حساني: سنجعل من الجلفة قطبا إقليميا كبيرا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد المترشح للرئاسيات المسبقة، عبد العالي حساني شريف، أن ولاية الجلفة لديها من الإمكانيات ما يجعلها قطبا إقليميا كبيرا ومؤثر على مستوى البلاد.
وقال حساني، خلال تجمع شعبي نشطه بالولاية اليوم الإثنين، إنّ ولاية الجلفة لها إمكانيات كبيرة تؤهلها لتصبح قطبا فلاحيا وصناعيا كبيرا، في حال تم تنظيمها.
وأضاف المترشح للرئاسيات المقبلة، أنه يلتزم من خلال برنامجه، بإعادة تقسيم ولاية الجلفة إلى عدد من الولايات.
ولفت ذات المتحدث، إلى أن برنامجه يرتكز على الإقليم، والتنمية والتخطيط المحلي. وهو ما سيساهم في دفع النسيج الإقتصادي والصناعي والفلاحي.
كما شدّد حساني على ضرورة تعمير الصحراء الجزائرية، وتزويدها بالمشاريع والمطارات والمستشفيات. وإعادة تقسيم السكان فيها، حتى لا يطمع فيها الغرب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إنه لن يسمح بأن تتحول ليبيا لمأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم أو استخدامها ورقة ضغط بأي مفاوضات أو صراعات.
وأكد الدبيبة، في مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا، مضيفا أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض عليهم التكيف السريع معها.
وكان الدبيبة حذر، أول أمس الخميس، من مخاطر تحول بلاده إلى ساحة للصراعات الدولية، متطرقا إلى تقارير عن نقل روسيا معدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.
وأكد خلال كلمته في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية، رفض حكومته القاطع لدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد دون اتفاقات رسمية واضحة.
وشدد على أنه "لا يمكن لأي شخص وطني أن يقبل بأن تفرض دولة أجنبية هيمنتها على ليبيا"، مؤكدا رفضه التام أن تصبح ليبيا ساحة حرب دولية.
وتأتي تصريحات الدبيبة عقب انتشار أنباء عن عمليات نقل معدات عسكرية روسية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية في سوريا إلى شرقي ليبيا.
وقد أبدت روسيا منذ سنوات دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري للمنطقة الشرقية، الذي شن هجوما فاشلا في عام 2019 للاستيلاء على طرابلس بمساندة عسكرية روسية.
إعلانوتثير هذه التطورات قلقا دوليا بشأن احتمال أن تُستخدم ليبيا كساحة جديدة للتنافس الروسي الغربي بعد تراجع النفوذ الروسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو.