أحمد العرفجي: لدينا فريق كامل ومجند لمتابعة سلامة الطلاب عند الذهاب والعودة إلى المدرسة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال مدير التعليم في محافظة رجال ألمع أحمد العرفجي إنه يوجد فريق كامل ومجند لمتابعة سلامة الطلاب عند الذهاب والعودة إلى المدرسة.
وأضاف العرفجي في حديثه مع "الإخبارية": "لدينا فريق كامل ومجند لمتابعة سلامة الطلاب عند الذهاب والعودة إلى المدرسة، هذه المتابعات لديها صلاحيات وكذلك مفوضين مديري ومديرات المدارس بصلاحيات فيما يتعلق بتحويل الدراسة عن بعد".
وتابع: " في حال التغيرات الجوية التي تمر وهي تحدي بالنسبة لنا خاصة في اليوم الأول وفي الأسبوع الأول وتسير الأمور إلى الآن بشكل مطمئن وبسلامة فائقة، أيضًا من التحديات التي قد تواجهها المدارس لكن استطاعوا زملائنا وزميلاتنا مديري ومديرات المدارس تجاوزها، وهي جاهزية المباني وجاهزية استعدادها لاستقبال الطلاب".
فيديو | نمتلك صلاحيات تحويل الدراسة عن بعد..
مدير التعليم في محافظة رجال ألمع أحمد العرفجي: لدينا فريق كامل ومجند لمتابعة سلامة الطلاب عند الذهاب والعودة إلى المدرسة#العام_الدراسي_الجديد_1446 #برنامج_اليوم | #العودة_للدراسة pic.twitter.com/pCBGhZMqqc
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
التوبة في شهر رجب: دعوة للتغيير والعودة إلى الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق إن شهر رجب من الأشهر الحُرُم التي يضاعف الله فيها الأجر ويزيد فيها الفرص للتوبة والرجوع إلى الله، وهذا الشهر له خصوصية عظيمة في الشريعة الإسلامية، حيث يتجلى فيه معنى الطهارة والروحانية، ويصبح فرصة لتجديد العهد مع الله.
رجب: شهر الحُرُم ومعانيه العميقةوأوضح جمعة أن شهر رجب يُسمَّى بألقاب عدة، مثل "رجب الفرد" لأنه يأتي منفردًا، بعيدًا عن الأشهر التي تأتي متتابعة كـذو القعدة وذو الحجة والمحرم. وأضاف: "يُعرف أيضًا بـ 'رجب الأصم'، لأنَّه شهر لا تُسمع فيه القعقعة المعتادة للأسلحة، وهو ما يعكس سكونه وسلامته.
أما 'رجب الأصبّ' فهو شهر تنزل فيه رحمة الله وبركاته على عباده، وكأن الله يصبّ فيها البركات صبًا."
شهر رجب: تمهيد لرمضان وتهيئة لشعبانتابع جمعة: "شهر رجب هو بمثابة تمهيد لرمضان وتهيئة لشهر شعبان. وفيه يجب على المسلم أن يتهيأ روحيًا لاستقبال شهر رمضان الذي هو شهر الرحمة والمغفرة. وهذا الشهر يدعونا إلى أن ننتقل من دائرة المعصية إلى دائرة الطاعة، ومن غضب الله إلى رضاه، عبر التوبة الصادقة."
التوبة: طريق العودة إلى اللهوأشار جمعة إلى أهمية التوبة، قائلاً: "التوبة هي السبيل الأسمى للعودة إلى الله، وهي تعبير حقيقي عن الرغبة في التغيير. لكن التوبة ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي نية صادقة وعزم على عدم العودة إلى الذنب. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'كل بني آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوّابون'. ولذلك، يجب أن نتذكر أنه كلما وقعنا في المعصية، يجب أن نعود إلى الله بالتوبة، فالإنسان خطاء لكن الله يحب التوابين."
فرحة الله بتوبة عبده: أمل وتجديدوأكد جمعة أن الله يفرح بتوبة عبده فرحًا شديدًا، كما جاء في الحديث النبوي الشريف: "لله أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة...".
وأضاف: "هذا الحديث يفتح لنا باب الأمل، ويُظهر لنا أن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده حتى وإن كانت التوبة بعد ذنوب كثيرة، فالله يحب التوابين ويرحب بهم".
فروا إلى الله: دعوة للعودة والتغييرواختتم الدكتور علي جمعة حديثه: “في هذا الشهر المبارك، دعونا نسرع إلى التوبة ونعود إلى الله. قال الله تعالى في كتابه الكريم: 'ففروا إلى الله'، أي أن نهرع إلى الله، ونترك المعاصي خلفنا. فكلما وقعنا في الخطأ، علينا أن نتذكر أن باب التوبة مفتوح وأن رحمة الله أوسع من كل الذنوب”.
وأضاف: “شهر رجب هو فرصة عظيمة للتغيير والتحول، فلنكن من الذين يسارعون إلى التوبة، ولنستغل هذه الأيام المباركة في التقرب إلى الله استعدادًا لشهر رمضان المبارك”.