“واشنطن بوست”: الحزب الديمقراطي الأمريكي يؤيد في برنامجه الجديد قيام دولة فلسطين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
واشنطن – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الحزب الديمقراطي الأمريكي أكد في برنامجه الجديد دعمه لإسرائيل في الحرب ضد حركة الفصائل الفلسطينية، وفي الوقت نفسه دعمه قيام دولة فلسطين المستقلة.
وتابعت الصحيفة: “قدم الديمقراطيون، أمس الأحد، برنامجهم الحزبي. وفي الوثيقة أكد الديمقراطيون دعمهم لإسرائيل في الحرب ضد حركة الفصائل، إضافة إلى حل الدولتين الذي (يدعم حق الفلسطينيين في العيش بحرية وأمن في دولتهم المستقلة القابلة للحياة)”.
وبحسب الصحيفة، فإن الوثيقة لا تشير إلى حظر الأسلحة على إسرائيل، لكنها تؤكد الدعم الديمقراطي لاتفاق وقف إطلاق نار “فوري” يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن. ومن المتوقع أن يتم التصويت على الوثيقة المكونة من 92 صفحة من قبل المندوبين مساء اليوم الاثنين. في الوقت نفسه، ستوقع الديمقراطيون أن يتم اعتماد البرنامج بالشكل الذي كتب به.
يذكر أنه بعد مباحثات ليومين في الدوحة هذا الأسبوع غابت عنها حركة الفصائل، أعلنت دول الوساطة تقديم مقترح جديد “يقلص الفجوات” بين إسرائيل وحركة الفصائل لوقف النار في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وتبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة الفصائل الاتهام بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق.
وأصدرت حركة الفصائل بيانا مساء الأحد، حملت فيه نتنياهو المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن الأخير “يصر على البقاء في محور فيلادلفيا”، على الحدود بين غزة ومصر رغم آراء المفاوضين الإسرائيليين بأن هذا الطلب يمنع أي إمكانية للاتفاق.
ووصل بلينكن مساء الأحد إلى إسرائيل في جولة جديدة بالشرق الأوسط تبحث وقف النار في غزة، وتشمل أيضا دولا في المنطقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
مضى نحو شهرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في مرحلته الأولى، تنفس خلالها الفلسطينيون السعداء الصعداء قليلاً رغم الأوضاع المتردية ونقص الخدمات في القطاع المحاصر وآثار العدوان الإسرائيلي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال".
على مدار أيام الاتفاق، مارست حكومة نتنياهو مناورات للتهرب من الالتزام بالشروط المتفق عليها، واعتماد ذرائع واهية والتهديد المستمر بالعودة إلى القتال، وهو ما يهدد الاتفاق برمته وليس مرحلته الثانية فقط.
وفي ظل تذبذب وتيرة مفاوضات وقف إطلاق النار، وفي سابقة لم تحدث من قبل، أجرت الإدارة الأميركية محادثات مباشرة مع مسؤولين في حماس وصفت بالإيجابية.
وهو تحول مفاجئ قد يحمل عدة دلالات، خاصة أنه جاء بعد سلسلة تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالجحيم إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين في غزة، بالإضافة إلى عرض خطط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وفي تفاصيل المحادثات التي أجرتها واشنطن مع الحركة الفلسطينية، كشف مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى أن حماس قدمت عرضاً يتضمن إطلاق سراح المتظاهر زين مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين خمس وعشر سنوات.
وقال إن الحركة اقترحت أيضاً نزع سلاحها بشكل كامل مع ضمانات أمنية من الوسطاء بعدم الانخراط في أي نشاط عسكري في غزة وحتى الانسحاب من المشهد السياسي.
"ما زال الباب مفتوحاً لمزيد من اللقاءات في المستقبل".. هذا ما قاله المبعوث الأميركي، وهو ما يعكس تطوراً ملحوظاً لم يلق استحساناً من إسرائيل بطبيعة الحال، بل أثار غضباً واسع النطاق، بحسب تقارير صحافية إسرائيلية.
وهو ما يثير المياه الراكدة في وقت يواصل فيه نتنياهو، بدعم من اليمين، وضع العراقيل أمام أي مسار من شأنه تخفيف الأجواء المتصاعدة في ظل الغموض الذي يخيم على المرحلة الحالية من المفاوضات.
في حين يتجاهل نتنياهو واليمين أي جهود للسلام، تستمر التحركات، من المفاوضات إلى الزيارة المتوقعة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن وودوارد، لاستعادة الأمل نسبيا لدى سكان غزة وإزالة شبح الحرب مرة أخرى.