العواصف الرعدية والفيضانات تهدد اليونان ومنطقة البلقان مع ارتفاع الحرارة المستمر
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قد تؤدي العواصف الرعدية فوق اليونان ومنطقة البلقان إلى حدوث فيضانات وصواعق برقية، يمكن أن تؤدي إلى اندلاع المزيد من حرائق الغابات، بينما تستمر درجات الحرارة في الارتفاع في جنوب إسبانيا.فيضانات وحرائق بالبلادوهناك إنذارات من اللون البرتقالي من العواصف في جزر البحر الأيوني في اليونان، بما في ذلك كورفو، بينما جرى الإعلان عن فيضانات محلية في بعض المناطق الشمالية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
واندلع 44 حريق غابات في البلاد على مدار الـ24 ساعة الماضية حتى 0630 مساء أمس الأحد ونتج ربعها تقريبًا عن ضربات برق على ارتفاعات عالية، مما جعل من الصعب إخمادها. كما أن أجزاء كبيرة من صربيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو مهددة.
أخبار متعلقة الإعصار "جونجداري" يثير رياحًا عاتية في شرق الصينالفلبين تعلن رصد أول حالة جدري القرود منذ ديسمبر الماضيوهناك احتمالية مرتفعة لاندلاع حريق غابات اليوم الإثنين، في أثينا ومنطقة أتيكا المحيطة وكذلك جزر كريت وإيفيا ورودس. ويزيد التغير المناخي من وتيرة وشدة الظواهر المناخية المتطرفة بما في ذلك موجات الحر والرياح العاتية وحرائق الغابات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس أثينا العواصف الرعدية فوق اليونان منطقة البلقان فيضانات
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.