مسؤول أممي: اليمن يواجه أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
حذر مسؤول الإعلام والاتصال في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية زيد العلايا من عواقب وخيمة جراء استمرار التصعيد في اليمن .. مؤكدا أن اليمن يواجه أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم.
نجم شباب اليمن: سعيد بعودتي للمنتخب منتخب اليمن للناشئين يقهر المكلا بخماسية ودياوقال العلايا في مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الاثنين من صنعاء ـ "إن العاملين في المجال الإنساني يواجهون تحديات كبيرة لتقديم الخدمات لأكثر من 18 مليون يمني مع استمرار التصعيد ، الذي أدى إلى انهيار حوالي 50 % من المنظومة الصحية".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن عمال الإغاثة في اليمن لا يستطيعون تقديم الخدمات الإنسانية خاصة في المناطق التي تشهد تصعيدا ملحوظا في أعمال العنف..مؤكدا أن الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني تعمل بتنسيق كامل مع جميع الأطراف لإيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة من هذا النزاع.
ودعا العلايا إلى ضرورة العمل على إنهاء هذا النزاع في أقرب وقت لإعطاء الفرصة لعمال الإغاثة بتقديم جميع الخدمات الإنسانية لليمنيين خاصة في ظل الأضرار والخسائر الناجمة عن زيادة حدة الأمطار الشديدة والعواصف الرعدية خلال الشهر الجاري في البلاد ..مشيرا إلى أن 149 منظمة أممية ودولية ومحلية تبذل قصارى جهدها لتقديم الخدمات الإنسانية في اليمن، ولكن هناك عراقيل تقف أمامها للوصول إلى مناطق النزاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن مستوي العالم استمرار التصعيد في اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي وين صرنا، الذي تمّ عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وشعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.
وفي لقاء لها في برنامج معكم منى الشاذلي عبر قناة ON، وصفت الفنانة درة تجربتها الأولى في الإخراج بمهرجان القاهرة السينمائي بأنّها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، إذ كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وين صرناوأوضحت أنَّ فيلم وين صرنا والذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي، يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنّها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل لأن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما أوضحت أنّها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
ولفتت إلى أنّها كان لديها أمل أن يُغير الفيلم شيئا من الوضع القائم ويصنع أملا، مشيرة إلى أنها تعرفت على المشاركين في العمل، بعدما فقدوا كل شيء في لحظة، وأصبحوا نازحين فجأة، وفقدوا الوطن.
واستطردت بقولها: «عرفتهم في اللحظة الفارقة دي، فكنت حابة أكون أمينة على مشاعرهم، ناس عمرها ما وقفت قدام كاميرا واستأمنوني على دموعهم وحياتهم، اخترت تلك الأسرة تحديدا للمشاركة في الفيلم، لأنهم يتمتعون بعزة نفس كبيرة».