بوابة الوفد:
2024-09-18@19:03:48 GMT

5 أسرار عن الناس تمنحك الأمان

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

5  أسرار عن الناس تمنحك الأمان، يُقال أن كًلا يرى بعين طبعه، وطبائع الناس مُتغيره ومتقلبه، ومنهم ماهو غير المأمون، وكتب الله علينا تعمير الأرض والتعايش مع الأخر، فكيف نفهم طبائع البشر وتكون في مأمن ومعزل عن الأذي هذا ما يكشفة وزير الأوقاف السابق الدكتورمختار جمعة في خمس نقاط حول طبائع الخلق وصمام الأمان.


 

مختار جمعة: الأخذ بعين الاعتبار سلوك الشخص عبر مواقع التواصل قبل توظيفه مختار جمعة: علينا أن نرسخ قيم الوفاء للمعلم والأستاذ واحترام الكبير 5  أسرار عن الناس تمنحك الأمان

قال وزير الأوقاف السابق الدكتور مختار جمعة أن هناك نقاط هامة عن طبائع الخلق فيها صمام الأمان عند التعامل معهم، وقد سردهم في منشور على صفحته الرسمية على موقع الإلكتروني الفيسبوك وهما: 

أولا : كن مع الله يكن معك ، وإذا كان الله معك فلا عليك بعد ذلك بمن عليك ومن معك .

ثانيا : هناك رؤى متوازنة في الحديث عن طبائع الناس لا ينبغي أن تنظر إلى بعضها بمعزل عن بعض، وهناك من على قلتهم هم أصدقاء الشدائد الحقيقون الواحد منهم بمائة .

وعليك أن تدرك ذلك وأن تكون متفهما لمعرفة هذه الطبائع وتلك ، حتى لا تفاجئك صدمات بعض الخلق أو تفت في عضدك ، بل كن في ذلك قويا ، متحصنا بالله ثم بخبرتك بمعرفة الطبائع وتوقعك لما يمكن أن يصيبك منها ، على شاكلة قول المتنبي :عرفنا الليالي قبل ما نزلت بنا،فلما دهتنا لم تزدنا بها علما

ثالثا - وهو بيت القصيد - عماد الأمر كله : إن كنت من أهل الآخرة سهلت عندك كل أمور الدنيا ورأيتها يسيرة ، فكل نعيم دون الجنة زائل ، وكل بلاء دون النار عافية ، والعاقل من لم يغتر بالفانية وأعد العدة كل العدة للباقية ، وإياك والخوض في ضمائر الناس ونياتهم فأمرك وأمرهم إلى الله، وابدأ بإصلاح نفسك فلو أصلح كل منا نفسه لانصلح حال الكون كله .

رابعًا : ضع نصب عينيك قول الشافعي رحمه الله: إذا المرء لم يلقاك إلا تكلفا، فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

أما من يخطئ مرة ويصيب مرات فعليك فيه بقول الشاعر: وَمَن ذا الَّذي تُرضى سَجاياهُ كُلُّها، كَفى المَرءَ نُبلاً أَن تُعَدَّ مَعايِبُهْ

خامسًا: وكن متسامحا فالتسامح والتسامي فضيلة كبرى لمن يقوى عليهما ويعالج نفسه فيهما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 5 أسرار الأمان صمام الأمان مختار جمعة كن مع الله

إقرأ أيضاً:

رحلة الأمان إلى ربوع عُمان (2)

 

عبدالرحمن محمود المحمود **

 

ما بين الرحلة الأولى في عام 1975 وإلى الرحلة الأخيرة في مطلع هذا العام 2024 تطورت عُمان تطورًا كبيرًا، وبمقاييس الشعوب والأمم فإن نصف قرن تعتبر فترة قصيرة جداً، والحديث عن مراحل التغيير يطول كثيرًا لأنه سوف يرصد شتى مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.

ومن العسير تلخيص كل هذا في مقالات مهما طالت وتعددت، بل هي بحاجة إلى كتب توثق كل ذلك، وحسب علمي فقد قامت مؤسسات مختصة بواجباتها في هذا الشأن، لكن فقط سأقف وقفة قصيرة جدًا عند القاعدة المتينة الراسخة التي أسسها مؤسس النهضة العمانية الحديثة السلطان قابوس تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وجزاه خيرًا وذلك من خلال ما استقر في ذاكرتي من لقاءات مع مسؤولين في مواقع مختلفة عبر زيارات متعددة قمت بها بدءًا من زيارتي الثانية في عام 1990.

