النهار أونلاين:
2025-02-23@17:56:30 GMT

أرقام مرعبة عن انتشار جدري القردة

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

أرقام مرعبة عن انتشار جدري القردة

تم تسجيل عدد أكبر من حالات الإصابة بـ”جدري القرود” منذ بداية عام 2024 في القارة الإفريقية. مقارنة بعام 2023 بأكمله (14838)، وفقا لوكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي.

وتم تأكيد 3,101 حالة، و15,636 حالة مشبوهة، وتم الإبلاغ عن 541 حالة وفاة.

وفي المجمل، تم تسجيل 18737 حالة مشتبه فيها أو مؤكدة للإصابة بفيروس الجدري منذ بداية العام في أفريقيا.

بما في ذلك 1200 حالة في أسبوع واحد. حسبما ذكر مركز السيطرة على الأمراض في أفريقيا في 17 أوت.

ويحدد هذا العدد أنه تم إدراج العديد من متغيرات الفيروس. ويضيف أن هناك 3101 حالة مؤكدة و15636 حالة مشتبه بها. و541 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في 12 دولة في القارة. بشكل رئيسي في وسط أفريقيا.

وسط أفريقيا كمركز الزلزال

وتمثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، مركز الوباء، جميع الحالات المسجلة تقريبا مع 16800 حالة مشتبه فيها أو مؤكدة.

وتم تسجيل أكثر من 500 حالة وفاة منذ بداية عام 2024.

وسجلت 26 مقاطعة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 100 مليون نسمة حالات إصابة.

وسجلت بوروندي، 173 حالة (39 مؤكدة و134 مشتبهًا بها). زيادة 75% خلال أسبوع واحد.

اكتشاف متغيرات جديدة

وتواجه أفريقيا انتشار سلالة جديدة من الفيروس، اكتُشفت في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبتمبر 2023. وأطلق عليها اسم “clade 1b”، وهي أكثر فتكاً وأكثر قابلية للانتقال من السلالات السابقة.

ويتسبب في ظهور طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم. في حين كانت السلالات السابقة تتميز بطفح جلدي وآفات موضعية، على الفم أو الوجه أو الأعضاء التناسلية.

وتم اكتشاف الجدري لأول مرة في البشر في عام 1970 في ما يعرف الآن بجمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا). مع انتشار النوع الفرعي 1 (النوع الجديد منه عبارة عن طفرة).

الحالات الأولى خارج القارة الأفريقية

كما تم تسجيل أولى حالات الإصابة بالجدري خارج أفريقيا هذا الأسبوع، في السويد وباكستان.

وتستجيب السلطات الصحية لحالة الطوارئ. وأعلن مركز السيطرة على الأمراض في أفريقيا يوم الثلاثاء “حالة طوارئ للصحة العامة”. وهو أعلى مستوى تأهب لها.

وأعقبت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء إعلان حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى إنذار.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة

شهر واحد مضى على إدارته، لكنَّ ما فعله كان بمثابة زلزال في أمريكا ومحيطها، كلُّ ما فعله بايدن وقبله أوباما جرى شطبه بأكثر من ٢٠٠ أمر تنفيذي، ومقاربات حاسمة لملفات الاقتصاد والعلاقات الخارجية والإنفاق العسكري والمساعدات، وحرب أوكرانيا، وقد وصلت تداعيات الزلزال إلى العمق الأوروبي، وقارات العالم بدأت تصحو على تسونامي يضربها في مفاصلها الرئيسة.

التغييرات التي سيقدم عليها ترامب ستكون مرعبة لكثير من الدول، وخاصة الحليفة، ولن يكون غريباً اندلاع أزمة مع أوروبا، وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا، وربما حرب اقتصادية على خلفية أوكرانيا وصادرات الغاز، حيث تريد واشنطن أن تكون المصدِّر الرئيس للغاز إلى أمريكا، وتستخدم ورقة روسيا للضغط، وقد نصل إلى لحظة يهدد فيها ترامب بتجميد مشاركة بلاده في الناتو أو ينسحب منه، وترك دول الحلف مكشوفة أمام الخطرين الروسي والصيني، وبدأت واشنطن تخفيض حضورها العسكري في أوروبا، في رسالة واضحة ستهدد أمن القارة، وتعيد خلط الأوراق.

أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.لم يخفِ ترامب طلبه من أوكرانيا منحه نصف ثرواتها المعدنية الثمينة مقابل الدفاع عنها في وجه روسيا، وهو مطلب يثير الذعر في كثير من العواصم الحليفة، ودفع ذلك لندن، الحليف الموثوق، لترؤس مناورات الناتو، والتحرك لتوفير غطاء لاستمرار الحلف، من خلال عقد مفاوضات دفاعية مع النرويج لحماية شمال أوروبا، ولا يمكن تجاهل قلق المملكة المتحدة من ضغوط ترامب على كندا ومحاولة ضمِّها أو تركيعها، والتي تقع تحت حماية التاج البريطاني، إضافة إلى الأزمات المتعاقبة في أمريكا اللاتينية (المكسيك، بنما)، وأفريقيا (جنوب أفريقيا).

في الشرق الأوسط، ما يفعله ترامب برأي كثيرين، هو سكب الزيت على النار في مفاصل ملتهبة، ولا يبدو أنه يحمل جهاز إطفاء بقدر ما يلقي عود ثقاب، ويحتاج أن يستمع لدول المنطقة، كي يدرك خطورة السياسات التي يعلن عنها، كجزء من الضغوط، وفي مقدمة الدول التي يتوجب على الإدارة الاستماع إليها، المملكة العربية السعودية، التي نجحت في إحداث نقلة كبرى في أدائها خلال سنوات، وسبق أن حذرت من سياسات متهورة تبنتها إدارات ديمقراطية في واشنطن، عرضت فيها المنطقة وشعوبها لأزمات وعواصف وفوضى.

أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.

العالم يتغير بأسرع مما يتوقعه كثير من الخبراء.

مقالات مشابهة

  • مغربية تقطع قطة بيدها بطريقة مرعبة.. فيديو
  • انتشار سيارات سحب مياه الأمطار في بورسعيد.. شاهد
  • احفظها على تليفونك.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • متحور جديد من جدري القرود يثير القلق.. تفشٍ واسع يلوح في الأفق!
  • علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود
  • مركز الخدمات الطارئة ومشروع رعايات مصر يقدم الخدمة لـ 38 ألف مريض بالشرقية
  • تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة
  • مركز الأرصاد: حالة جوية متقلبة مع رياح نشطة وأمطار خفيفة على مناطق الغرب والشمال الشرقي
  • تسجيل 35 ألف إصابة بالكوليرا والإسهال المائي في 19 دولة حول العالم
  • تسجيل 60 حالة وفاة بالكوليرا في السودان خلال يومين فقط