الأونروا تستأنف العمليات في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة غوث اللاجئين الأونروا استئناف العمليات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان بعد أسبوع من توقفها جراء الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت أنه لم تمض ساعات على دعوة هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان النازحين الفلسطينيين الذين هُجّروا قصراً من منازلهم جراء الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بين حركة فتح والمسلحين في مخيم عين الحلوة حتى بدأت وكالة غوث اللاجئين الانروا إعادة النازحين من المدارس التي لجأوا إليها، في وقت سجل فيه عودة الكثير من العائلات التي نزحت إلى ذويها وأقاربها وأصدقائها في صيدا ومنطقتها.
وبحسب إذاعة النور اللبنانية ؛ فقد نشطت الحركة في كثير من أحياء المخيم باستثناء منطقتيّ الطوارىء والشارع الفوقاني، إذ بقيت خجولة مع استمرار إقفال الطرقات المؤدية اليها، بينما فتح الجيش اللبناني كل الطرقات المؤدية الى المخيم أمام حركة السيارات بعدما كانت محصورة بالمشاة.
وتفقدت العائلات الفلسطينية ممتلكاتها من المنازل والمحال التجارية والسيارات، وتبين أن الأضرار كبيرة وخاصة في مناطق التعمير والطوارىء والصفصاف وعكبرة في الشارع الفوقاني، ناهيك عن حي حطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا الاشتباكات المسلحة الفلسطينيين لبنان مخيم عين الحلوة فی مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.