بوابة الوفد:
2025-04-27@05:38:01 GMT

5 أسرار عن الناس تمنحك الأمان

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

5  أسرار عن الناس تمنحك الأمان، يُقال أن كًلا يرى بعين طبعه، وطبائع الناس مُتغيره ومتقلبه، ومنهم ماهو غير المأمون، وكتب الله علينا تعمير الأرض والتعايش مع الأخر، فكيف نفهم طبائع البشر وتكون في مأمن ومعزل عن الأذي هذا ما يكشفة وزير الأوقاف السابق الدكتورمختار جمعة في خمس نقاط حول طبائع الخلق وصمام الأمان.


 

مختار جمعة: الأخذ بعين الاعتبار سلوك الشخص عبر مواقع التواصل قبل توظيفه مختار جمعة: علينا أن نرسخ قيم الوفاء للمعلم والأستاذ واحترام الكبير 5  أسرار عن الناس تمنحك الأمان

قال وزير الأوقاف السابق الدكتور مختار جمعة أن هناك نقاط هامة عن طبائع الخلق فيها صمام الأمان عند التعامل معهم، وقد سردهم في منشور على صفحته الرسمية على موقع الإلكتروني الفيسبوك وهما: 

أولا : كن مع الله يكن معك ، وإذا كان الله معك فلا عليك بعد ذلك بمن عليك ومن معك .

ثانيا : هناك رؤى متوازنة في الحديث عن طبائع الناس لا ينبغي أن تنظر إلى بعضها بمعزل عن بعض، وهناك من على قلتهم هم أصدقاء الشدائد الحقيقون الواحد منهم بمائة .

وعليك أن تدرك ذلك وأن تكون متفهما لمعرفة هذه الطبائع وتلك ، حتى لا تفاجئك صدمات بعض الخلق أو تفت في عضدك ، بل كن في ذلك قويا ، متحصنا بالله ثم بخبرتك بمعرفة الطبائع وتوقعك لما يمكن أن يصيبك منها ، على شاكلة قول المتنبي :عرفنا الليالي قبل ما نزلت بنا،فلما دهتنا لم تزدنا بها علما

ثالثا - وهو بيت القصيد - عماد الأمر كله : إن كنت من أهل الآخرة سهلت عندك كل أمور الدنيا ورأيتها يسيرة ، فكل نعيم دون الجنة زائل ، وكل بلاء دون النار عافية ، والعاقل من لم يغتر بالفانية وأعد العدة كل العدة للباقية ، وإياك والخوض في ضمائر الناس ونياتهم فأمرك وأمرهم إلى الله، وابدأ بإصلاح نفسك فلو أصلح كل منا نفسه لانصلح حال الكون كله .

رابعًا : ضع نصب عينيك قول الشافعي رحمه الله: إذا المرء لم يلقاك إلا تكلفا، فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

أما من يخطئ مرة ويصيب مرات فعليك فيه بقول الشاعر: وَمَن ذا الَّذي تُرضى سَجاياهُ كُلُّها، كَفى المَرءَ نُبلاً أَن تُعَدَّ مَعايِبُهْ

خامسًا: وكن متسامحا فالتسامح والتسامي فضيلة كبرى لمن يقوى عليهما ويعالج نفسه فيهما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 5 أسرار الأمان صمام الأمان مختار جمعة كن مع الله

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية

قال الدكتور حسن الصغير، المشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والبحوث، إننا نرى بين الحين والآخر من يخوضون في شريعة الله ويشككون في الثوابت ويوَلون وجوه الناس عن المهمات الحياتية التي تعيش فيها الأمة إلى وجهات أخرى مكررة منذ سنوات بنصها وتفصيلها.

سلامة داود: ‏‏الأزهر يقود الاجتهاد والتجديد ‏‏وقادر على مواجهة أي شذوذ فكري60 صورة من المؤتمر الدولي لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر

وأضاف حسن الصغير، في تصريح له خلال خطبة الجمعة أمس، أنه كان من الواجب على من أثار الثائرة، أن يتقِي الله عزّ وجلَّ في إثارة الناس، فلا يعكر عليهم دينهم، ولا يعكر على الوطن، استقراره وأمنه والفكر والاجتماعي، ويخوض في ثوابت الدين ليشتت أفكار الناس وأذهانهم واهتماماتهم، ويجرهم إلى هذا الكلام الذي تستغربه عقولهم ولا تعيه أفئدتهم، وهذا ما نبه عليه النبي بأن كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية، وفي القرآن الكريم ما يشير إلى ذلك، فعلينا الاستيقاظ حتى لا نؤخذ بجرتهم.

وأشار إلى أنه لابد أن يندحر وينزوي أولئك المغدورون الذين يلحدون في آيات الله ويحرفون الكلم عن مواضعه، فكلامهم مردود عليه بنص الكتاب والسنة، وهذا الكلام يفتح بابا ومجالا كبيرا لتحكيم الناس بشرع الله، فالإدعاء بالمساواة بين البنين والبنات، والأخوات والأخوة، والأب والأم، والزوج والزوجة، ادعاء باطل، والزعم بأن الآيات تقرر حقاً وليس واجباً أمر مرفوض ولا يعقل.

وأكد حسن الصعير، أن هذه أنصبة مفروضة، وهي حدود الله عزّ وجلَّ، لا ينبغي علينا أن نتجاوزها أو نعتدي عليها، يقول تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾. ففكرة وضع قانون يخالف شريعة القرآن المحكمة وطرحه للاستفتاء أكبر كذبة، ويرد عليها بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾.

وأشار إلى أن الذين أسرفوا على أنفسهم بوجوب الرجوع ووجوب الاعتذار لجموع الناس وللوطن، فنحن في وقت أحوج ما نكون فيه بأن نذكر بأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نثبت الناس على الحق، وأن ننبذ الفرقة بدل أن ننشرها يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، مذكراً إياهم بالتوبة والاستغفار، وتقدير الأمر بقدره، وبالعلم الذي سوف يسألون عنه يوم القيامة ماذا عملوا فيه؟

طباعة شارك الجامع الأزهر الدكتور حسن الصغير خطبة الجمعة ثوابت الدين المساواة بين البنين والبنات القرآن

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
  • علي جمعة: الرحمة أساس الحب فتراحموا..والله لا ينظر للقلوب القاسية
  • تغلق كل شر.. علي جمعة: 3 أعمال تفتح لك أبواب الغفران والخير
  • ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب
  • الدكتور أيمن أبو عمر: الوطن نعمة تستوجب الشكر.. وحبه نابع من الإيمان
  • ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة
  • لماذا سورة الكهف الوحيدة التى نقرأها يوم الجمعة ؟
  • دعاء آخر جمعة من شوال.. 6 كلمات مستجابة للرزق وقضاء الحاجة لا تغفلها
  • محمد مهنا: الزهد الحقيقي لا يعني ترك العمل أو الانعزال أو الفقر
  • الخداع تحت غطاء الصداقة وخيمة الثقة !