أرقام مرعبة عن انتشار جدري القردة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تم تسجيل عدد أكبر من حالات الإصابة بـ”جدري القرود” منذ بداية عام 2024 في القارة الإفريقية. مقارنة بعام 2023 بأكمله (14838)، وفقا لوكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي.
وتم تأكيد 3,101 حالة، و15,636 حالة مشبوهة، وتم الإبلاغ عن 541 حالة وفاة.
وفي المجمل، تم تسجيل 18737 حالة مشتبه فيها أو مؤكدة للإصابة بفيروس الجدري منذ بداية العام في أفريقيا.
ويحدد هذا العدد أنه تم إدراج العديد من متغيرات الفيروس. ويضيف أن هناك 3101 حالة مؤكدة و15636 حالة مشتبه بها. و541 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في 12 دولة في القارة. بشكل رئيسي في وسط أفريقيا.
وسط أفريقيا كمركز الزلزالوتمثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، مركز الوباء، جميع الحالات المسجلة تقريبا مع 16800 حالة مشتبه فيها أو مؤكدة.
وتم تسجيل أكثر من 500 حالة وفاة منذ بداية عام 2024.
وسجلت 26 مقاطعة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 100 مليون نسمة حالات إصابة.
وسجلت بوروندي، 173 حالة (39 مؤكدة و134 مشتبهًا بها). زيادة 75% خلال أسبوع واحد.
اكتشاف متغيرات جديدةوتواجه أفريقيا انتشار سلالة جديدة من الفيروس، اكتُشفت في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبتمبر 2023. وأطلق عليها اسم “clade 1b”، وهي أكثر فتكاً وأكثر قابلية للانتقال من السلالات السابقة.
ويتسبب في ظهور طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم. في حين كانت السلالات السابقة تتميز بطفح جلدي وآفات موضعية، على الفم أو الوجه أو الأعضاء التناسلية.
وتم اكتشاف الجدري لأول مرة في البشر في عام 1970 في ما يعرف الآن بجمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا). مع انتشار النوع الفرعي 1 (النوع الجديد منه عبارة عن طفرة).
الحالات الأولى خارج القارة الأفريقيةكما تم تسجيل أولى حالات الإصابة بالجدري خارج أفريقيا هذا الأسبوع، في السويد وباكستان.
وتستجيب السلطات الصحية لحالة الطوارئ. وأعلن مركز السيطرة على الأمراض في أفريقيا يوم الثلاثاء “حالة طوارئ للصحة العامة”. وهو أعلى مستوى تأهب لها.
وأعقبت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء إعلان حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى إنذار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تطمينات غير مؤكدة عن انسحاب إسرائيل.. ميقاتي: الحكومة أبقت عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة
قبل ثلاثة أيام من انتهاء مدة الستين يوماً قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان الاحد، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الماضي، برز إصرار لبناني على الالتزام بالمهلة، عبّر عنه رسمياً الرئيس جوزف عون باتصالات أجراها مع الأميركيين والفرنسيين لحثّ إسرائيل على الانسحاب، والرئيس نبيه بري الذي رفض أثناء لقائه رئيس لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز أمس تمديد الهدنة "ولو ليوم واحد"، مشيراً" إلى أن اسرائيل لن تجرؤ على السير بالتمديد من دون موافقة الإدارة الأميركية"، فيما كثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته الديبلوماسية في هذا الصدد بعيدا من الاضواء.
وبحسب المعطيات المتوافرة "فان لبنان تلقى تطمينات غير مؤكدة بانتظار موقف الإدارة الأميركية الجديدة".
حكوميا، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "ان الحكومة الحالية استطاعت ان تتخطى كل الصعوبات التي واجهها لبنان لا سيما في الفترة الاخيرة، على رغم كثرة التحديات والعدوان الاسرائيلي، ناهيك عن المقاطعة غير المبررة لممثلي شريحة من اللبنانيين في الحكومة".
وخلال استقباله الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيه وموظفي رئاسة مجلس الوزراء قال رئيس الحكومة: لقد ابقت الحكومة على عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة، وبفضلكم وبتعاونكم فان الادارة ومصالح الناس كانت مصانة، ومن خلال متابعتكم استطعنا ان نصل الى هذه المرحلة ونسلم الدولة بكل اجهزتها وهيكليتها ، حيث عقدنا اكثر من ستين جلسة للحكومة خلال السنتين الماضيتين بغياب رئيس الجمهورية وصدر اكثر من اربعة الاف مرسوم واكثر من الف وسبعمئة قرار".
وقال: لم نعمل يوما الا تحت سقف القانون، وقد لفتني اليوم ما ورد في احدى الصحف في ما يتعلق بموضوع الأملاك البحرية، فاذا كان لدى احد اي اعتراض على ما صدر عن مجلس الوزراء في هذا الخصوص، فليتقدم بشكوى امام مجلس شورى الدولة، فنحن استلمنا الموضوع كما ورد الينا من الوزارة المعنية وجرت الموافقة عليه، ومن يشعر انه متضرر عليه ان يتقدم بشكوى ونحن ليس لدينا مصلحة شخصية في هذا الملف".
وقال: "انا فخور بكم وان شاء الله تستمرون بعملكم كما عهدناكم، ونتمنى للرئيس المكلف نواف سلام كل الخير والتوفيق في مهامه."
وقد اجتمع رئيس الحكومة مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي وجرى عرض لما تقدمه المفوضية من مساعدات وللتعاون بينها وبين الحكومة اللبنانية.
ومن المقرر ان يستقبل رئيس الحكومة عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم صباح اليوم وزير خارجية الكويت عبدالله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي.
وكان وزير خارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان زار لبنان امس، وهي الزيارة الاولى لوزير خارجية سعودي بعد 15 سنة من الغياب، واجتمع مع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس المكلف نواف سلام.
وتستمر مساعي تشكيل الحكومة بعيدا عن الاضواء، ويبدو انها ستتأخر بعض الشيء. وفيما يزور الرئيس المكلف نواف سلام القصر الجمهوري لوضع رئيس الجمهورية في آخر تفاصيل الاتصالات مع القوى السياسية.
واشارت المعلومات انه يواصل تفكيك العقد بشأن الحصص المسيحية والسنية، فيما حسم منح الشيعة وزارة المال دون حسم اسم الوزير الذي سيتولاها.
ووفق مصادر مطلعة، حصل تواصل بين سلام و"الثنائي الشيعي"، على ان تحصل زيارة لموفد عن "الثنائي" للقاء رئيس الجمهورية جوزاف عون في اليومين المقبلين".
المصدر: لبنان 24