“أدنيك” تستعد لاستضافة 205 فعالية خلال النصف الثاني من 2024
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت مجموعة “أدنيك” عن استعدادها لاستضافة موسم قياسي وحافل بالفعاليات الكبرى خلال النصف الثاني من العام الحالي، وذلك من خلال استضافة 205 فعالية متخصصة بنسبة نمو قدرها 16% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023.
كما ارتفع عدد المؤتمرات الدولية الخاصة بالاتحادات والجمعيات بنسبة 66% في حين زاد عدد المعارض التي تستضيفها مراكز المجموعة في الدولة بنسبة 26% في ذات الفترة، الأمر الذي يرسخ مكانة إمارة أبوظبي كعاصمة لقطاع سياحة الأعمال في المنطقة.
ومن المنتظر أن تستقطب هذه الفعاليات عدداً كبيراً من المشاركين من قارات العالم الخمس، بما يبرز الدور الاستثنائي لمجموعة “أدنيك” في استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، باعتبارها أحد أبرز الوجهات لإقامة المعارض والمؤتمرات واجتماعات الأعمال على مستوى العالم.
وقال سعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “أدنيك” إن مجموعة تستعد لإقامة واستضافة موسم قياسي من الفعاليات المتخصصة في مختلف القطاعات الحيوية، الأمر الذي يؤكد نجاح استراتيجيتها في ترسيخ حضور العاصمة أبوظبي كمركز عالمي لأبرز الفعاليات الرائدة، وزيادة المساهمات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لقطاع سياحة الأعمال وتحقيق معدلات نمو مستدامة وقيمة مضافة على اقتصاد الإمارة.
وأضاف ” نحن حريصون على تعزيز فرص الاستفادة من البنية التحتية المتطورة لهذه القطاعات الحيوية في العاصمة، لما تمتلكه من مرافق عصرية ومراكز متطورة تحت مظلة المجموعة، والقادرة على جذب أبرز منظمي الفعاليات والاتحادات الدولية واختيارهم أبوظبي كوجهة لفعالياتهم”.
وأوضح الظاهري أنه بعدما استضافت أدنيك بنجاح معارض ومؤتمرات دولية رائدة عديدة عام 2024، جهّزنا مرافقنا بالكامل لتلبية وتغطية احتياجات الفعاليات المقبلة، حيث تشكّل المحافظة على جهوزية مرافقنا وخدماتنا والعمل على تطويرها المستمر، إحدى أهم ركائز استراتيجية مجموعة أدنيك لتنويع محفظة فعالياتها، بما يضمن قدرتنا على الاستجابة وتلبية وتجاوز متطلبات القطاع دائمة التطور،واستيعاب العدد المتزايد من الفعاليات والزوار خلال موسم الذروة الحالي.
وينطلق موسم الذروة للفعاليات مع عدد من المعارض والمؤتمرات المتخصصة، من أبرزها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 31 أغسطس وحتى 8 سبتمبر، والذي يعد فعّالية مرموقة تحتفي بالتراث والتقاليد الأصيلة لدولة الإمارات والدول المشاركة، والذي ينظم بشراكة استراتيجية بين نادي صقاري الإمارات ومجموعة أدنيك.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» في أبوظبي تسجل 1.7 مليون ساعة تطوعية خلال 2024
أبوظبي: «الخليج»
تعمل دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بصفتها الجهة المنظِّمة للعمل التطوُّعي في الإمارة، على تعزيز بيئة تطوُّعية مرنة ومستدامة من خلال تطوير السياسات والمبادرات التي تحفِّز للعمل التطوُّعي كواحد من أركان المساهمات المجتمعية التي تحقِّق الأثر الإيجابي.
ويُعَدُّ العمل التطوُّعي ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المتماسكة، حيث يُسهم في تعزيز قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، ويرسِّخ روح المبادرة والتلاحم المجتمعي لدى الأفراد، ما ينعكس إيجاباً على التنمية الاجتماعية؛ فالتطوُّع لا يقتصر على تقديم المساعدة وحسب، بل يمثِّل أيضاً حب العطاء وشغف المساهمة لتحسين حياة الآخرين، ما يعزِّز جودة الحياة، ويخلق جيلاً واعياً ومسؤولاً قادراً على الإسهام الفعّال في نهضة وطنه.
ويؤدّي التطوُّع، إلى جانب أثره الاجتماعي، دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، ويُسهم في تنمية المهارات الفردية، ويفتح آفاقاً جديدة للمتطوِّعين، ما يعزِّز قدراتهم ويؤهِّلهم ليكونوا عناصر فاعلة في مسيرة التنمية المستدامة.
ولهذا تحرص إمارة أبوظبي على تبنّي سياسات ومبادرات تدعم العمل التطوُّعي، ما يرسِّخ مكانتها كبيئة حاضنة للعطاء والمسؤولية الاجتماعية.
ومواصلةً لذلك، وتماشياً مع أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات، كشفت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي عن إنجازات بارزة حقَّقها مجال التطوُّع في إمارة أبوظبي خلال عام 2024، وانعكست في ارتفاع أعداد المتطوِّعين والمبادرات التطوُّعية التي أسهمت في دعم مختلف القطاعات المجتمعية والإنسانية.
