عمرو عبيد (القاهرة)
بين هدافي بطولات الدوري الأوروبية الكبرى في الموسم الماضي، خاض 4 نجوم الجولات الافتتاحية بالنسخ الجديدة، ولم يغب سوى هاري كين هداف «البوندسليجا»، وصاحب «الحذاء الذهبي» لموسم 2023-2024 في «القارة العجوز»، نظراً لعدم انطلاق البطولة الألمانية بعد، وهو نفس حال ثاني أفضل هدافي أوروبا في العام الماضي، سيرهو جيراسي، الذي انتقل من صفوف شتوتجارت إلى بروسيا دورتموند، وخلال «ضربة البداية» الحالية، يُعد النرويجي إيرلينج هالاند صاحب «الظهور الأفضل» بين كبار هدافي الموسم السابق.


هالاند افتتح أهدافه فريقه «البطل»، مانشستر سيتي، في الموسم الجديد من «البريميرليج»، بعدما أحرز الهدف الأول في شباك تشيلسي، من أول تسديدة له على المرمى في الدقيقة 18، ليقود «البلومون» إلى انتصاره الأول بهدفين دون رد على حساب «البلوز»، في طريق حملته الجديدة نحو الاحتفاظ باللقب للموسم الخامس على التوالي، ولعب هالاند المباراة كاملة وسدد خلالها كرتين دقيقتين نحو المرمى، كلتاهما داخل منطقة الجزاء.
كان المهاجم النرويجي «المخيف» الوحيد الذي نجح في زيارة الشباك خلال تلك الجولة الافتتاحية، بين هدافي الموسم الماضي، إذ خاض الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، هداف «الكالشيو» في الموسم الماضي، المباراة الأولى مع إنتر ميلان هذا الموسم أمام جنوى، لكنه لم ينجح في التسجيل خلال تعادل «الأفاعي» مع مضيفه في افتتاح «سيري آ»، بل إنه أهدر فرصة تهديفية محققة في الدقيقة 40، عبر تسديدته الوحيدة في المباراة التي أتت على بعد خطوات قليلة من المرمى، وطوال 86 دقيقة لعب له، لم يظهر بطل وهداف «كوبا أميركا 2024» بالصورة المُنتظرة منه.
وفي «الليجا»، انتظر الجميع الظهور الأول للنجم، كليان مبابي، هداف الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان في الموسم الماضي، والذي انتقل بـ«ضجة متوقعة» إلى ريال مدريد هذا الصيف، وتحت الأضواء المُسلطة عليه، لم ينجح مبابي في ترك أي أثر خلال مباراة «الملكي» الأولى مع مايوركا، التي انتهت بالتعادل «الصادم» 1-1، وتسببت في موجة نقد «حادة» للوافد الجديد، الذي سدد 4 كرات على المرمى طوال 90 دقيقة، بواقع 2 بين القائمين والعارضة، و2 بعيداً عن المرمى، وخرج مبابي بإحصائيات «مُخيبة» جداً، أوضحت أن معدل الأهداف المُتوقع إحرازها من جانبه في تلك المباراة لم يتجاوز 0.3، مقابل 0.09 لصناعة هدف.
أما هداف الدوري الإسباني في نُسخته الماضية، الأوكراني أرتيم دوفبيك، «قناص» جيرونا السابق، فقد انتقل إلى صفوف روما الإيطالي بعدما خطفه «الذئاب» من براثن أتلتيكو مدريد، ولم يكن في أفضل حالاته خلال مباراته الأولى مع «الجيالوروسي»، بعد التعادل السلبي مع كالياري، وحصل دوفبيك على تقييم 6.7 درجة، بعدما وقفت العارضة في وجه تسديدته الرأسية بالدقيقة 80، مُهدراً فرصة مؤكدة بين 3 محاولات له خلال 89 دقيقة لعب، بلغت دقتها 33.3%.

