أدان برونو لوماركيز المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيد الهجمات ضد السكان المدنيين والجهات الفاعلة الإنسانية..منتقدا عدم اكتراث المجتمع الدولي لهذا الوضع الكارثي في الكونغو الديمقراطية.

الأمم المتحدة: 2024 قد يكون الأكثر دموية على الإطلاق للمجتمع الإنساني العالمي الأمم المتحدة تحذر من تزايد سوء التغذية الحاد بسرعة في مناطق الحكومة اليمنية

وقال لو ماركيز - بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف اليوم الاثنين 19 أغسطس - "على الرغم من خطورة عمليات القتل، لم يكن العالم غاضبا بما فيه الكفاية من هذا الوضع الكارثي في الكونغو الديمقراطية ، كما أن غياب الغضب الجماعي يشكك بعمق في إنسانيتنا وقدرتنا على منع العنف الممنهج الذي يهلك أرواح الأبرياء ، ولهذا السبب أقول إن هذه الأزمة ليست فقط واحدة من أكثر الأزمات إهمالا في العالم ولكنها أيضا واحدة من أكثر الأزمات تسامحا".

وأضاف : "لقد قتل 6 من العاملين في المجال الإنساني واختطف 11 آخرون في الفترة بين يناير ويونيو 2024 ، واستهدف أكثر من 200 هجوم العاملين في المجال الإنساني على الأرض بشكل مباشر كما قتل أكثر من 630 مدنيا بشكل مأساوي خلال الفترة ذاتها في إقليمي "مامباسا" و"إيرومو" بمقاطعة "إيتوري" وكذلك في منطقتي "بيني" و"لوبيرو" في بمقاطعة "كيفو الشمالية".. وفقا لبيان لبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية. 

ودعا المسئول الأممي المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير ملموسة لإنهاء هذه الحلقة التي لا تطاق من العنف المستمر منذ عقود وحماية الفئات الأكثر ضعفا..لافتا إلى أن الهجمات المسلحة تسببت في نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص الجدد وتعليق مؤقت للمساعدات الإنسانية في بعض المناطق بالكونغو الديمقراطية..لافتا إلى أن حوالي 7.3 مليون شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية نزحوا في النصف الأول من عام 2024.

ونبه لو ماركيز إلى أن عمليات النزوح الجماعي للسكان الناتجة عن النزاعات المسلحة، تخلق أرضا خصبة للعنف الجنسي ضد النساء والفتيات والبغاء كوسيلة للبقاء ، يضاف إلى ذلك الانتشار السريع للأوبئة مثل الكوليرا والحصبة وجدري القردة في المناطق المتضررة من هذا العنف..مجددا التزام الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية بتقديم المساعدات اللازمة للسكان المتضررين من الأزمات بالتنسيق الوثيق مع السلطات الكونغولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السكان المدنيين المجال الإنساني الكونغو الديمقراطية

إقرأ أيضاً:

«الوزراء»: الهجمات السيبرانية خامس أكثر المخاطر المادية العالمية في 2024

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا أن مصر تُعد نموذج رائد في القائمة الأولى عالميًا بالمؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2024.

خامس أكثر المخاطر احتمالًا لظهور أزمة مادية

وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، أنّه يُنظر إلى الهجمات السيبرانية على أنها خامس أكثر المخاطر احتمالًا لظهور أزمة مادية على نطاق عالمي في عام 2024، وقد أظهرت الانقطاعات الفنية العالمية الأخيرة اعتماد العالم على البنية التحتية الرقمية والحاجة إلى المرونة.

وتابع المركز أنَّ الدولة المصرية عززت جهودها لدعم الأمن القومي المصري، ومجابهة المخاطر والتهديدات المتزايدة، إذ أنشأت المجلس الأعلى لتأمين البنية التحتية للاتصالات والمعلومات (المجلس الأعلى للأمن السيبراني) التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وتمّ تكليفه بوضع استراتيجية لتأمين البني التحتية للاتصالات والمعلومات بشكل متكامل لتوفير البيئة الآمنة لمختلف القطاعات لتقديم الخدمات الإلكترونية المتكاملة، وعليه تمّ إعدد الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2017-2021، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2023-2027.

مقالات مشابهة

  • أوامر الإخلاء الجماعية في غزة تُفاقم الوضع الإنساني
  • مصرع أربعة أشخاص جراء غرق مركب نهري بالكونغو الديمقراطية
  • الجزائر تدين استهداف موظفي الإغاثة في غزة.. خنجر بصميم القانون الإنساني
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة: يجب العمل لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع
  • أوكرانيا تدعو الأمم المتحدة و«الصليب الأحمر» للانضمام للجهود الإنسانية في كورسك
  • الكتلة الديمقراطية: ندين القصف العشوائي الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين في الفاشر
  • المنسقة الأممية الشؤون الإنسانية بالسودان: العنف في الفاشر يجب أن يتوقف فوراً
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • «معلومات الوزراء»: الهجمات السيبرانية خامس أكثر المخاطر المادية العالمية عام 2024
  • «الوزراء»: الهجمات السيبرانية خامس أكثر المخاطر المادية العالمية في 2024