أستاذ في العلوم السياسية: اختيار هاريس بدلا من بايدن نقطة لصالح الديمقراطيين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
توقع إحسان الخطيب أستاذ في العلوم السياسية بجامعة موري ستيت، أن المرشح السياسي دونالد ترامب سيتفوق على كاميلا هاريس في المناظرة المرتقبة بينهما، خصوصا وأن ترامب لديه خبرة بالانتخابات الرئاسية، وقد قام بالعديد من المناظرات مع مرشحين سابقين، موضحًا أن كامالا هاريس ليست الأفضل في الإجابة على الأسئلة عندما تتعرض للضغط، فهي لم تقم بالعديد من المقابلات الصحفية، لذلك يعتقد أن ترامب سيكون له الأفضلية في المناظرة.
وأضاف خلال حديثه في مكالمة عبر تطبيق «زوم» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أن ترامب كانت له الأولوية عندما كان بايدن هو المرشح الرئاسي للحزب الديموقراطي، مؤكدا أن بايدن كان اختيار كارثي للحزب الديمقراطي وكان من الأفضل إيجاد بديل له، لذلك فإن اختيار هاريس بدلاً من بايدن تعد نقطة لصالح الديموقراطيين، موضحًا أن أداء هاريس الآن يعد أفضل من قبل عندما ترشحت للرئاسة عام 2021.
وشرح أن هاريس صححت الوضع السياسي الذي خلفه بايدن بالحزب الديمقراطي، مشيرا إلى أن مهاجمة ترامب لهاريس بشكل شخصي لاقت انتقادا كبيرا خصوصا من قبل الديمقراطيين، فهو انتقدها بشكل شخصي، بدلاً من الحديث عن مواضيع أكثر أهمية كالهجرة والإقتصاد والحدود وسعر الفائدة وغيرها من الملفات التي أهملها ترامب، واختار أن يتحدث عن شخص كامالا هاريس، ما يوضح أنه لم يكن مستعدا لدخول منافسة كهذه.
سبب تقدم هاريسوأشار إلى أن طريقة ترامب في الانتقاد هي التي تسببت بتقدم هاريس عليه، لذا يجب على ترامب الابتعاد عن مثل هذه الأمور والتركيز على الأمور المهمة التي يعد الاقتصاد أهمها، لتقوية موقفه في الانتخابات الرئاسية، وأنه إذا أراد انتقاد كامالا هاريس فيمكنه انتقادها على مواضيع أخرى أكثر أهمية مثل موقفها من التأمين، وتغير رأيها بموضوع النفط الأحفوري، وبعض الموضوعات الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل غزة حرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم الإسرائيلي على غزة
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان له دور مباشر في منح إسرائيل الضوء الأخضر لشن عدوانها على قطاع غزة.
وأوضح سلامة، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن إدارة ترامب قدمت دعماً غير محدود لإسرائيل، بدءًا من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وصولًا إلى الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وهو ما عزز من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال تصعيدها العسكري المستمر، مستفيدةً من الدعم الأمريكي، الذي استمر حتى مع إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وإن كان بأسلوب أكثر تحفظًا.
إسرائيل تستغل التصعيد في غزةوأضاف أن إسرائيل تستغل التصعيد العسكري لتحقيق أهداف سياسية، من بينها إعادة ترتيب المشهد الداخلي وتمكين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من البقاء في السلطة.
كما تناول سلامة موقف حركة حماس، موضحًا أنها تمتلك ورقة الضغط الأساسية في الصراع، وهي الأسرى الإسرائيليون، وتسعى لاستغلالها لتحقيق أقصى قدر من المكاسب السياسية.
وأكد أن إجراء المفاوضات يجب أن يكون بعد وقف العمليات العسكرية، مشددًا على أن المواطن الفلسطيني هو الخاسر الأكبر في هذا النزاع بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
وفي ختام حديثه، شدد سلامة على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية، خاصة تلك التي تقودها مصر، من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.