أخبار ذات صلة سترلينج في «مرمى النيران» بعد «البيان» بوسيتكوجلو: ماديسون يريد الرد على «خيبة الأمل»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي تشيلسي إيرلينج هالاند هاري كين

إقرأ أيضاً:

1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب عالميًا خلال الأسبوع الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تراجعت أسعار الذهب يوم أمس الجمعة، لكن المعدن النفيس كان قادراً على تحقيق ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بسبب تدفقات الملاذ الآمن وتقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي كشف عن نمو الوظائف أقل من المتوقع في فبراير، مما يشير إلى أن البنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه لخفض أسعار الفائدة هذا العام.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.8% حيث أغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2909 دولارات للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2873 دولارا للأونصة مسجلاً أعلى مستوى خلال الأسبوع عند 2930 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.

شهد الذهب خلال الأسبوع الماضي بشكل عام تداول تحت مستوى المقاومة 2930 دولارا للأونصة ليغلق السعر تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى، الأمر الذي يدل على عدم تجميع الزخم الصاعد الكافي لاختراق هذا المستوى واستهداف القمة التاريخية الأخيرة عند 2956 دولارا للأونصة.

أظهر تقرير الوظائف الحكومي، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 151 ألف وظيفة في فبراير مقارنة بارتفاع قدره 160 ألف وظيفة كانت توقعها الأسواق في حين بلغ معدل البطالة 4.1% مقارنة بتوقعات 4%.
ساعد الرقم الأضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية على دعم الذهب بالإضافة على هبوط مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر 2022.
أيضا استمرار عدم اليقين المتعلق بقرارات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالتعريفات الجمركية زادت الطلب على الذهب بشكل عام كملاذ آمن وتحوط ضد التضخم الذي قد ينشأ عن هذه السياسيات التجارية.

وقد صرح رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أن البنك يمكنه الانتظار لرؤية تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب قبل اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.

وأوضح “بأول”، أن الإدارة الأميركية تعمل على تنفيذ تغييرات كبيرة في مجالات التجارة والهجرة والسياسة المالية والتنظيم، مشيرا إلى أن الأثر الصافي لهذه التغييرات هو ما سيحدد مسار الاقتصاد والسياسة النقدية، وأن عدم اليقين بشأن هذه التغييرات والنتائج المحتملة لا يزال مرتفعًا.

وأكد أن الاحتياطي الفدرالي يركز على التمييز بين الإشارات الحقيقية والضجيج مع تطور التوقعات، وأنه ليس هناك حاجة للتسرع، حيث يمكنهم الانتظار حتى تتضح الصورة، وهذه التصريحات تتعارض إلى حد ما مع التوقعات المتزايدة في الأسواق بخفض أسعار الفائدة هذا العام.

وعند الانتقال إلى الطلب على الذهب المادي نجد أن الصين قد رفعت احتياطي الذهب لديها إلى 73.61 مليون أونصة ذهب خلال شهر فبراير الماضي مقارنة مع 73.45 مليون أونصة في يناير ليستمر البنك المركزي الصيني في شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي.
فقد أظهرت بيانات البنك المركزي الصيني يوم الجمعة أن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 208.64 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، ارتفاعًا من 206.53 مليار دولار في نهاية يناير.

أما عن صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب المادي فقد أظهرت ارتفاع في التدفقات النقدية الداخلة خلال الأسبوع المنتهي في 28 فبراير بمقدار 26.6 طن ذهب وهو ارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي في التدفقات إلى هذه الصناديق.
 

مقالات مشابهة

  • أتالانتا يكتسح السيدة العجوز برباعية نظيفة في الدوري الإيطالي
  • خالد جاد الله: الأهلي لا يملك سوى الفوز على الزمالك.. والشناوي الأفضل لحراسة المرمى
  • صراع هداف البريميرليج يشتعل.. صلاح يوسع الفارق مع هالاند إلى 7 أهداف
  • تعرف على التشكيل المتوقع لأرسنال ومانشستر يونايتد وموعد المباراة
  • محمد صلاح أفضل هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي
  • نادي عُمان وأهلي سداب في صراع على لقب درع الوزارة لليد .. غداً
  • جولد بيليون: الذهب يرتفع خلال الأسبوع الماضي 1.8%
  • 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب عالميًا خلال الأسبوع الماضي
  • موعد مباراة ليفربول وساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة
  • 122 مليون يورو عائدات السيتي من دوري الأبطال الموسم الماضي