وتأتي هذه الإنجازات المشتركة بفضل الجهود التي قادتها دائرة تنمية المجتمع، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ومؤسسة الإمارات، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وغيرهم.
وشهد عام 2024 تنفيذ 1,709,177 ساعة تطوُّعية، بزيادة تجاوزت 95% عن عام 2023 الذي نفَّذت فيه 873,787 ساعة، ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية العمل التطوُّعي كجزء من المسؤولية الاجتماعية. وشملت البرامج التطوُّعية مجالات الرعاية الصحية والتعليم والرياضة والبيئة، وتمكين الفئات المجتمعية وكبار المواطنين، وغيرها.
وفي عام 2024 بلغت القيمة الاقتصادية للعمل التطوُّعي في إمارة أبوظبي 123 مليون درهم، بزيادة بلغت 98% عن عام 2023، ما يجسِّد الأهمية الكبرى التي يمثِّلها التطوُّع في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتوجيه الموارد لمواصلة الارتقاء بجودة الخدمات، ما ينعكس إيجابياً على سوق العمل، ويدعم بناء رأسمال بشري مؤهَّل وقادر على الإسهام في النمو الاقتصادي.
وكانت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي قد أعلنت في عام 2024، القيمة الاقتصادية للعمل التطوُّعي العام في إمارة أبوظبي، التي تبلغ 72 درهماً في الساعة، في خطوة تُعَدُّ الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونفَّذت هذه الآلية المبتكرة بالتعاون مع مؤسَّسة الإمارات، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ومركز الإحصاء - أبوظبي.
وارتفع عدد المتطوِّعين المسجَّلين الجدد بحلول نهاية 2024 ليصل إلى 28,087، مقارنة بـ23,910 متطوِّعين مع نهاية عام 2023، ما يعكس فاعلية السياسات والمبادرات التي طُوِّرَت العام الماضي للوصول إلى بيئة تطوُّعية أكثر مرونة. وأُصْدِرَت السياسة المحدَّثة للعمل التطوُّعي في إمارة أبوظبي، ما أسهم في تسهيل الإجراءات، وزيادة المرونة للمتطوِّعين وتعزيز الشفافية، إضافة إلى تعزيز كفاءة رحلة التطوُّع في إمارة أبوظبي، وتشجيع الأفراد على المشاركة في العمل التطوُّعي، وترسيخ ثقافة التطوُّع في المجتمع تماشياً مع برنامج متعاملين بلا جهد لحكومة أبوظبي.
وفي عام 2024 بلغ عدد الفرص التطوُّعية المسجّلة 2,527 فرصة مقارنة بـ1,185 فرصة تطوُّعية في عام 2023، تقدَّمت بها 91 جهة، منها 50 جهة حكومية وخاصة، و19 مؤسسة من القطاع الثالث، إضافة إلى 22 فريقاً تطوُّعياً.
وخُصِّصَت فئة لتكريم الفِرق التطوُّعية ضمن النسخة الافتتاحية من جوائز القطاع الثالث، بهدف تحفيز الأفراد والفِرق التطوُّعية على الاستمرار في تقديم مساهماتهم القيمة للمجتمع.
وأكَّد محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة، في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أنَّ هذه الإنجازات تأتي تحقيقاً لتطلُّعات القيادة الرشيدة، في بناء مجتمع متكافل ومتلاحم، وتعزيز ثقافة المساهمة المجتمعية والمسؤولية المشتركة، ما يُسهم في تحقيق أهداف عام المجتمع.
وأضاف البلوشي: «شهدنا ازدياداً في مختلف المحاور التي سجَّلها العمل التطوُّعي في أبوظبي خلال العام الفائت، ما يعكس أهمية التطوُّع كركيزة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، ويجسِّد روح الفريق الواحد بين جميع الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث، لدعم تطوير منظومة العمل التطوُّعي من خلال إطلاق المبادرات والبرامج والأنشطة التي تعزِّز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية، وهو ما أسهم في ارتفاع عدد الساعات التطوُّعية لتصل إلى أكثر من 95% في عام واحد».
وقال: «إنَّ المشاركة الفاعلة لأفراد المجتمع تبيِّن مستوى الوعي المتزايد بأهمية التطوُّع كجزءٍ أساسيٍّ من الهُوية الوطنية والمسؤولية المجتمعية، ويعكس الإقبال المتزايد على التطوُّع رغبة حقيقية لدى الأفراد في إحداث تغيير إيجابي والإسهام في التنمية المستدامة». وأشاد بالدور المحوري للمتطوِّعين وجهودهم المستمرة في تقديم الدعم والمساندة للمجتمع، ما يعزِّز مكانة أبوظبي نموذجاً عالمياً في العمل التطوُّعي.
وأضاف البلوشي: «ننظر إلى عام المجتمع كفرصة لتعزيز التطوُّع، بوصفه أحد عناصر قِيم التكاتف والتلاحم المجتمعي، حيث يجسِّد المسؤولية المشتركة والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع أكثر تكافلاً، ونحن على ثقة بأنَّ الأرقام التي حقَّقناها هذا العام ستواصل الارتفاع، لترسِّخ مكانة أبوظبي مركزاً ريادياً في دعم العمل التطوُّعي وتعزيز التكافل الاجتماعي».