غزة - صفا باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية التفجير الاستشهادية التي حدثت في مدينة "تل أبيب" مساء الأحد. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، الاثنين، العملية تطور مهم في إطار مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد شعبنا.  وقالت: إن"هذه العملية الاستشهادية والعمليات المتواصلة داخل عمق الكيان الصهيوني دليل على أن شعبنا ومقاومته ما زالوا يمتلكون زمام المبادرة، وأن لديهم الخيارات الكثيرة للدفاع عن شعبنا الذي يتعرض لأبشع مجازر تقودها حكومة نتنياهو النازية".

  وأضافت أن العملية تثبت أن العدو لن يفلح عبر إجراءاته الأمنية المشددة في منع غضب شعبنا، أو أن يوقف مده الجهادي وعملياته الجهادية التي تطال عمق كيانهم العنكبوتي.  ودعت مجاهديها في الضفة والداخل ومجاهدي "وحدة داهم" وكل مجاهدي شعبنا الأشاوس لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان، الذي لن يفهم إلا لغة القوة والحراب. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عملية تل أبيب تفجير

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: تل أبيب توافق على المحادثات مع حماس بشرط واحد

ذكرت صحف عبرية أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات.

وأكد مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات، أنه من الممكن تحقيق اختراق خلال الأيام المقبلة.


أفادت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب ستوافق على المحادثات مع حركة حماس فقط على أساس خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.


ونقلت الصحيفة، الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة لعدم استئناف القتال في غزة لبضعة أيام أخرى.

وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأمريكي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات.

وقالت "هآرتس" إن وقف المساعدات عن القطاع خطوة قد تمنح الحكومة الإسرائيلية إمكانية إرضاء قاعدتها اليمينية المتطرفة.

وفي السياق، ذكرت إذاعة "مكان" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تمديد وقف إطلاق النار بأسبوع إضافي على الأقل، حتى وصول ويتكوف الى المنطقة.

وأوضح مقربون من رئيس الوزراء أنه يدرس استئناف القتال، لكنه ينتظر ما إذا تمكنت الدول الوسيطة من إطالة المرحلة الأولى من صفقة التبادل أم لا.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن نتنياهو حذر في مستهل جلسة الحكومة من عواقب إضافية إذا استمرت الحركة في رفض الإفراج عن المخطوفين، وكرر نتنياهو التزام إسرائيل بإعادة جميعهم، الأحياء والأموات.

والسبت الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.

وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
 

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • سفير مصر السابق بإسرائيل: تل أبيب تسعى لإفشال المفاوضات
  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • الجهاد الإسلامي تُبارك عملية حيفا وتؤكد أنها دليل فشل المنظومة الأمنية للكيان
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • فصائل فلسطينية تعقب على عملية الطعن في حيفا
  • حماس: نبارك العملية البطولية في حيفا .. وندعو لتصعيد المواجهة مع الاحتلال
  • مسؤولون إسرائيليون: تل أبيب توافق على المحادثات مع حماس بشرط واحد
  • شاهد / مسلسل الأطفال الكيان المؤقت (1) - الجزء الثاني
  • عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