أعلنت مجموعة “أدنيك” عن استعدادها لاستضافة موسم قياسي وحافل بالفعاليات الكبرى خلال النصف الثاني من العام الحالي، وذلك من خلال استضافة 205 فعالية متخصصة بنسبة نمو قدرها 16% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023.

كما ارتفع عدد المؤتمرات الدولية الخاصة بالاتحادات والجمعيات بنسبة 66% في حين زاد عدد المعارض التي تستضيفها مراكز المجموعة في الدولة بنسبة 26% في ذات الفترة، الأمر الذي يرسخ مكانة إمارة أبوظبي كعاصمة لقطاع سياحة الأعمال في المنطقة.

ومن المنتظر أن تستقطب هذه الفعاليات عدداً كبيراً من المشاركين من قارات العالم الخمس، بما يبرز الدور الاستثنائي لمجموعة “أدنيك” في استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، باعتبارها أحد أبرز الوجهات لإقامة المعارض والمؤتمرات واجتماعات الأعمال على مستوى العالم.

وقال سعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “أدنيك” إن مجموعة تستعد لإقامة واستضافة موسم قياسي من الفعاليات المتخصصة في مختلف القطاعات الحيوية، الأمر الذي يؤكد نجاح استراتيجيتها في ترسيخ حضور العاصمة أبوظبي كمركز عالمي لأبرز الفعاليات الرائدة، وزيادة المساهمات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لقطاع سياحة الأعمال وتحقيق معدلات نمو مستدامة وقيمة مضافة على اقتصاد الإمارة.

وأضاف ” نحن حريصون على تعزيز فرص الاستفادة من البنية التحتية المتطورة لهذه القطاعات الحيوية في العاصمة، لما تمتلكه من مرافق عصرية ومراكز متطورة تحت مظلة المجموعة، والقادرة على جذب أبرز منظمي الفعاليات والاتحادات الدولية واختيارهم أبوظبي كوجهة لفعالياتهم”.

وأوضح الظاهري أنه بعدما استضافت أدنيك بنجاح معارض ومؤتمرات دولية رائدة عديدة عام 2024، جهّزنا مرافقنا بالكامل لتلبية وتغطية احتياجات الفعاليات المقبلة، حيث تشكّل المحافظة على جهوزية مرافقنا وخدماتنا والعمل على تطويرها المستمر، إحدى أهم ركائز استراتيجية مجموعة أدنيك لتنويع محفظة فعالياتها، بما يضمن قدرتنا على الاستجابة وتلبية وتجاوز متطلبات القطاع دائمة التطور،واستيعاب العدد المتزايد من الفعاليات والزوار خلال موسم الذروة الحالي.

وينطلق موسم الذروة للفعاليات مع عدد من المعارض والمؤتمرات المتخصصة، من أبرزها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 31 أغسطس وحتى 8 سبتمبر، والذي يعد فعّالية مرموقة تحتفي بالتراث والتقاليد الأصيلة لدولة الإمارات والدول المشاركة، والذي ينظم بشراكة استراتيجية بين نادي صقاري الإمارات ومجموعة أدنيك.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تختتم مشاركتها في “COP16” بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي لوقف التصحر

اختتمت دولة الإمارات، مشاركتها في فعاليات الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “COP16” بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الدولي لإيجاد حلول عملية لوقف التصحر ومعالجة الجفاف مع ضرورة إشراك كافة الفئات المجتمعية وتعزيز دور المرأة في الإدارة المستدامة للأراضي في العالم.

واختتمت أعمال مؤتمر الأطراف “COP16” في العاصمة السعودية الرياض، يوم 13 ديسمبر الجاري وعقدت تحت شعار “أرضنا.. مستقبلنا” لمناقشة كيفية تحويل تدهور الأراضي إلى تجدد.

وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التي ترأست وفد الدولة خلال المؤتمر، أن الإمارات وبدعم قيادتها الرشيدة تقدم نموذجاً ملهماً للعمل من أجل تعزيز الاستدامة بمفهومها الشامل داخل الدولة والعالم من خلال جهود ومبادرات رائدة أسهمت في تنمية العديد من المجتمعات في العديد من الدول.

وقالت إن مؤتمر الأطراف “COP16” الخاص بمكافحة التصحر، شهد فصلاً جديداً يضاف لإنجازات دولة الإمارات في إيجاد حلول لمعالجة أزمة الجفاف ووقف تدهور الأراضي في العالم من خلال الإسهام الجاد والفاعل في الجهود العالمية في هذا المجال، وعلى رأس ذلك تعزيز نظم الزراعة والغذاء المستدامة وتوظيف الابتكار في إيجاد حلول لأزمة المياه العالمية عن طريق “مبادرة محمد بن زايد للماء”، وغيرها من الحلول.

