الرئيس المصري يجدد تكليف محافظ البنك المركزي للمرة الثالثة!
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
للمرة الثالثة على التوالي، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قرارا، بالتجديد لـ “حسن عبد الله”، قائما بأعمال محافظ البنك المركزي لمدة عام.
وكان السيسي أصدر في أغسطس 2022 قرارا بتعيين “عبد الله قائما” بأعمال محافظ البنك المركزي، للمرة الأولى خلفا لطارق عامر، ثم تم تجديد تعيينه لمدة عام آخر.
وفي نوفمبر 2023، أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قرارا بتشكيل مجلس إدارة البنك المركزي برئاسة حسن عبد الله، وهو القائم بأعمال محافظ البنك المركزي.
وتم التجديد لـ “حسن عبدالله” عاما واحدا فقط، فيما تبلغ مدة تعيين المحافظ 4 سنوات بعد موافقة البرلمان على التعيين من رئيس الجمهورية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اقتصاد مصر البنك المركزي المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
هنأ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بأسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى "عز وجل" أن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يكون شهرًا مليئًا بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران.
وأكد فضيلته أن شهر رمضان المبارك هو نفحة إلهية ومنحة ربانية يتجلى فيها الصفاء الروحي، حيث تتجدد القلوب بالتقوى، وتسمو النفوس بالصيام والقيام، وترتقي الأرواح بأنوار الذكر والتلاوة، فهو موسم الطاعات، الذي يعزز قيم التراحم والتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، ويجسد أسمى معاني التضامن والتآخي بين المصريين والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأشار إلى أن رمضان هو شهر الانتصارات والفتوحات، الذي تتجدد فيه العزائم وتُشحذ فيه الهمم، داعيًا جموع المسلمين إلى اغتنامه بالتقرب إلى الله "سبحانه وتعالى"، والعمل الصالح، وتكريس معاني المحبة والسلام، وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، التي يدعو إليها الإسلام.
وأعرب مفتي الجمهورية، عن خالص دعائه بأن يكون هذا الشهر الكريم فاتحة خير وبركة على مصرنا العزيزة، مهبط الحضارات وموئل التاريخ، وأن يمدها الله بعونه ورعايته، لتظل شامخةً بعلمها، راسخةً بقيمها، منيرةً برسالتها السامية في نشر الوسطية والسلام، وحصنًا منيعًا للإسلام والعروبة، وسندًا قويًّا للحق والعدل، وأن يحفظ بلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وسوء إنه ولي ذلك والقادر عليه.