ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الاثنين، أن أوكرانيا أمرت بإجلاء العائلات والأطفال من «بوكروفسك» ومحيطها شرقي البلاد في ظل تقدم القوات الروسية نحو المدينة.

يذكر أن، فاليري جيراسيموف، رئيس الأركان الروسي أكد، يوم الأربعاء الموافق 7 أغسطس 2024، إيقاف الهجوم الأوكراني في منطقة «كورسك» على الحدود الروسية، مضيفًا أن موسكو نجحت في قتل 1000جندي من نظام كييف شاركوا في هذا الهجوم.

ومن جانبها، أصدرت السلطات الأوكرانية، قرارًا بإجلاء 6 آلاف شخص من المناطق القريبة من مقاطعة «كورسك»، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».

وفي السياق ذاته، علق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الحادث الذي وقع في مقاطعة «كورسك» يوم الثلاثاء الموافق 6 أغسطس 2024: «أن النظام الأوكراني يقصف بشكل عشوائي بما في ذلك المنشآت المدنية».

وأفاد بوتين خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية: «يجب تقديم كل المساعدات الضرورية لسكان مقاطعة كورسك التي تتعرض للقصف الأوكراني»، مشيرًا إلى أن تلك الأفعال التي ترتكبها القوات الأوكرانية مع هو إلا استفزاز واسع النطاق.

وبناءً عليه، أصدر بوتين قرارًا بتكليف نائب رئيس الحكومة، دينيس مانتوروف، لتقديم المساعدات لسكان مقاطعة «كورسك»، مشددًا على ضرورة مباشرة العمل في أسرع وقت.

ومن جانيه، نشر أليكسي سميرنوف، القائم بأعمال حاكم «كورسك» منشور على موقع التواصل الاجتماعي «تيليجرام»: «في المقاطعة أسقطت قوات الدفاع الجوية 3 طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية»، مؤكدًا أن الوضع يمكن السيطرة عليه.

وبدأت روسيا عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.

وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.

اقرأ أيضاًالرئيس البيلاروسي: روسيا تعمل على استعادة «كورسك» وتدمير القوات الأوكرانية

الطيران الروسي يستهدف آليات عسكرية أوكرانية في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك

بوتين: غزو أوكرانيا لكورسك يجعل إمكانية إجراء محادثات السلام أقل احتمالا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا الدفاع الروسية موسكو الرئيس الروسي بوتين أوكرانيا فلاديمير بوتين الجيش الروسي القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية رئيس روسيا اوكرانيا بوتن الجيش الأوكراني روسيا وأوكرانيا كييف دونيتسك أوكرانيا وروسيا اوكرانيا وروسيا حرب روسيا وأوكرانيا روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية حرب روسيا واوكرانيا دونيتسك الشعبية القوات الأوكرانية الحرب الروسية الاوكرانية حرب روسيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا ضد أوكرانيا جيش اوكرانيا خيرسون الجيش الاوكراني القوات الاوكرانية محطة زابوريجيا الدفاع الروسي زابوريجيا وزارة الدفاع الروسي هجمات اوكرانيا محور كوبيانسك كوبيانسك محور دونيتسك هجمات أوكرانيا قوات اوكرانيا منطقة كورسك وزارة دفاع روسيا محور خيرسون محور زابوريجيا محور دونيتسك الشعبية قوات أوكرانيا جيش أوكرانيا أوكرانيا ضد روسيا اوكرانيا ضد روسيا مدينة بوكروفسك كورسك الروسية مدينة بوكروفسك الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن جنود أوكرانيين أن القوات الأوكرانية انسحبت من جميع أراضي منطقة كورسك الروسية التي كانت دخلتها قبل 7 أشهر، وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت اليوم معركة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، في الأثناء قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إقالة رئيس أركان القوات المسلحة، وفق مرسوم صدر الأحد.

وكانت القوات القوات الأوكرانية شقت طريقها عبر الحدود الغربية لروسيا إلى كورسك في أغسطس/آب في واحدة من أبرز المعارك في الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بهدف تشتيت انتباه قوات موسكو والحصول على ورقة مساومة في أي مفاوضات محتملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لكن هجوما مضادا خاطفا شنته روسيا هذا الشهر أدى إلى تقليص المنطقة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في غرب روسيا إلى حوالي 110 كيلومترات مربعة مقارنة مع أكثر من 1368 كيلومترا مربعا سيطرت عليها كييف العام الماضي، وفقا لخرائط مفتوحة المصدر.