وأضافت أن حضور فرق العمل الإماراتية التي تمثل العديد من الجهات المعنية في الدولة كان مثالاً على التعاون والعمل كفريق واحد من أجل تحقيق الأهداف المشتركة والرامية إلى إيجاد حلول للتحديات الوطنية والتوسع في نظم الزراعة والغذاء القائمة على الابتكار، والإدارة المستدامة للمياه وتحقيق أكبر استفادة من الموارد الطبيعية والحفاظ عليها من الهدر، إضافة إلى لعب دور فاعل في الجهود العالمية في هذ المجال.

وخلال مشاركته في جلسة بعنوان “تعزيز البعد البيئي لنظم الغذاء وسط الأزمات المتعددة في المنطقة العربية” أكد سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، أن ندرة المياه تعد تحديداً كبيراً يواجه المنطقة العربية باعتبارها واحدة من أكثر المناطق جفافاً في العالم؛ حيث تفرض المتطلبات الزراعية ضغوطاً كبيرة على موارد المياه العذبة المحدودة.

ودعا إلى الاستثمار في حلول الأراضي الذكية مناخياً للحد من آثار تغير المناخ وتحقيق المرونة المناخية في المنطقة العربية، موضجا أن الأساس في نجاح هذه المساعي هو التعاون؛ إذ أن هناك حاجة ملحة إلى المشاركة الفاعلة والتنسيق بين القطاعات وأصحاب المصلحة لتحقيق الأهداف المشتركة في البلدان العربية.

وقال إن دولة الإمارات أكدت خلال رئاستها مؤتمر الأطراف “COP28″، على دور نظم الأغذية الزراعية في معالجة هذه التحديات؛ وحرصت على وضع نظم الغذاء في صلب أجندة العمل المناخي، لافتا إلى أن إعلان :COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي”، الذي أقرته حتى الآن 160 دولة، يؤكد أن تحقيق أهداف اتفاق باريس مرهون بمعالجة التفاعلات القائمة بين نظم الغذاء والزراعة والمناخ.

ونوّه إلى البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الرامي إلى تمكين المجتمعات المحلية من المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لدولة الإمارات من خلال تشجيع المشاركة في الممارسات الزراعية، إضافة إلى “المركز الزراعي الوطني” الذي يهدف إلى دفع عجلة البحث والابتكار في مجال التقنيات الزراعية.

بدورها شاركت هبة عبيد الشحي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة في جلسة بعنوان “الحوار الوزاري التفاعلي رفيع المستوى بشأن النوع الاجتماعي: الدور القيادي للمرأة في الإدارة المستدامة للأراضي”، وأكدت التزام الإمارات الراسخ بالمساواة بين الجنسين في إطار مساعيها لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وخصوصاً الإدارة المستدامة للأراضي.

وألقت الشحي الضوء على دور الإمارات المهم في تمكين المرأة زراعياً من خلال جهود كان أبرزها مشروع تعزيز قدرات اللاجئين في أوغندا بتمويل من “صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة”، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأضافت أن الدعوة إلى تعزيز دور النساء في تحقيق المرونة المناخية واستصلاح الأراضي تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للإمارات؛ إذ تلعب النساء دوراً محورياً في صياغة السياسات ودفع عجلة الحلول المبتكرة لمكافحة تدهور الأراضي والتصحر. كما شاركت الشحي في جلسة بعنوان “تآزر الاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف لتعزيز الحوكمة البيئية: رؤى من مؤتمر برن الثالث”؛ حيث أكدت أن تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي تمثل حلقة وصل بين الأزمات البيئية المترابطة، وبالتالي، فإن معالجة هذه التحديات تتطلب استجابة شاملة على نحو مماثل.

وأشارت الشحي إلى إطلاق الإمارات وبالتعاون مع إندونيسيا “تحالف القرم من أجل المناخ” االرامي إلى التوسع عالمياً في زراعة أشجار القرم، إضافة إلى وضع حجر أساس مركز “محمد بن زايد- جوكو ويدودو” لأبحاث القرم في إندونيسيا.وام


مقالات مشابهة

  • “راكز” تحقق إنجازات بارزة وتحصد جوائز في مجالات متعددة
  • اقتصاد السعودية| 19 اتفاقية لدعم صناعة الفعاليات في اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض
  • افتتاح “سوق الأولين” و”دونز أوف آريبيا” ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
  • “إثراء” يعلن الأعمال الفنية الفائزة بجائزة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • الأقصر تستعد لاستضافة بطولة سباق الهجن بإسنا 4 يناير المقبل
  • جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تُتيح التسجيل في مجموعة من برامج “الدبلومات المدفوعة”
  • الإمارات تختتم مشاركتها في “COP16” بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي لوقف التصحر
  • “براند دبي” يدعم المواهب الإماراتية في مهرجان “شتا حتا”
  • رئيس الدولة يمنح وزير البيئة والإيكولوجيا والمبعوث السابق لشؤون تغير المناخ في الصين “وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى”
  • “أبوظبي للغة العربية” يستعرض 450 عنواناً في “جدة للكتاب”