أفادت وسائل إعلام أردنية بأن الأجهزة الأمنية أفرجت، الأربعاء، عن الصحفية هبة أبو طه، بعد أن أوقفتها مساء الثلاثاء إثر وجود قرار قضائي بحبسها ثلاثة أشهر.

وجاء قرار الافراج عن أبو طه بعدما تقدّمت بطلب استئناف الحكم الصادر بحقّها في تهمة ذم هيئة رسمية على خلفية منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وكانت وسائل إعلام محلية قالت إن الأجهزة الأمنية أوقفت، مساء الثلاثاء، الصحفية هبة أبو طه أثناء عودتها إلى منزلها في عمان من محافظة جرش (شمالا).



وجاء التوقيف إثر قرار قضائي بحبس أبو طه ثلاثة أشهر بتهمة ذم هيئة رسمية على خلفية منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، العام الماضي.

وكانت أبو طه تقدمت للمحكمة باعتراض لكون القرار القضائي صدر أثناء وجودها خارج البلاد، إلا أن المحكمة رفضت طلب الاعتراض.

وفي حكم قابل للاستئناف، وبتاريخ (14/6/2023) قررت محكمة صلح جزاء عمان في القضية الاعتراضية رقم (11464/2023) رد الاعتراض المقدم من (الصحفية هبة أبو طه) شكلاً، وتأييد الحكم الصادر عن ذات المحكمة وذات الهيئة القضائية القاضي بإدانتها بجرم ذم هيئة رسمية بحدود المادة (191) من قانون العقوبات، وبدلالة المادة 15 من قانون الجرائم الالكترونية والحكم عليها بالحبس لمدة ثلاثة أشهر والرسوم.

وقد جاء حكم المحكمة بعد قرار الإحالة الصادر عن مدعي عام عمان في القضية التحقيقية التي تم تحريكها بناء على الإخبار المقدم من قبل الدوريات الالكترونية التابعة لوحدة مكافحة الجرائم الالكترونية، حيث جاء فيه أنه تم مشاهدة المنشور المرفق الذي تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يحمل الاسم (هبة أبو طه) ومضمونه عن الأحداث في المسجد الأقصى الشريف، وتضمن الإساءة للملك عبد الله الثاني ابن الحسين واتهامه بالتطبيع، وإرفاق صورة للملك مع علم دولة الاحتلال.


وقد جاء في حكم المحكمة أن الأفعال التي اقترفتها المشتكى عليها، والمتمثلة بقيامها بنشر منشورات على حسابها على "فيسبوك" فيها "إساءة للدولة وأجهزتها، وفيها مساس بهيبة الدولة وأجهزتها الأمينة، وقد أقدمت المشتكى عليها على فعلتها هذه بإرادتها العالمة والمدركة لما أقدمت عليه".

من جهتها علقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان على إيقاف أبو طه بالقول إن "السلطات الأردنية تواصل اعتقال عدد من النشطاء في قضايا متعلقة بحرية التعبير عن الرأي، وتحويلهم إلى القضاء لمحاكمتهم والزج بهم في السجون".

وأضافت في بيان على موقعها الالكتروني: "تستدعي قضية اعتقال الصحفية هبة أبو طه أن تتخذ الحكومة الأردنية إجراءات ملائمة ومتوازنة للتعامل مع القضايا المتعلقة بحرية التعبير وحقوق الصحافة، و مراعاة حق المواطنين في التعبير عن آرائهم، والمشاركة في الحوار العام بأمان".

يذكر أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حالة حقوق الإنسان في الأردن لعام 2022، وثق اعتقال ما لا يقلّ عن 200 شخص في المملكة لأسباب سياسية، منها انتقاد الحكومة وسياساتها الخارجية والمسؤولين الحكوميين والهيئات الرسمية أو الدول الأجنبية، أو ترديدهم شعارات أو كتابتهم منشورات عبر الإنترنت.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الاردن حريات جرائم إلكترونية هبة ابو طه سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الكونغو تفرج عن صينيين احتجزوا بتهمة التعدين غير القانوني

أعلنت سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية عن الإفراج عن 14 من أصل 17 مواطناً صينياً تم توقيفهم للاشتباه في إدارتهم منجم ذهب غير قانوني داخل البلاد.

وأكدت السلطات أن الموقوفين سيتم ترحيلهم إلى الصين، حيث تم القبض عليهم الأسبوع الماضي إلى جانب أشخاص آخرين من جمهورية الكونغو وبوروندي، بسبب عدم تقديمهم الوثائق المطلوبة خلال حملة استهدفت مكافحة أنشطة التعدين غير المرخصة.

وأعرب جان جاك بوروسي صديقي، حاكم إقليم ساوث كيفو، عن صدمته من خبر الإفراج عن الصينيين، مشيراً إلى أن شركات تعدين صينية مدينة للحكومة بضرائب وغرامات تصل إلى نحو 10 ملايين دولار.

وأوضح أن الموقع الذي جرت فيه العملية كان يضم حوالي 60 صينياً، لكن السلطات ألقت القبض فقط على 17 شخصاً يُعتقد أنهم المسؤولون.

ولم تصدر السفارة الصينية في كينشاسا أي تعليق على الحادثة، بينما ذكرت سفارة بوروندي أنها لا تزال تنتظر تفاصيل إضافية من ممثلها في بوكافو.

من جهته، صرّح برنارد موهيندو، وزير مالية إقليم ساوث كيفو والقائم بأعمال وزير التعدين، بأن الهدف هو تحسين نظام التعدين في البلاد، مؤكداً أن الحملة ليست مطاردة عشوائية، بل تهدف إلى تنظيم القطاع بما يتيح للشركاء الموثوقين العمل بطريقة قانونية ومنظمة.

وتقول جمهورية الكونجو الديمقراطية إنها تكافح لمنع الشركات غير المرخصة، وفي بعض الحالات الجماعات المسلحة، من استغلال احتياطياتها الكبيرة من الكوبالت والنحاس والذهب ومعادن أخرى.
وأدت المنافسة على عمليات التعدين إلى تأجيج القتال في المنطقة الواقعة على الحدود مع رواندا.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البلوجر هدير عبد الرازق أمام المحكمة بتهمة نشر فيديهات فاضحة.. السبت
  • الداخلية الأردنية: 18 الف سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط الأسد  
  • وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية
  • بعد قليل.. محاكمة البلوجر سوزي الأردنية بتهمة سب والدها
  • كم مواطنا أعدمت السعودية في 2024 بتهمة الخيانة؟
  • الكونغو تفرج عن صينيين احتجزوا بتهمة التعدين غير القانوني
  • حريق ضخم في العاصمة الأردنية عمان وتحرك عاجل للسلطات
  • شركة تكنولوجيا مصرية توقف إعلاناتها على منصات التواصل الاجتماعي تضامنًا مع غزة
  • شركة تكنولوجيا مصرية توقف إعلاناتها على منصات التواصل الاجتماعي
  • المخرج عمر زهران أمام المحكمة من جديد بتهمة سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي.. غدا