تكريم الفائزين في مسابقات المركز الصيفي بجامع ودام الساحل بالمصنعة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
المصنعة- الرؤية
احتفل مركز جامع ودام الساحل بولاية المصنعة باختتام الفعاليات والأنشطة الصيفية الثانية لعام 2023م، وتكريم حفظة القرآن الكريم من الطلبة والطالبات، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن علي بن سعود الحبسي والي المصنعة، بحضور سعادة عمار بن سالم المرضوف السعدي عضو مجلس الشورى، وعدد من المشايخ وأعضاء المجلس البلدي ومديري المؤسسات الحكومية ومدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة، وعدد من أولياء أمور الطلبة.
وقال محمد بن أحمد المجيني نائب رئيس المركز الصيفي: "اليوم نجتمع في هذا الصرح الديني الشامخ لنحتفل بختام أنشطة وفعاليات المركز الذي تنوعت أنشطته والبرامج التي قدمت لأبنائنا الطلبة المشاركين والبالغ عددهم 240 طالبًا وطالبة، إذ تضمنت الفعاليات دورات في أحكام التجويد وتطبيقاته ودروس فقهية في أعمال الوضوء والصلاة ومواضيع دينية أخرى، بالإضافة إلى دروس في اللغة العربية وورش عملية مختلفة، وكذلك تنافس المشاركون في مسابقات حفظ القرآن الكريم وحفظ الحديث الشريف والخطابة والأذان".
وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بتكريم الفائزين في المسابقات الدينية بالمركز الصيفي والداعمين والمتعاونين واللجان المشرفة، كما تم تكريم اللاعب محمد بن حمد بن يوسف الزعابي بمناسبة حصوله على الميدالية الذهبية وفوزه بالمركز الأول في بطولة تبوك الخليجية الأولى المفتوحة للبوتشيا، والتي أقيمت في المملكة العربية السعودية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: القرآن الكريم أمرنا بإعمال العقل
قال الشيخ محمد عوض، من علماء الأزهر الشريف، إنه ما أقبح أن يعطل الإنسان ويغيب عقله ويدخل نفسه في دوامة المرضى ويهدم بنيان الرب ويخرج نفسه عن دائرة الآدميين.
وأضاف عوض، في خطبة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، متحدثا عن موضوع "المخدرات ضياع للإنسان"، أن القرآن الكريم ذكر آيات كريمة في ضرورة إعمال العقل.
وذكر أن من هذه الآيات ما يلي:
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)
(يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
كما ذكرت السنة النبوية مجموعة من الأحاديث النبوية عن الحذر والتنفير من كل ما يعطل العقول، فقال رسول الله (لعن الله الخمر وشاربها وعاصرها والمعصورة له وحاملها والمحمولة إليها وبائعها ومبتاعها).
وأشار إلى أن كثيرا من العقلاء نفروا عن تناول المسكرات من قبل أن ينزل تحريمها منهم: قيس بن عاصم، وأبو بكر الصديق، كانوا يقولون (نصون عنها أعراضنا ونحفظ عنها مروءتنا ولا نتناول الجهل بأيدينا فنجعله في أجوافنا).