مصدر عسكري يفيد بإرسال الولايات المتحدة قافلة عسكرية جديدة إلى سوريا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
سوريا – أفاد مصدر عسكري سوري امس الأحد بأن الولايات المتحدة أرسلت قافلة محملة بالأسلحة والذخيرة والمعدات اللوجستية من العراق إلى شمال شرق سوريا، مرة أخرى.
وقال ذات المصدر في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية: “أدخلت القوات الأمريكية قافلة عسكرية مكونة من 40 شاحنة من العراق إلى محافظة الحسكة عبر معبر الوليد الحدودي، وكانت الشاحنات محملة بالمعدات اللوجستية والأسلحة والذخيرة وصهاريج الوقود”.
وفي ذات السياق، قال مصدر عسكري ميداني سوري لوكالة نوفوستي” أمس السبت إن قافلة عسكرية أمريكية مكونة من 43 شاحنة تحمل معدات عسكرية ومواد لوجستية دخلت من العراق إلى سوريا، وتوجهت نحو القاعدة الأمريكية في محافظة الحسكة.
كما أفاد مصدر مطلع بأن القوات الأمريكية في شمال سوريا كثفت تدريباتها، وبدأت في إدخال معدات وتقنيات جديدة بشكل مكثف، بالإضافة إلى تعزيز قواعدها بأبراج مراقبة وأنظمة دفاع جوي.
منذ عام 2014 وبذريعة محاربة تنظيم “داعش”أرسلت القيادة العسكرية الأمريكية وحلفاؤها قواتهم إلى شمال سوريا دون موافقة دمشق الرسمية.
وحتى اللحظة تم نشر 24 قاعدة للتحالف الغربي وأربعة مقرات للقيادة، وتتعرض القواعد العسكرية الأمريكية في شمال شرق سوريا بانتظام لهجمات صاروخية وهجمات بطائرات بدون طيار من قبل القوات العراقية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ايران عن العقوبات الأمريكية: نحمل الولايات المتحدة عواقب الإجراءات المتغطرسة
نددت إيران، اليوم الجمعة، بتحرك واشنطن لفرض عقوبات جديدة تتعلق بالشحن والتي من شأنها أن يحرمها من التجارة المشروعة مع شركائها.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الخميس، أعلنت عن فرض عقوبات جديدة على عدد من الأفراد والناقلات بسبب مساعدتهم في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنويا إلى الصين.
وتُعد هذة العقوبات، أول عقوبات أمريكية على النفط الإيراني منذ تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع بخفض صادرات النفط الخام الإيرانية إلى الصفر، في إطار السعي لفرض قيود على قدرات البلاد النووية.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله "قرار الإدارة الأمريكية الجديدة ممارسة الضغط على الشعب الإيراني من خلال منع إيران من التجارة المشروعة مع شركائها الاقتصاديين هو عمل غير شرعي وغير قانوني".
وأضاف أن طهران "تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن عواقب وتداعيات مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب والمتغطرسة".