انتهج السلطان قابوس- رحمه الله- استراتيجة طموحة للقيام بنهضة عمان بما توفر لديه من إمكانيات قامت على قواعد قوية ثابتة استلهمها من تراث وطنه الثري، أذكر منها على عجالة وباختصار شديد حسب مارواه لي من التقيت بهم:

- تطبيق القوانين على الجميع دون استثناء ولا محاباة، فمن السهل على أي حاكم أن يسن القوانين ويفصّلها حسب ما يشتهي ويريد، لكن العبرة بتطبيقها وهذا ما جعل الناس عنده سواسيه.

- التسامح حتى مع أعدائه الذين خرجوا عليه وحملوا السلاح وحاربوه، بل إنه استوعب من رضي بالسلام منهم ومنهم من وصل إلى مناصب مرموقة.

- الرحمة عنده فوق القانون، والقانون بلا قسوة أو إهانة، فقد كان دائمًا ما يوجه القيادات الأمنية بل والمدنية بحسن التعامل مع الناس حتى المخطئين منهم، فقد يكون الخطأ عن جهل بالقانون أو سهو أو سوء تقدير أو خلاف ذلك.

- بنى سياساته ومواقفه الدولية على العقل لا العاطفة، فكانت مواقف سلطنة عمان السياسية مختلفة عن مواقف باقي الدول العربية والتي كان بعض حكامها يقررون مواقف سياسية ذات حساسية كبيرة بعواطف آنية دون أي اعتبار للعواقب لا على المستوى البعيد ولا حتى القريب، وفي التاريخ المعاصر شواهد كثيرة على ذلك كلها أثبتت صحة مواقف سلطنة عمان من المشاكل الدولية مما جنبها تبعاتها الثقيلة المكلفة، وانعكس هذا حتى على المواطن العماني البسيط الذي يجد الاحترام والتقدير في كل مكان يذهب إليه بعكس مواطني بعض الدول العربية الأخرى الذين لاذنب، بل لا علم لهم بمواقف حكوماتهم.

- الحفاظ على التراث العماني من الاندثار أو التحول والتغيير، وهذا في تقديري من أعظم ما حققه السلطان الراحل بوعيه الثاقب وبصيرته المستنيرة، ولقد أسس لذلك وزارة خاصة عكف منتسبوها على جمع وتدوين وتوثيق كل تراث عمان في شتى المجالات من ما قبل التاريخ وإلى اليوم، ولقد ربطت بيني وبين بعض موظفي الوزارة علاقات ود وصداقة، وقد أهدوني مطبوعاتهم التي لا تقدر بثمن وما زلت احتفظ بها في ركن مميّز في مكتبتي الى جانب الكتاب الأول "نهضة الأعيان بحرية عُمان"، واستعنت بها في توثيق كتابي المفقود، وكذلك في دروسي لطلبتي في جامعات أوكرانيا ومركز الخليل بن أحمد الفراهيدي الازدي العماني، الذي أسسناه في جامعة كييف، لتعريف الأوكرانيين بالتراث العربي، وهذا في حد ذاته قصة أخرى سأتناولها وباختصار شديد في مقالة مقبلة.

** مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي، كييف - أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • رحلة الأمان إلى ربوع عُمان (2)
  • جامعة شريف هداية الله الحكومية الإسلامية بإندونيسيا تطالب بتجديد التعاون العلمي مع الأزهر
  • مختار جمعة: سرقة الكهرباء نهب لجموع الشعب.. وفتاوى التحليل ضد الوطنية
  • مختار جمعة يوجه الشكر للسيسي: "سر يا ريس على بركة الله ونحن جنودك"
  • وزير الأوقاف السابق لـ الرئيس السيسي: "سير على بركة الله ونحن جنودك"
  • وزير الأوقاف السابق: من يسرق الكهرباء يسرق الشعب المصري أجمع
  • الحق قدم.. 4 معاهد تمنحك مؤهل هندسة البترول في المرحلة الثالثة
  • شيخ الأزهر: ليس من حق المؤمنين المفاضلة بين الأنبياء والرسالات الإلهية
  • جُمعة: النبي كنز مخفي لمن أراد باب الله وعز الدنيا
  • شهادة من البنك الأهلي تمنحك 6500 جنيه شهريا.. كيف تحصل عليها؟