واشنطن – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الحزب الديمقراطي الأمريكي أكد في برنامجه الجديد دعمه لإسرائيل في الحرب ضد حركة الفصائل الفلسطينية، وفي الوقت نفسه دعمه قيام دولة فلسطين المستقلة.

وتابعت الصحيفة: “قدم الديمقراطيون، أمس الأحد، برنامجهم الحزبي. وفي الوثيقة أكد الديمقراطيون دعمهم لإسرائيل في الحرب ضد حركة الفصائل، إضافة إلى حل الدولتين الذي (يدعم حق الفلسطينيين في العيش بحرية وأمن في دولتهم المستقلة القابلة للحياة)”.

وبحسب الصحيفة، فإن الوثيقة لا تشير إلى حظر الأسلحة على إسرائيل، لكنها تؤكد الدعم الديمقراطي لاتفاق وقف إطلاق نار “فوري” يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن. ومن المتوقع أن يتم التصويت على الوثيقة المكونة من 92 صفحة من قبل المندوبين مساء اليوم الاثنين. في الوقت نفسه، ستوقع الديمقراطيون أن يتم اعتماد البرنامج بالشكل الذي كتب به.

يذكر أنه بعد مباحثات ليومين في الدوحة هذا الأسبوع غابت عنها حركة الفصائل، أعلنت دول الوساطة تقديم مقترح جديد “يقلص الفجوات” بين إسرائيل وحركة الفصائل لوقف النار في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

وتبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة الفصائل الاتهام بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق.

وأصدرت حركة الفصائل بيانا مساء الأحد، حملت فيه نتنياهو المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأكد بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن الأخير “يصر على البقاء في محور فيلادلفيا”، على الحدود بين غزة ومصر رغم آراء المفاوضين الإسرائيليين بأن هذا الطلب يمنع أي إمكانية للاتفاق.

ووصل بلينكن مساء الأحد إلى إسرائيل في جولة جديدة بالشرق الأوسط تبحث وقف النار في غزة، وتشمل أيضا دولا في المنطقة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لضرب منشآت إيران النووية

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إن إسرائيل مستعدة لقصف المنشآت النووية الإيرانية سواء بدعم أميركي أو من دونه إن لم توافق طهران على التخلي عن تلك المنشآت.

ووفق مسؤول أميركي تحدث لواشنطن بوست، فإن مدة التأخير التي ستلحق بالبرنامج النووي الإيراني في حال وقوع ضربة إسرائيلية ستكون 6 أشهر في أحسن الأحوال.

وحسبما ذكر المسؤول فإن أحد أسباب إصرار إسرائيل على توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية هو خوفها من إمكانية تقدم طهران سرا نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع قنبلة نووية.

وكشفت تقارير استخباراتية أميركية، الخميس، أن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية هذا العام، مستغلة ضعف طهران، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مطلعين.

ووفقا لتقييم استخباراتي، أُعدّ في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، فإن إسرائيل تخشى تضييق نافذة الفرص لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما قد يدفعها للضغط على إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب لدعم الضربات المحتملة.

وأفاد التقرير بأن إسرائيل تعتبر إدارة ترامب أكثر استعدادا للانضمام إلى أي هجوم مقارنة بالإدارة السابقة، خاصة وأن أي استهداف للمواقع النووية الإيرانية، المحصنة تحت الأرض، سيحتاج إلى دعم عسكري أميركي وإمدادات ذخائر.

ويوم الخميس قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن أعداء طهران ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.

مقالات مشابهة

  • حماس: على واشنطن الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار
  • “ساعة رملية”.. هدية من حماس إلى نتنياهو ” الوقت ينفد”
  • “حماس”: استئناف التبادل يعتمد على التزام إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني وفق ضمانات الوسطاء
  • الحزب الديمقراطي الكردستاني من مواجهة الرياح الى توجيهها
  • الحزب الديمقراطي الكردستانيمن مواجهة الرياح الى توجيهها
  • والدة أسير : ابني أسير لدى حركة حماس ونحن أسرى لدى حكومة “إسرائيل”
  • إسرائيل تترقب الإفراج عن «رهائن».. واشنطن: سنمنح العرب فرصة للتوصل لـ«خطة» بشأن غزة
  • الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
  • واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لضرب منشآت إيران النووية
  • عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي: الموقف العربي المعاكس لمخطط التهجير سينتصر