وقال يوري بودولياكا، أحد أبرز المدونين المؤيدين لروسيا، إن روسيا صدت القوات الأوكرانية إلى الحدود في بعض المواقع لكن معارك شرسة تدور وتحاول القوات الأوكرانية الرد وهي تتقهقر.

وذكر مدون بارز مؤيد لروسيا يعرف نفسه باسم تو ميجورز أن المكاسب التي حققتها القوات الروسية في ساحة المعركة سمحت لروسيا بتهديد منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع كورسك، لكنه حذر من أن القوات الأوكرانية تعمل على تعزيز دفاعاتها هناك منذ فترة.

إعلان إقالة رئيس أركان القوات الأوكرانية

على صعيد متصل أقال الرئيس الأوكراني رئيس أركان القوات المسلحة في ظل معاناة الجنود الأوكرانيين من صعوبات في منطقة كورسك التي احتلوها في أغسطس/آب وتشهد تقدما متواصلات للجيش الروسي، واقترح قائد الجيش في كييف أولكسندر سيرسكي الأربعاء الماضي انسحاب قواته.

ومذاك، أكّدت هيئة أركان الجيش الأوكراني تراجعا كبيرا لعناصرها في هذه المنطقة. ونشرت في نهاية الأسبوع خرائط تظهر أن القوّات الأوكرانية لم تعد خصوصا منتشرة في مدينة سودجا التي كانت أهمّ موقع احتلّته في المنطقة.

وجاء في المرسوم الرئاسي أن رئيس أركان الجيش أناتولي بارغيليفيتش أقيل من منصبه وعُيّن محلّه أندرييه غناتوف الذي تم تكليفه زيادة "فعالية الإدارة العمودية" للقوّات، لا سيّما في ما يتعلّق بـ"إعادة تنظيم وحدات الجيش".

وعهد إليه أيضا بتعزيز "تطبيق" قرارات القائد الأعلى للجيش الرئيس فولوديمير زيلينسكي وإضفاء "خبرة قتالية" على القيادة.

وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف عبر صفحته على "فيسبوك" الأحد أنه اقترح تعيين الجنرال غناتوف الذي تمتد خبرته في الجيش "أكثر من 27 عاما"، مضيفا أنه يتم إجراء "تغييرات جذرية في أوساط القوّات الأوكرانية المسلّحة لتعزيز فعالية القتال".

دميتري ميدفيديف (يسار) هدد بالدخول في حرب ضد حلف الناتو إذا أرسل الحلف قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا (رويترز) قوات حفظ سلام في أوكراني

على صعيد آخر هدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الأحد، بالدخول في حرب ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا تمسكت الدول الأوروبية بخططها لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.

وقال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على موقع "إكس" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية".

وأضاف في منشوره: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو". وتابع قائلا: "أنتما تريدان تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا (رئيس الولايات المتحدة دونالد) ترامب، أيها الوغدان."

إعلان

وكان ستارمر قد اقترح إنشاء "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي.

وردا على ذلك قال ماكرون في مقابلة صحفية إن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.

وقال في حديث مشترك لعدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".

مقالات مشابهة

  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
  • أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • الجيش الروسي يحرر بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك
  • بوتين يدعو القوات الأوكرانية المحاصرة في كورسك إلى الاستسلام ويعد بـ"معاملة كريمة"
  • بوتين يدعو القوات الأوكرانية في منطقة كورسك إلى الاستسلام
  • «بوتين» يدعو القوات الأوكرانية المحاصرة في كورسك إلى الاستسلام ويعد بـ «معاملة كريمة»
  • بوتين يدعو الجيش الأوكراني للاستسلام في منطقة كورسك الروسية
  • بعد حصارهم.. بوتين يدعو القوات الأوكرانية في كورسك لإلقاء السلاح
  • بوتين يرد على ترامب: على أوكرانيا الاستسلام فى مقاطعة كورسك