم موسان أنه عثر عليها مخبأة في كهف في نازكا، بيرو، في عام 2017، في مختبرات الطب الشرعي، وزعم أن الكائنات الفضائية التي يبلغ عمرها قرونًا، والتي تتميز بجماجمها الطويلة، تحتوي على حمض نووي غير معروف بنسبة 30٪.
ويقوم موسان، إلى جانب المخرجين الاستقصائيين سيرينا دي سي ومايكل مازولا، بتصوير المسبارات العلمية لفيلم وثائقي، وقال الأخير: «إن أول ما استخلصته من النظر إلى هذه الكائنات هو أن هذه الأجسام هي نوع جديد لم يكن معروفًا للبشرية من قبل، إنه اكتشاف كبير للبشرية».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الشاباك هددهم بدفع الثمن إذا تحدثوا للإعلام.. أسرى محررون يروون قصصهم للجزيرة
بعد أكثر من 20 عاما قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، التقى الأسير المحرر نزار زيدان حفيديه إياد وإلياس اللذين لم يعرفهما قبل إطلاق سراحه.
وخرج زيدان ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، التي تم تسليمها اليوم السبت، وقد ذهب مباشرة إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله بسبب تردي حالته الصحية.
وقضى الأسير المحرر 23 عاما في سجون الاحتلال من أصل 37 عاما كان محكوما بها، رغم أنه يعاني من أمراض مزمنة عديدة، وقد كان وضعه الصحي أكثر صعوبة خلال فترة الحرب، حيث عاش الأسرى معاناة وحرمانا كبيرين، حسب ما قاله في مداخلة مع الجزيرة.
ووفقا للأسير المحرر، لم يكن لدى الأسرى أمل في الخروج من سجون الاحتلال قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن الأمور تغيرت بعد هذا التاريخ الذي فرض معادلات جديدة كان تحريره ومن معه من بين نتائجها رغم الأثمان الكبيرة التي دفعها الفلسطينيون.
تجويع وتعذيب حتى الموت
ولم يكن زيدان وحده في هذه المعاناة، فقد قال الأسير المحرر رياض مرشود إن ملامح وحياة أولاده وذويه لم تعد كما كانت وقت أسره قبل 23 عاما، مؤكدا أنه ترك ولديه إيهاب وأيهم في سن عام واحد و11 شهرا ثم خرج فوجدهما رجالا.
وكان مرشود محكوما بالسجن 28 عاما قضى منها 23 قبل تحريره، وقد أكد أنه لم يوقع على أي أوراق للاحتلال قبل الإفراج عنهم، غير أن ضباطا من الشاباك أخبروهم قبل خروجهم بأنهم سيصلون إليهم في أي وقت، إذا تورطوا في الحديث لوسائل الإعلام وهددوهم بدفع الثمن، كما قال مرشود.
إعلانوبالمثل، قال الأسير المحرر محمد زكريا قصقص إنه قضى 22 عاما من أصل 25 عاما كان محكوما بها بتهمة مقاومة الاحتلال.
ووفقا للأسير المحرر، فقد "تعرض الأسرى خلال فترة الحرب للتعذيب والتجويع والتعطيش والإهمال الطبي، وصولا للقتل الممنهج على غرار ما كانت تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية".
وقضى عدد من الأسرى داخل السجون الإسرائيلية بسبب التعذيب المفرط وتكسير الأطراف من جانب سلطات الاحتلال، ومن بينهم الأسير ثائر أبو عصب الذي تُوفي في سجن النقب بسبب كثرة الضرب، وفق قصقص.
كما تعرض الأسرى الذين أتوا بهم من غزة لتعذيب مفرط أدى لوفاة عدد منهم، حسب قصقص، الذي أكد أن كافة المنظمات الحقوقية تم منعها من مقابلة الأسرى باستثناء المنظمات الإسرائيلية.
وقال قصقص إن الممرضين كانوا يقولون للأسرى إن ما يتنفس منهم فهو ليس مريضا، وإنهم كانوا يضعون 12 أسيرا مريضا في زنزانة لا تتسع لأكثر من 4 أفراد، مؤكدا أن الأسرى يحصلون على المياه لمدة ساعة واحدة في اليوم.
وأدت هذه المعاملة لفقدان الأسرى كثيرا من أوزانهم داخل السجون بسبب التجويع والتعطيش الممنهج، وفق ما قاله قصقص الذي كان يتحدث من داخل المستشفى الذي نقل إليه فور إطلاق سراحه.
وختم بالقول إن الحركة الأسيرة تتعرض لقتل مباشر من جانب الاحتلال وبأمر مباشر من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومن معه من الوزراء المتطرفين، مطالبا المنظمات الدولية بالتدخل لإنقاذ المتبقين داخل السجون.