مصير كييف.. كيف تلعب أوكرانيا دورا حاسما في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، إنه من المحتمل أن تلعب أوكرانيا دورًا رئيسيًا في تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث سيحدد من سيفوز بها نتيجة الصراع في أوكرانيا.
وأوضحت المجلة الأمريكية، أنه “مثلما من المرجح أن تلعب أوكرانيا دورًا رئيسيًا في من سيفوز في الانتخابات الرئاسية، يمكن أن تكون انتخابات 2024 أيضًا عاملاً حاسماً في نتيجة النزاع المسلح في كييف”.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يأملان في تحقيق نتيجة معينة في عام 2024.
وأضافت: "يراقب القادة في أوروبا أيضًا الانتخابات عن كثب لمعرفة ما إذا كان لديهم شريك في الولايات المتحدة في عهد بايدن، أو صديق محلف في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أو مرشح آخر في منصب مشابه لترامب من الولايات المتحدة. الحزب الجمهوري، ولا يخفى على من يتجذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
مع دوي صفارات الإنذار.. انفجارات قوية تهز خيرسون الأوكرانية الرئاسة الأوكرانية تدافع عن هجومها المضاد بفضح زيف الجيش الروسيوأظهرت استطلاعات الرأي أن الاتجاهات الانعزالية التي تميز ترامب وحاكم فلوريدا ديسانتس تحظى بشعبية بين الناخبين الجمهوريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمريكا ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية على أوكرانيا.. هل تنتهي الحرب؟
البلاد – وكالات
مع استمرار الحرب بين أوكرانيا وروسيا منذ فبراير 2022، تبرز مقترحات أمريكية تهدف إلى تعزيز الديمقراطية الأوكرانية من خلال إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول نهاية العام؛ إذ كشف كيث كيلوج المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن هذه الرؤية، التي تأتي في إطار جهود لإنهاء الصراع الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة.
وأكد كيلوج على ضرورة إجراء الانتخابات لدعم الديمقراطية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن العديد من الدول الديمقراطية تنظم انتخابات حتى في أوقات الحرب. وتأتي هذه المبادرة في وقت تعمل فيه إدارة ترمب على وضع خطة لإنهاء الصراع الأوكراني- الروسي، رغم أن تفاصيلها لم تُكشف بعد. وتشير بعض المصادر إلى أن هذه الجهود قد تتضمن هدنة أولية تمهد الطريق لوقف إطلاق نار دائم، رغم أن الخطة لا تزال قيد الدراسة، ولم تُحسم بعد أي قرارات نهائية بشأنها.
الموقف الأوكراني من هذه المقترحات لا يزال غير واضح؛ إذ سبق للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن صرح بإمكانية إجراء انتخابات إذا انتهى القتال، وتوفرت ضمانات أمنية كافية لردع أي تصعيد روسي. ورغم ذلك، فإن كييف لم تتلقَّ بعد طلبًا رسميًا بهذا الشأن، وسط مخاوف من أن تؤدي الانتخابات إلى انقسامات داخلية، فضلًا عن احتمال استغلال موسكو للموقف لتحقيق مكاسب سياسية.
وتواجه أوكرانيا عقبات قانونية تحول دون إجراء الانتخابات، حيث يمنع قانون الأحكام العرفية المفروض منذ بدء الحرب تنظيم أي استحقاق انتخابي. كما يثير رفع هذه الأحكام مخاوف من تداعيات محتملة، مثل انسحاب الجنود من الجبهات، وزيادة هروب العملة الصعبة، وفرار الرجال في سن التجنيد إلى خارج البلاد. في المقابل، نفت موسكو علمها بهذه الخطط، فيما أشار مسؤولون روس إلى أن الاتصالات المباشرة مع إدارة ترامب لم تبدأ بعد.
السؤال الذي يظل مطروحًا، هو ما إذا كانت هذه التحركات الأمريكية ستقود إلى إنهاء الحرب، أم أن الصراع سيستمر لفترة أطول. وبينما تسعى أوكرانيا للحصول على ضمانات أمنية من الغرب، يبدو أن تحقيق السلام يتطلب أكثر من مجرد انتخابات، ما يترك مستقبل المفاوضات غامضًا في ظل تعنت المواقف بين الطرفين.