«تعاونية الشارقة» تعلن استمرار حملة «العودة إلى المدارس»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت «تعاونية الشارقة»، استمرار حملة «العودة إلى المدارس»، التي انطلقت في 8 أغسطس، وتستمر حتى 8 سبتمبر، بهدف توفير مستلزمات المدارس للأهالي والطلاب، مع اقتراب الموسم الدراسي الجديد.
وتأتي هذه الحملة ضمن جهود الجمعية لتقديم الدعم اللازم للمستهلكين، وخاصة حاملي البطاقة الذهبية والمساهمين في الجمعية، ومنتسبي برنامج «ولاء تعاونيتي».
وفي إطار هذه الحملة، سيحظى المتسوقون بفرصة الفوز بعشرين منحة دراسية تقدمها التعاونية، إلى جانب حواسيب آلية وعشرة أجهزة رقمية لوحية «آيباد»، فضلاً عن جوائز قيّمة أخرى.
وقال ماجد الجنيد، الرئيس التنفيذي «ندرك تماماً أن وقت العودة إلى المدارس تحدّ كبير للأهالي، ولهذا نسعى إلى تزويدهم بكل ما يلزمهم، لتجهيز أبنائهم لعام دراسي ناجح. ونحرص على تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات ذات الجودة العالية، بأسعار تنافسية، بدءاً من القرطاسية والحقائب المدرسية إلى الوجبات الصحية التي يحتاجون إليها يومياً».
وأضاف «تهدف حملتنا إلى تخفيف العبء عن الأسر، وتعزيز روح المشاركة والمساهمة برنامجنا «ولاء تعاونيتي». إننا نسعى دائماً إلى أن نكون الوجهة الأولى للأهالي في توفير كل احتياجاتهم المدرسية، بالعروض الخاصة والخدمات المميّزة التي نقدمها».
وتقدم التعاونية، ضمن هذه الحملة، مجموعة واسعة، تضم نحو ألف منتج من القرطاسية والحقائب المدرسية بأسعار مميزة. وتشكيلة متنوعة من المنتجات الغذائية الصحية للطلاب، بما فيها العصائر والفواكه والوجبات الخفيفة.
وتوجد فروع التعاونية في الجامعات، مثل 'الشارقة' و'أمريكية الشارقة'، حيث توفر وجبات صحية ومنتجات خاصة تلبّي احتياجات الطلاب الجامعيين.
وأكد الرئيس التنفيذي، التزام الجمعية بتوجيهات رئيس مجلس الإدارة في توفير سلع ذات جودة عالية، خاصة في مرحلة العودة إلى المدارس، لضمان حصول الطلاب على أفضل المنتجات بأسعار ميسرة.
وتواصل التعاونية تعزيز مكانتها بوصفها أقرب وجهة تسوق للمستهلكين، عبر متجرها المتنقل والمتجر الإلكتروني، الذي يضم نحو 200 ألف منتج غذائي وغير غذائي، ما يسهل على العملاء الحصول على احتياجاتهم بسهولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة المدارس العودة إلى المدارس
إقرأ أيضاً:
«الزراعة»: مصر يمكنها توفير 20% من احتياجات سوق الحرير العالمية
أعلنت مركز البحوث الزراعية في ورشة عمل أن مصر يمكنها سد الاحتياجات العالمية لسوق الحرير بنسبة تصل إلى 20%، ولفتت الورشة التي نظمها معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لوزارة الزراعة أن الحرير ذو قيمة اقتصادية عالية، مما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد القومي وتقوم عليه صناعات متعددة.
إحياء صناعة الحرير الطبيعي في مصروأوضحت ورشة عمل «نحو إحياء صناعة الحرير الطبيعي في مصر لخلق قيمة مضافة بالاقتصاد القومي والاكتفاء الذاتي والتصديري»، أن مصر تعد من الدول المرشحة لسد الفراغ الناتج من انسحاب الصين من تصدير الحرير التي تتمتع بميزات تنافسية منها الظروف الجوية لاعتدال درجات الحرارة وانخفاض سعر العمالة، إذ يمكن أن تغطى مصر حوالي 20% من احتياج العالم من الحرير، ومن ثم تعمل على الحد من الاستيراد والاكتفاء الذاتي بتلبية احتياجات السوق المحلي.
وسلطت الورشة الضوء على مدى ربحية المشروع على المستوى القومي، والتكاليف الإنتاجية وحجم الإيرادات المتوقعة لمراحل إنتاج الحرير على مستوى محافظة المنوفية، والأهمية الاقتصادية لصناعة سجاد الحرير اليدوي في قرية ساقية أبو شعرة وأهم مشاكل الصناعة والحلول، ومدى إمكانية استخدام خط الإنتاج الأتوماتيكي الكامل لحل خطوط الحرير الناتج من شرانق دود القز، والقيمة المضافة المحققة شهريا، وصافى العائد لتربية علبة من دود الحرير في الدورة الواحدة، وعدد الشباب المستفيد من المشروع من الشباب والأسر الريفية، وأهمية المشروع للبيئة وللغذاء.
مقترحات ورشة العملوتوصلت الورشة إلى مجموعة من المقترحات ومنها:
- الاهتمام بزراعة أشجار التوت على جانبي الترع والمصارف مما يقلل معدلات التلوث بزيادة نسبة الأكسجين وخفض نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الأوراق لغذاء دود القز، وإعداد نماذج تطبيقية كالمنفذة في الصين والهند سواء كانت يدوية أو ميكانيكية لمراحل صناعة الحرير.
- زيادة توفير القروض الميسرة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتمويل الأسر والمرأة المعيلة والشباب لتربية دود القز وإنتاج الشرانق وتمويل عملية حل الحرير، وزيادة الاهتمام بإقامة المعارض الداخلية والخارجية لتنشيط تسويق السجاد المصنع من الحرير والتي تشتهر به قرية ساقية أبو شعرة.
تنمية قدرات المتدربين في مجال دراسات الجدوىوفى سياق متصل نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي دورة «دراسة الجدوى وتقييم المشروعات» بالوحدة البحثية بالغربية التابعة للمعهد، استهدفت تنمية قدرات المتدربين في مجال دراسات الجدوى وتقييم المشروعات الاقتصادية، واشتملت على الإطار العام لدراسة الجدوى، دراسة الجدوى التسويقية للمشروع، دراسة الجدوى الفنية للمشروع، دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، تقييم العائد من وجهة نظر المشروع، تقييم المشروع من وجهة نظر الاقتصاد القومي، المعايير المخصومة وغير المخصومة.
وأوصت الدورة بتنظيم ورش تدريبية وبرامج تثقيفية لأصحاب المشروعات الصغيرة والعمال الزراعيين في مجالات الإدارة المالية لمشروعاتهم، مع تقديم مزيد من الدورات التدريبية المتخصصة في التسويق الزراعي لتمكين صغار المنتجين من الوصول للأسواق المحلية والدولية.