5 أسرار عن الناس تمنحك الأمان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
5 أسرار عن الناس تمنحك الأمان، يُقال أن كًلا يرى بعين طبعه، وطبائع الناس مُتغيره ومتقلبه، ومنهم ماهو غير المأمون، وكتب الله علينا تعمير الأرض والتعايش مع الأخر، فكيف نفهم طبائع البشر وتكون في مأمن ومعزل عن الأذي هذا ما يكشفة وزير الأوقاف السابق الدكتورمختار جمعة في خمس نقاط حول طبائع الخلق وصمام الأمان.
مختار جمعة: الأخذ بعين الاعتبار سلوك الشخص عبر مواقع التواصل قبل توظيفه مختار جمعة: علينا أن نرسخ قيم الوفاء للمعلم والأستاذ واحترام الكبير 5 أسرار عن الناس تمنحك الأمان
قال وزير الأوقاف السابق الدكتور مختار جمعة أن هناك نقاط هامة عن طبائع الخلق فيها صمام الأمان عند التعامل معهم، وقد سردهم في منشور على صفحته الرسمية على موقع الإلكتروني الفيسبوك وهما:
أولا : كن مع الله يكن معك ، وإذا كان الله معك فلا عليك بعد ذلك بمن عليك ومن معك .
ثانيا : هناك رؤى متوازنة في الحديث عن طبائع الناس لا ينبغي أن تنظر إلى بعضها بمعزل عن بعض، وهناك من على قلتهم هم أصدقاء الشدائد الحقيقون الواحد منهم بمائة .
وعليك أن تدرك ذلك وأن تكون متفهما لمعرفة هذه الطبائع وتلك ، حتى لا تفاجئك صدمات بعض الخلق أو تفت في عضدك ، بل كن في ذلك قويا ، متحصنا بالله ثم بخبرتك بمعرفة الطبائع وتوقعك لما يمكن أن يصيبك منها ، على شاكلة قول المتنبي :عرفنا الليالي قبل ما نزلت بنا،فلما دهتنا لم تزدنا بها علما
ثالثا - وهو بيت القصيد - عماد الأمر كله : إن كنت من أهل الآخرة سهلت عندك كل أمور الدنيا ورأيتها يسيرة ، فكل نعيم دون الجنة زائل ، وكل بلاء دون النار عافية ، والعاقل من لم يغتر بالفانية وأعد العدة كل العدة للباقية ، وإياك والخوض في ضمائر الناس ونياتهم فأمرك وأمرهم إلى الله، وابدأ بإصلاح نفسك فلو أصلح كل منا نفسه لانصلح حال الكون كله .
رابعًا : ضع نصب عينيك قول الشافعي رحمه الله: إذا المرء لم يلقاك إلا تكلفا، فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
أما من يخطئ مرة ويصيب مرات فعليك فيه بقول الشاعر: وَمَن ذا الَّذي تُرضى سَجاياهُ كُلُّها، كَفى المَرءَ نُبلاً أَن تُعَدَّ مَعايِبُهْ
خامسًا: وكن متسامحا فالتسامح والتسامي فضيلة كبرى لمن يقوى عليهما ويعالج نفسه فيهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 5 أسرار الأمان صمام الأمان مختار جمعة كن مع الله
إقرأ أيضاً:
أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل جمعة
سورة الكهف.. حثت السنة النبوية المطهرة على أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة، إذ أنها تعصم العبد المسلم من المسيح الدجال وفتنته، وهو الأمر الذي نبهنا عنه أكثر من نبي عليهم جميعًا السلام.
سورة الكهفقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنها: "مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ".
سورة الكهف
وقال صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
كما ورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
وورد عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ.
كيف تعصم سورة الكهف المسلم من الدجال وفتنته
وحدثتنا الأحاديث في السنة النبوية عن فضل قراءة سورة الكهف، مؤكدة أنها تعصم المسلم من المسيح الدجال، وقيل إنّ العصمة تتحقّق بقراءة أوائل آيات سورة الكهف دون تحديدٍ، وقيل إنّها بأول ثلاث آياتٍ، وقيل تتحقّق بآخر عشرة آيات، وقيل بأول عشرة.
فضل قراءة سورة الكهف
ورد عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ.
وجاء عن البَرَاءِ بنِ عازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ، وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُه يَنْفِرُ مِنْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أتَى النَّبيَّ- صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلقُرْآنِ».
وعن البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن.
وروى الحاكم في المستدرك مرفوعا إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين.
وفي حديث نبوي آخر، عن سورة الكهف يوم الجمعة، «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة تكون فإن خرج الدجال عصم منه».