وزيرا خارجية الكويت والهند يبحثان الجهود الدولية لاستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الكويت – بحث وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، امس الأحد، مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكر، التطورات الإقليمية وحشد الجهود الدولية لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء بالكويت، على هامش زيارة غير محددة المدة يجريها الوزير الهندي، الذي وصل البلاد في وقت سابق امس الأحد، وفق بيان للخارجية الكويتية.
وخلال اللقاء، استعرض الوزيران “العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، وبحثا مجالات التعاون المختلفة بينهما وأطر تعزيزها”، وفق البيان.
كما بحثا “المستجدات الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة، وأطر تعزيز التعاون المشترك وحشد الجهود الدولية لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية “كونا، قال وزير الخارجية عبدالله اليحيا، إن زيارة نظيره الهندي “شهدت التباحث بشأن تعزيز وتفعيل ملف الأمن الغذائي والفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات” بين البلدين.
وبحث الوزيران “اقتراحات تتعلق بإصلاح مجلس الأمن الدولي، حيث تتشارك الكويت والهند الرؤى نفسها في هذا الجانب”، وفق “كونا”.
وأشار اليحيا، إلى أن “الزيارة كانت فرصة لاستكمال ترتيبات زيارة مزمعة لرئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، إلى الكويت”، دون تحديد موعدها.
من جانبه، قال وزير خارجية الهند، إن “علاقاتنا مع الكويت تاريخية والجانبان متوافقان في العديد من الملفات المهمة”، وفق الوكالة الكويتية.
وأوضح أن “أكثر من مليون هندي يقيمون بالكويت ويرسلون تحويلات مالية تبلغ مليار دولار سنويا”.
وأشار إلى أن الكويت تعد “سادس أكبر شريك للهند في مجال الطاقة وبلغت التجارة الثنائية بين البلدين منذ فترة طويلة ما بين 10 إلى 15 مليار دولار، ويتم استيراد 30 بالمئة من احتياجات الهند النفطية و70 بالمئة من احتياجاتها الغازية من دول مجلس التعاون الخليجي”، وفق الوزير الهندي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السنيورة التقى وزير خارجية الكويت ومدير الصندوق العربي وأعضاء في الجالية اللبنانية
التقى الرئيس فؤاد السنيورة الموجود في الكويت، بوزير خارجية دولة الكويت عبد الله علي اليحيا في فندق الشيراتون بحضور القائم باعمال السفارة اللبنانية في الكويت احمد عرفة. وكان الاجتماع مناسبة لاستعراض الأوضاع في لبنان والمنطقة في ظل العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له لبنان وسبل مساندته ودعمه للوصول الى وقف لاطلاق النار واهمية وضرورة دعمه في مواجهة اثار العدوان .
وقد شدد الرئيس السنيورة على" أهمية الموقف والدعم الكويتي لمساعدة لبنان على إعادة الاعمار والنهوض في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة والتي يحتاج فيها الى دعم الاشقاء العرب قبل باقي الاصدقاء كما عودت الكويت لبنان دائما.
وكان الرئيس السنيورة قد زار امس المركز الرئيسي للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والتقى بمديره العام بدر محمد السعد وكان بحث في الأوضاع العامة والمشاريع التي يمولها الصندوق في لبنان . وقد شكر الرئيس السنيورة الصندوق والمسؤولين فيه على الهبة التي اقرها الصندوق لاستكمال اعمال بناء متحف مدينة صيدا وباقي المشاريع التي يمولها ويساهم فيها الصندوق في لبنان.
وكان القائم باعمال سفارة لبنان في الكويت قد اولم على شرف الرئيس السنيورة مادبة غداء في فندق شيراتون بحضور عدد من رجال وسيدات الجالية اللبنانية في الكويت وقد شرح الرئيس السنيورة للوفد "أهمية الوحدة الوطنية في هذا الظرف الصعب في مواجهة العدوان الإسرائيلي"، مشددا على ان "الوحدة الوطتية هي جوهر وجود لبنان،في هذه الظروف الصعبة واهمية العودة الى الدولة القادرة العادلة التي تحمي وتضم الجميع".
وكان الرئيس السنيورة قد جال خلال اليومين الماضيين على عدد من الديوانيات في الكويت والتقى خلالها بعدد كبير من المواطنين الكويتيين وقد شرح لهم ظروف والصعاب التي يواجهها لبنان في هذه المرحلة مشددا على أهمية ان لا تنقطع أواصر الشقاءمع لبنان واهمية دعمه ومساندته فيهذه المحنة.